نبيل غالي

الرقص.. والصبر


[JUSTIFY]
الرقص.. والصبر

*صابر يا عم غندور:
* والسيد مساعد الرئيس الدكتور غندور
* يقر بأن السودانيين أذكياء جداً..
* ويؤمنون أن (الصبر) أفضل لهم من (التظاهر).
* ومن عندنا نضيف: أن لديهم (صبراً) يبل الآبري..
* بل إن أهل ذاك الحي لم يجدوا أنسب من اسم (صابرين) لمنطقتهم..
* وهي محطة المواصلات المشهورة، والتي لا تفوقها شهرة إلا (المسيد) في زمان القطارات (السعيد)..
* وما أكثر ورود كلمة (الصبر) في أغانينا السودانية..
* وابن البادية يردد: (ياليالي الصبر ياتو الأمر من الصبر ذاتو).
* وعند صلاح مصطفى (أتمنى في لهفة محب.. شال الصبر.. لما الصبر في قلبو داب).
* ولدى وردي (صبرت واستنيت كتير أمني نفسي وأقول بكرة الجنة).
* أما العطبراوي فتطلق حنجرته: (صابر معاك صبراً طويل كاتم العلي).
* وتوقف أبو عركي البخيت عند (لفافات الصبر دخنتها).
* والكحلاوي في أغنية (شقي ومجنون) يردد (إنتي بتقولي أصبر.. والصبر كملتو بصبري).
* نعم سيدي غندور إن هذا الشعب (صابر يا عم صابر) على منوال اسم ذاك المسلسل المصري.. (وذكي) أيضاً.. ليس زكي شان!.
* الرقص والأمومة المثالية:
* كثر الذين استهجنوا..
* اختيار النجمة فيفي عبده (أماً مثالية).
* باعتبار أن من تهز وسطها (رقصاً)
* لا تستحق ذاك اللقب..
* بل إنها لا تنطبق عليها حتى مقولة (الراقصة المثالية)!.
* والأديب الراحل إحسان عبد القدوس لديه رواية ممتعة بعنوان (الراقصة والسياسي).
* ربط فيها بصورة رمزية بين (الرقص) و(السياسة)..
* وما أكثر الذين (يرقصون) سياسياً!!.
* ولا نعلم هل (العيب) في الرقص أم في السياسة؟!.
* وعادل إمام في رائعته المسرحية (شاهد ما شافش حاجة).
* نصح حاجب المحكمة المسكين الغلبان..
* أن يتوكل ويشتغل (رقاصة)!.
* ونزعم أن الذين يرقصون على (الواقع) يتفوقون درجات على الذين يرقصون على الحبال!.
* ووردي في أغنيته الخفيفة يردد: (أرقصي زيدي الساحة سماحة) حتى تفرج خلق الله.
* الذين صبوا جام غضبهم ولعناتهم على فيفي عبده على اختيارها (أماً مثالية).
* زعلانين ليه.. ما دام (الرقص) خشم بيوت؟!.
* ننصح بمشاهدة فيلم (الراقصة والطبال) حتى يستبين مغزى (الرقص)!.

[/JUSTIFY]

صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي