دوسة يؤكد التعامل بحيادية مع كافة الاحزاب وينفى ما أوردته بعض الصحف

(سونا): أكد مولانا محمد بشارة دوسة رئيس مجلس شئون الاحزاب السياسية ان المجلس يتعامل مع كافة الاحزاب بحيادية تامة ويقع على عاتقه اتاحة الحرية الكاملة لها لممارسة انشطتها السياسية ولايجوز لاية اجهزة تنفيذية ان تعيق عمل الاحزاب المسجلة وتلك التى في طور التسجيل للوصول الى مؤتمراتها التأسيسية. ونفي دوسة في تصريح لوكالة السودان للأنباء ما اوردته بعض الصحف على لسانه عقب لقائه د. لام أكول رئيس حزب الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي عن أنه لاتوجد عدالة ولا حريات في الجنوب بإعتبار أن مجلس الأحزاب غير مختص بهذا الأمر ولم يتم التعرض للحركة الشعبية كحزب سياسي. وأضاف أن حزب لام أكول تقدم لمجلس شئون الاحزاب بعدة شكاوى متتالية تتمثل في تعرضه لمضايقات في ممارسة نشاطة السياسي وإعتقال منسوبيه في بعض الولايات الجنوبية وتعرضهم للضرب ومصادرة اجهزتهم المحمولة وإستكتابهم تعهدات بالتبليغ الدوري للأجهزة الرسمية في الجنوب مشيراً إلى أن أكول طلب خلال اللقاء تدخل المجلس لحل هذه الإشكالات. وقال دوسة أنه اوضح خلال اللقاء أنه سينقل الأمر للفريق سلفاكير بإعتباره رئيس حكومة الجنوب والمسؤول عن الجيش الشعبي والذي هو قومياً بنص المادة 144 من الدستور ويقع على عاتقه توجيه الأجهزة التنفيذية بإتاحة الفرصة للاحزاب لممارسة نشاطها بطريقة آمنة سواء في الجنوب أو الشمال. وأكد دوسة أنه لم يتعرض للحركة الشعبية كحزب سياسي خلال اللقاء بإعتبارها غير معنية بما تقدم به حزب أكول من شكوى وأنه طلب من الحزب الا يستجيب لردود الأفعال والتى يمكن ان تقود الى ادخال العنف في نشاط الأحزاب مؤكداً أن حكومة الجنوب والأجهزة التابعة لها هي المسئولة عن إتاحة الفرصة لهذا الحزب من ممارسة نشاطه وليس الحركة الشعبية بإعتبارها حزباً كسائر الأحزاب. وقال دوسة أن مجلس الأحزاب ليس لدية اسلحة لمعالجة القضايا وسلاحه يتمثل في الخروج للإعلام عندما لا تستجيب الأجهزة التنفيذية وتتيح الفرصة للأحزاب لتعمل بطريقة متساوية فعندها سيملك الحقائق للرأي العام وهو المراقب مؤكداً أن هذا السلاح سيستخدم بقوة في حال عدم استجابة الأجهزة التنفيذية. وأكد في ختام تصريحة لسونا ان حديث بعض الصحف عن أنه شن هجوماً على الحركة الشعبية عار من الصحة بإعتبارها حزباً مسجلاً ضمن الأحزاب يعطيها قدرها وإحترامها مشيراً إلى أن المجلس مسئولاً عن توفير حرية العمل لها في الجنوب والشمال مطالباً الإعلام بتوخي الدقة في إيراد المعلومات والا ينحو مثل هذا المنحى مع مؤسسات قومية حيادية وعلى رأسها مجلس شئون الأحزاب حتى لايترتب على ذلك شعوراً بالغبن لدى بعض الجهات كما صدر من الحركة الشعبية.

Exit mobile version