تحقيقات وتقارير

النص الكامل لاعترافات عبدالعزيز نور عشر مسئول الأمن والمخابرات بحركة العدل والمساواة


[ALIGN=JUSTIFY]نور عشر يكشف بالتفصيل عملية الهجوم على أم درمان من بداية التخطيط وحتى لحظة الانهيار
الدكتور خليل إبراهيم محمد اشرف بنفسه على التخطيط والتنفيذ للمحاولة التخريبية الثانية في الخرطوم
الحركة أجرت اتصالات بعدد من عناصر الشعبي وكنت مسئولا عن مليشيات دارفور بالخرطوم
اتصل محمد على ارض الشام وزير الدفاع التشادي برئاسة الحركة في الواحدة صباحا لإنقاذ الرئيس ديبى في القصر الرئاسي
الحكومة التشادية حركة العدل والمساواة مخطط أم درمان بمبلغ مليون يورو دفعت على مرتين
الجيش التشادي ادخل عناصر حركة العدل والمساواة في دورات لاستخدام الأسلحة والمدرعات وتكفل بالتسليح والذخائر
خليل إبراهيم قال انه وبعد خمس سنوات من القتال في دارفور لابد من القتال في الخرطوم
عارضت خطة الهجوم على أم درمان واقترحت شن هجوم سريع على مدينة الأبيض
الطابور الخامس أمدنا بكافة تفاصيل تحركات القوات المسلحة وساعة الصفر كانت ظهر الجمعة
فشل المتحرك الثاني بقيادة حسن عقيد في الاستيلاء على الإذاعة وتأمين الكباري و فشل خطة السيطرة على القاعدة الجوية دمر الهجوم
مقابر حمد النيل كانت محطة الوداع الأخير قبل فرار الجميع وخرجت من العاصمة ببطاقة مزيفة !
مكاتب الحركة في أوربا وبطلب مكتب المدعى العام للمحكمة الدولية تقدم شهود وأشخاص باعتبارهم ضحايا في دارفور يتم تلقينهم أدوارهم!

خدمة خاصة (smc)
من هو عبدالعزيز نور عشر
عبد العزيز نور عشر من مواليد الفاشر 1967 ، الموطن الأصلي ولاية شمال دارفور ، الطينة السودانية من الزغاوة الكوبي متزوج وأب لطفلين له ثلاثة من الأشقاء وخمسة غير أشقاء من ضمنهم خليل وجبريل إبراهيم.
تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة باسوي الابتدائية بالطينة ثم مدرسة كتم المتوسطة ، ثم الفاشر الثانوية ، انتقل منها إلى جامعة النيلين كلية القانون في الفترة من 1989 إلى 1993 حاصل على دبلوم العلاقات الدولية من جامعة الخرطوم في العام 1995 جلس لامتحان معادلة القانون في عام 1996 وحصل على ماجستير الدراسات الدبلوماسية من جامعة النيلين 1999 وبدا ترتيباته لنيل درجة الدكتوراة في العلاقات الدولية من جامعة النيلين لكنه المناقشة لرسالته لم تتم.
عمل في الفترة من العام 1990 إلى العام 1991 جنديا بسلاح المدرعات وامتهن المحاماة في الفترة من العام 1997 إلى العام 2004 تولى منصب رئيس اتحاد طلاب جامعة النيلين لثلاثة دورات في الفترة من 1989 إلى 1992 كما عمل بمجلس الصداقة الشعبية والعالمية في الفترة ما بين 1994 إلى 1997 كما عمل بمركز الدراسات الإستراتجية في ذات الفترة
عمل عقب المفاصلة في الحركة الإسلامية بالمؤتمر الشعبي في الدائرة القانونية من العام 2000 إلى 2001 وشارك في الدفاع عن المؤتمر الشعبي في المحكمة الدستورية.

بداية العلاقة بالحركة:
بدأت العلاقة بحركة العدل والمساواة في العام 2003 بتكليف من الدكتور خليل إبراهيم الأخ غير الشقيق بإجراء اتصالات بعدد من قيادات المؤتمر الشعبي بغرض الاستقطاب والتجنيد للحركة ومن ابرز القيادات التي اتصلت بها ووجدت منها تفهما وتجاوبا احمد ادم بخيت وخيري القديل وبشارة سليمان وبعد مؤتمر الحركة بمدنية فلوتو بألمانيا تحت غطاء مؤتمر المناطق المهمشة قمت بالمساهمة في تكوين مكتب خاص بالعمل العسكري للحركة بالخرطوم برئاسة (……………….)و احمد ادم بخيت نائبا لرئيس المكتب (قتل في الاشتباكات الأخيرة بأمدرمان ) وسليمان صندل مسئولا عن مكتب الشرطة وشخصي نور عشر مسئولا عن مكتب مليشيات دارفور و(………………………..) مسئولا عن مكتب التجنيد والاستقطاب بدارفور . في تلك الفترة أثناء تكوين مكتب العمل العسكري كنت بالخرطوم وشاركت قبل خروجي في اجتماع بحضور الأخ إبراهيم سندرو بعد ضمه للمكتب وكان الهدف من الاجتماع عقد لقاء مع بعض متقاعدي القوات المسلحة من الضباط لضمهم للمكتب.
عناصر المحاولة الانقلابية في العام 2003 والعام 2004 هم عناصر حركة العدل والمساواة من خلال بشارة سليمان والذي كان يشرف على مسائل التمويل والمعينات اللازمة وفي محاولة العام 2003 وخليل إبراهيم كان يشرف بنفسه على محاولة العام 2004 وحاولنا الاستفادة من تكوين المكتب السابق في ترتيب العمل وتنفيذ مخطط استهداف الحكومة .
في أكتوبر من العام 2003 سافرت إلى الإمارات العربية المتحدة لتلقى العلاج بالمستشفي الأمريكي بدبي واستغرقت فترة العلاج والنقاهة حوالي الستة أشهر وفي تلك الفترة دارت اتصالات بيني والدكتور خليل ونقاش طويل حول كيفية تطوير عمل الحركة السياسي بالداخل بالإضافة لتكوين خلايا عسكرية تنطلق من دول الجوار ولمواصلة الحوار اتفقنا على الالتقاء في ارتريا بالدكتور خليل.

السفر إلى ارتريا:
في مارس 2004 سافرت إلى ارتريا لمقابلة قيادة حركة العدل والمساواة الذين كانوا في زيارة إلى اسمرا بدعوة من الحزب الحاكم هناك وكان الوفد يضم الدكتور خليل إبراهيم رئيس الحركة واحمد تقد وهارون عبد الحميد ومحمد صالح حربة ويوسف محمد نورين وزكريا محمد على ، الزيارة كانت بغرض التشاور مع النظام الارتري حول السماح للحركة بممارسة عملها السياسي والإعلامي والعسكري من داخل أراضيها وفي سبيل ذلك التقى الوفد بعدد من القيادات الارترية عبدا لله جابر مسئول الاتصال التنظيمي في الحزب الحاكم ومسئولين آخرين
العمل العسكري للحركة بإرتريا يشرف عليه حاليا احمد محمد على مشرف مكتب اسمرا وقائد العمليات نور لبس ولدينا قوات بمعسكر (فرد ساوا ) ، في مارس الماضي قام وفد من الحكومة الارترية بقيادة عبدا لله جابر مسئول الاتصال في الحزب الحاكم بإرتريا والجنرال تخلى منجوس من المنطقة العسكرية الأولى بزيارة دولة تشاد لتهنئة الرئيس إدريس ديبي بانتصاره على المعارضة التشادية وفي تلك الزيارة التقى الوفد الارتري بقيادة حركة العدل والمساواة بدولة تشاد وناقشت معهم قيادة الحركة إمكانية إخلاء تلك القوات من ارتريا في حالة عدم السماح لهم بتنشيط عملياتهم من الاراضى الارترية ، ووعدهم الوفد الارتري بحل المشكلة عند زيارة رئيس الحركة الدكتور خليل إبراهيم لدولة تشاد.

السفر إلى تشاد:
بعد تحجيم وتجميد نشاط حركة العدل والمساواة بإرتريا غادرت إلى تشاد في مارس 2007 بغرض تكوين هياكل جبهة الخلاص وشاركت في عدد من اللقاءات مع قيادات الحركات الأخرى (شريف حرير ، د.دريج ، خميس عبدا لله ) وكانت اللقاءات عبارة عن مباحثات أولية للاتفاق على تكوين جبهة الخلاص ، ثم انتقلت المباحثات إلى مدينة أبشى لتكوين لجان الحوار من العدل والمساواة وحركة تحرير السودان والتحالف الفيدرالي ، وبعد مباحثات طويلة من اللجان برعاية دولة تشاد ممثلة في محمد شايبو حاكم إقليم أبشى سابقا وارتريا ممثلة في وفدها عبد الله جابر ويماني ، وتخلى منجوس وفشلت المباحثات لانشقاق حركة تحرير السودان وانشقاق شريف حرير من التحالف الفيدرالي وسفر احمد إبراهيم دريج إلى بريطانيا وبعد فشل تكوين جبهة الخلاص قررت قيادة الحركة التحرك من منطقة أدري التشادية إلى منطقة كارياري داخل الحدود السودانية وقامت بتنشيط عملياتها العسكرية من خلال تكوين متحرك شرق دارفور ومنطقة كردفان.

المشاركة في عمليات الحركة:
تحرك المتحرك من منطقة كاريارى في شهر يونيو 2007 في طريقه إلى منطقة شرق دارفور وكانت قوته (23 ) عربة بقيادة محمد حسن إبراهيم وحسين تربو قائد ثاني ومحمد صالح منقو رئيس غرفة عمليات ومحمد بحر من الأمانة السياسية وشخصي ممثل للأمانة السياسية أيضا وكان خط سير المتحرك من كارى ياري مرورا بشرق دارفور ثم إلى حسكنيتة ومنها إلى قنجة ثم إلى مناطق شمال كردفان (قرية فقر وعبيد ) والتي عقدت بها الحركة عدداً من اللقاءات الجماهيرية ومن خلال هذه الجولات قام المتحرك بتنفيذ عددا من العمليات هي:
عملية عديلة وهى عملية مشتركة بين حركة العدل والمساواة بقيادة (محمد الحسن ، الفاضل بشارة ) وحركة تحرير السودان جناح الوحدة (بقيادة دنقو سونكي ، عبد الله أبودقن )
عملية (ودبندا ) وهى عملية مشتركة بين العدل والمساواة وحركة تحرير السودان جناح الوحدة.
عملية حسكنية الشهيرة.

مؤتمر الحركة في وادي هور:
جاءت فكرة عقد مؤتمر لحركة العدل والمساواة نتيجة الأحداث المتلاحقة داخل الحركة ومحاولة انقلاب بحر إدريس و عبد الله بندا على رئيس الحركة مما خلق نوع من التشويش داخل قوات الحركة ولذلك رأى الجميع ضرورة قيام مؤتمر لتحقيق أهداف كخلق تعبئة عامة وسط القواعد المختلفة وتنشيط القطاعات التابعة للحركة ومناقشة القضايا الكبرى مثل المفاوضات والتحول لحزب سياسي وموقف الحركة من الحركات الأخرى.
تم تكوين لجنة لأغراض المؤتمر كان رئيسها محمد بحر و شمو عبد الله مسئولا للخدمات وعلى وافي مسئول الإعلام وعبد الكريم شلوي للتامين والجانب العسكري وانعقد المؤتمر في نهاية أكتوبر 2007 حيث نقاش المؤتمر الأوراق التالية ورقة الشئون الإنسانية قدمها الدكتور الواثق نائب ركن السلاح الطبي.
ورقة الخطاب السياسي في المرحلة المقبلة وقدمها شخصي نور عشر
ورقة رؤية الحركة في المفاوضات قدمها احمد تقد مسئول العلاقات الخارجية
ورقة حول أداء الحركة قدمها أحمد آدم بخيت
ورقة إعادة البناء والتعمير التي قدمت في مؤتمر المانحين في أوسلو في عام 2006 قدمها جمالي حسن أمين شئون الرئاسة.
في إطار التعبئة العامة للمؤتمر وسط المواطنين قام محمد بحر بطواف على مناطق الطينة التشادية ومعسكر رقبة للاجئين حيث تمكن من استقطاب عدد من السكان بالمدنية والمعسكر لحضور المؤتمر كما شاركت في المؤتمر عناصر المكاتب الخارجية.
محمد زين شرف مكتب مصر
فضل عامر اندوسا ألمانيا
بحر الدين بشير مكتب تشاد
بشارة سليمان الإمارات
عثمان واش مكتب ليبيا
الطاهر الفكي مكتب بريطانيا
محمود بشارة دسكو مكتب ارتريا
محمود أبكر سليمان نائب رئيس المؤتمر العام للحركة بريطانيا
يوسف محمد نورين نائب رئيس المجلس التشريعي كما شارك عدد من الطلاب حضروا من الداخل بعد مؤتمر وادي هور بدأت الحركة نشاطها في نهاية العام 2007 في منطقة أبو سروج ثم جبل مون ووادي جلجلة حيث وقعت اشتباكات مع القوا ت المسلحة وبعد جلجلة استهدفت الحركة منطقة صليعة

أحداث أنجمينا:
في الأول من فبراير 2008 اتصل محمد على ارض الشام وزير الدفاع التشادي بعز الدين بجي مسئول الشئون المالية بحركة العدل والمساواة واخبره بان قوات المعارضة التشادية تحاصر الرئيس إدريس ديبي في القصر الرئاسي فطلب منه ضرورة حضور قوات الحركة لمساندة القوات الحكومية وإنقاذ النظام من السقوط وفي تمام الواحدة صباحا استدعى خليل إبراهيم شخصي نور عشر ومحمد بحر وعز الدين بجي واخبرهم برسالة وزير الدفاع التشادي فوافق الجميع على المشاركة للقتال لأجل إنقاذ الرئيس إدريس ديبي ونظامه من السقوط وفي اليوم التالي عقد اجتماع لمكتب القيادة التنفيذية بمشاركة القيادة السياسية حيث طرح خليل إبراهيم طلب الحكومة التشادية ووافق الجميع بعد أن أشار خليل إلى أن سقوط الحكومة التشادية سيضع الحركة في كماشة بين الحكومة السودانية والنظام التشادي الجديد الحليف للخرطوم كما انه سيقطع خطوط الإمداد بالنسبة للحركة (خطوط التسليح والوقود والتموين) كما انه سيصعب عملية التحرك لتنفيذ عمليات عسكرية من الأراضي التشادية وبالفعل تحركت قوات الحركة من وادي سيرا داخل الحدود السودانية إلى أنجمينا بمتحركين يضم كل واحد منهما ما بين 50 إلى 46 عربة حيث وصل المتحرك الأول بقيادة خليل إبراهيم في يوم 4فبراير دون أن تعترضها قوات المعارضة وارتكزت القوة على بعد 8 كيلو متراً من أنجمينا بمنزل خاص بالرئيس إدريس ديبي وبعد انتهاء المعارك قام وفد برئاسة خليل إبراهيم بزيارة الرئيس التشادي في قصره والذي شكرهم بدوره على طرد المعارضة من أنجمينا وتعهد ديبي بالرد في اللقاء على الحكومة السودانية.

دعم الحكومة التشادية لحركة العدل والمساواة :
بعد أسبوعين تم تحويل معسكر قوات الحركة من منزل الرئيس ديبي إلى معسكر أم سنينة التابع لسلاح المدرعات التشادي وتلقت القوات بالمعسكر تدريب في عددا من المجالات بواسطة مدربين من الجيش التشادي شملت دورات في تدريب المشاة على البيادة.
المدفع م.ط 14.5
صواريخ سام 7
المدفع زو 37 مم
المدفع م.ط 23 ملم
التدريب على الدبابات طراز 55
المدفع S.B.G 9
بعد ذلك قدمت الحكومة التشادية دعما للحركة شمل كمية من الأسلحة والذخائر يمكن تفصيلها في الآتي:
استلام أنجمينا
عشرة قرنوف
عشرة أربجي
عشرة عربات (منها 6 عربات محملة بالأسلحة وعربتان محملة برشاش 23 ملم وعربتان محملة بثنائي 14.5 وعربتان محملة المدفع S.B.G 9 كما قامت الحركة بالاستيلاء على عدد من الأسلحة من مخلفات أنجمينا وذلك بتوجيه الحكومة التشادية بتوقيف أي شخص يقود عربة من أفراد الجيش التشادي (هاربين من الجيش) واستولت الحركة على ثلاثة عربات محملة بثنائي 14.5 ملم ومدفع 106 واشترت الحكومة التشادية سبع عربات للحركة من أنجمينا.

استلام أبشي:
عدد 5 مدافع 106
خمسة عربات محملة بثنائي 14.5 ملم كما تم شراء 23 عربة من أبشي

استلام أم جرس:
1000 قطعة كلانشكوف
600 دانة اربجى
10 مدفع راجمة كبيرة 122 ملم ماسورة واحدة
6 مدفع راجمة صغيرة 107 ملم ماسورة واحدة
شحنتين ذخائر متنوعة (كلاش ، قرنوف ، دوشكا ، رباعى 5/14 ، زو 37 ملم ، مط 23 ملم ، 106 ملم

الدعم المالي:
دعمت الحكومة التشادية حركة العدل والمساواة بمبلغ مليون يورو دفعت على مرتين قام باستلامها عز الدين يوسف بجي من النقيب حسين تيمان التابع للحرس الرئاسي التشادي
سلمت كذلك عدد (85 ) عربية تم شراء بعضها من دولة الإمارات العربية المتحدة (دبي) كما قامت الحركة بجولة لمناطق تشاد الشرقية لشراء الاسبيرات اللازمة لعربات المتحرك بالإضافة لشراء كميات من المواد الغذائية من منطقة أبشي.
بعد اكتمال التدريب واستلام السلاح في معسكر أم سنينة تحركات القوات من أنجمينا إلى أبشي ومن ثم إلى أم جرس لتكملة الاستعدادات والترتيبات الخاصة بقوة المتحرك المتجهة إلى داخل الأراضي السودانية.
أبرز العناصر التشادية الذين لهم تنسيق مباشر مع حركة العدل والمساواة
عقيد آدم نائب قائد الاستخبارات
لواء درمي هارون الحرس الجمهوري
لواء محمد خميس جنتوس قائد الدرك الوطني

إلى كارياري:
تأخرت نور عشر- في أنجمينا ولم أتحرك مع القوات التي اتجهت إلى أم جرس بسبب سفري إلى الكاميرون لدواعي العلاج الطبي من التهابات الجيوب الأنفية ثم حين عدت تحركت من أنجمينا إلى منطقة كاري ياري حيث وصلتها قبل يوم من وصول قوات الحركة إليها وبعد وصول القوة تمت مناقشة المسائل الإدارية المتعلقة بالصيانة والوقود وبعض الترتيبات الأخرى وبعد ذلك تحركت القوة من كارياري إلى جبل عيسى وكان تحرك القوات في شكل أربع متحركات
الأول بقيادة إسماعيل سمعة
المتحرك الثاني بقيادة حامد جارني
المتحرك الثالث بقيادة سليمان صندل
المتحرك الرابع بقيادة عبد الكريم شلوي
وكان عدد عربات كل متحرك تتراوح بين 60 إلى 50 عربة وتقدر القوة العسكرية في المتحركات بحوالي 1633 عنصر.

تنوير القيادة السياسية في جبل عيسى :
عند وصول قوات الحركة إلى جبل عيسى دعا خليل إبراهيم رئيس الحركة لعقد اجتماع للقيادة التنفيذية حضره كل من
خليل إبراهيم
الجمالي حسن جلال الدين
محمد بحر
وشخصي ( نور عشر )
عبد الكريم شلوي
سليمان صندل
أحمد آدم بخيت
في هذا الاجتماع تحدث خليل إبراهيم عن تطور الحركة بعد أحداث أنجمينا وإلى ما وصلت إليه من وقوة عسكرية ضاربة ثم بعد ذلك طرح فكرة الذهاب للخرطوم وبرر ذلك بأن الحرب طالت في دارفور واستمرت لمدة خمسة سنوات لذا لابد لنقل عمليات الحركة للخرطوم والعمل على تغيير النظام ونقل قضية دارفور إلى الخرطوم.وذكر كذلك دفاعاً عن فكرة الذهاب إلى الخرطوم بأن عملية نقل المعركة إلى داخل الخرطوم قد تعجل بحل قضية دارفور وذلك من خلال إسقاط النظام أو بإرسال رسالة قوية للحكومة السودانية من خلال إسماعهم صوت الرصاص داخل الخرطوم بالإضافة إلى توضيح حجم ومقدرة الحركة العسكرية.
وبعد حديث رئيس الحركة تحدث عدد من قيادات المكتب التنفيذي وأيدوا رئيس الحركة في فكرته، وبعد ذلك تحدثت ( عبد العزيز نور عشر ) واعترضت على فكرة الذهاب للخرطوم متعللاً بعدم القيام بأي عمل تمهيدي يهيئ المواطنين لهذه الفكرة ويسهل مهمة قوات الحركة في الخرطوم الى جانب إمكانية ضرب خط الإمداد عسكرياً لبعد مؤخرة القوة والتي ترتكز في جبل عيسى فضلا عن عدم معرفة جيش الحركة بالخرطوم وعدم ترتيب قوات الحركة على حرب المدن واختتمت حديثى باقتراح تغيير خط سيرهم من الخرطوم إلى كردفان واستهداف مدينة الأبيض، وطلبت من قيادات الحركة عدم الاستعجال في اتخاذ هذا القرار ولكن رئيس الحركة قال بأن القرار اتخذ بالإجماع للذهاب للخرطوم وإسقاط النظام.
بعد ذلك قام رئيس الحركة بتكوين لجنة شخصى ، أحمد آدم بخيت، سليمان صندل، عبد الكريم شلوي لتوفير المعلومات اللازمة عن تحرك القوات العسكرية في الخرطوم.

التنوير الأمني في وادي المقدم:
بعد وصول قوات الحركة إلى وادي المقدم عقد رئيس الحركة لقاء مع لجنة العمل الأمني المختصة بتوفير المعلومات عن حركة القوات العسكرية في الخرطوم حيث تم تنويره بتوزيعات القوات والوحدات العسكرية للقوات المسلحة ( الجيش ) داخل العاصمة وفى المدن القريبة منها الى جانب توزيعات قوات الشرطة الامنية وشرطة العمليات وتوزيعات قوات جهاز الامن والمخابرات الوطنى وكانت الحركة على علم بخروج وتحرك قوة كبيرة من الجيش الى خارج العاصمة وبالتالى فان منطقة غرب امدرمان كانت خالية واذكر ان المعلومات التي نور بها اجتماع اللجنة الأمنية قام بتوفيرها ( يوسف لبس ) من قيادات واركان الطابور الخامس بالداخل وكلف نفس الشخص بتولى اعتقال القيادات السياسية بالدولة وتصفية قيادات معارضة وتوفير أي مساعدات أخرى (سلاح، ذخيرة… الخ بالتعاون مع خلايا الطابور الخامس بالداخل ومكتب العمل العسكري وفى في إطار تنشيط العمل بالداخل قامت الحركة في شهر مارس 2008م بتحويل مبلغ (5000) جنيه سوداني للمدعو يوسف لبس حيث قام بتحويل المبلغ عز الدين يوسف بجي عن طريق دبي.

خطة الحركة لإسقاط النظام في الخرطوم:
بعد تقديم التنوير الأمني لرئيس الحركة عن الوضع الأمني والعسكري في الخرطوم تم عقد اجتماع للقيادة التنفيذية والعسكرية بوادي المقدم وخلص الاجتماع إلى خطة الاستهداف الآتية:
اسم العملية الذراع الطويل.
ساعة الصفر نهار الجمعة الموافق 9/مايو/2008م.
الهدف من العملية إسقاط النظام في الخرطوم.
المناطق المستهدفة (تم تحديد ثلاثة محاور رئيسية للاستهداف).
المحور الأول: (أمدرمان)
منطقة كرري العسكرية.
وادي سيدنا.
القاعدة الجوية.
المحور الثاني: (أمدرمان)
الإذاعة
كبري شمبات
كبري النيل الأبيض
كبري الإنقاذ
المحور الثالث (الخرطوم)
القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة
مباني جهاز الأمن والمخابرات الوطني
قطع قيادة المدرعات الشجرة.
توزيع قوات الحركة إلى أربعة متحركات رئيسية:
المتحرك الأول بقيادة عبد الكريم شولي (عدد العربات مابين 60 إلى 50).
احتلال القاعدة ووادي سيدنا الجوية ومنطقة الوادي وتأمينها خور شمبات.
المتحرك الثاني بقيادة حسن عقيد (عدد العربات مابين 60 إلى 50)
تأمين كبري النيل الأبيض القديم والجديد وكبري شمبات واحتلال الإذاعة.
المتحرك الثالث بقيادة سليمان صندل (عدد العربات مابين 60 إلى 50) احتلال القيادة العامة، والمطار، القوة شرق المطار، وقف أي تحرك لمدرعات الشجرة.
المتحرك الرابع (الرئاسي) بقيادة محمد الحسن إبراهيم (عدد العربات مابين 60 إلى 50) احتياطي.

توزيع المهام:
يتولى المتحرك الأول مهمة السيطرة على القاعدة الجوية ومنطقة كرري العسكرية والتأمين حتى خور شمبات.
المتحرك الثاني يتولى السيطرة على الإذاعة وتأمين كبري شمبات، وتأمين كبري النيل الأبيض والإنقاذ من جهة أمدرمان (وذلك بغرض تسهيل مهمة المتحرك الثالث للعبور إلى الخرطوم).
المتحرك الثالث يتولى مهمة العبور عبر كبري الإنقاذ للخرطوم (بعد تأمينه بواسطة المتحرك الثاني) للسيطرة على القيادة العامة ومطار الخرطوم ومباني جهاز الأمن والمخابرات الوطني، بالإضافة لفصل قوة صغيرة لمنطقة مابين الشجرة والقيادة العامة لمنع قوات المدرعات من التحرك نحو القيادة.
المتحرك الرابع قوة احتياطية تتولى حماية رئيس الحركة وإسناد المتحركات الأخرى في الوقت المناسب.
الخطة البديلة في حالة فشل المتحركات في تحقيق مهمتها يتم التركيز فقط على تأمين منطقة أمدرمان وذلك بغرض القيام بعمل سياسي يتمثل في مخاطبة الجماهير في الساحات العامة، بالإضافة لتأمين عملية الانسحاب المنظم.
العمل السياسي تم تكليف كل من جمالي حسن جلال الدين وأبوبكر حامد ومحمد بحر برفع تصور عن العمل السياسي ولكنهم لم يقوموا برفعه حتى دخول أمدرمان.

التحرك نحو أمدرمان:
بعد وضع خطة الاستهداف تحركت قوات الحركة من وادي المقدم إلى أبوضلوع وفي تلك المنطقة قامت الاستخبارات العسكرية للحركة بتوقيف عربتين (لوري) خاصة بمواطنين عرب من المنطقة وأجبروهم على التحرك أمام القوة حتى طريق شريان الشمال. عند وصول القوة طريق شريان الشمال على بعد أربعين كيلو متر شمال الخرطوم قاموا بإخلاء سبيل المواطنين ومن ثم توجه المتحرك تباعاً نحو أمدرمان حتى وصول مشارف أمدرمان لم يتعرض المتحرك إلى أي قوة عسكرية.على بعد (20) كيلو من أمدرمان واجه المتحرك سليمان صندل بقوة لمدة قصيرة ثم عاود خط سيره ثم اشتبك مرة أخرى بالقرب من منطقة المرخيات بقوة عسكرية لمدة نصف ساعة ثم واصلت القوة طريقها نحو أمدرمان.
بعد مدخل المرخيات وصل المتحرك الثالث بقيادة سليمان صندل والمتحرك الرابع بقيادة محمد الحسن (الرئاسي) سيره نحو أمدرمان مروراً بأمبدة حتى منطقة المهندسين من غير مواجهة تذكر.وارتكزت قوة المتحركين الثالث والرابع في منطقة المهندسين قبل كبري الإنقاذ الجديد واشتبك المتحرك الثالث بقيادة صندل مع القوات التي كانت في منطقة الكبري وحوالي منطقة المهندسين بينما المتحرك الرابع ارتكز خلف متحرك الثالث مباشرة لأنه قوة احتياطية وليس لديه مهمة تنفيذية مباشرة.
في منطقة المهندسين تحركت قوة من الاستخبارات بالحركة لاستطلاع كبري الإنقاذ الجديد حيث وصلوا حتى منتصف الكبري وبعد عودتهم ذكروا بأن الكبري فاتح وليس فيه أي قوة عسكرية. ،المتحرك الثالث بقيادة سليمان صندل المكلف بعبور الكبري لتنفيذ مهمته في الخرطوم لم يستطع العبور لعدم قيام المتحرك الثاني بقيادة حسن عقيد بمهمته والخاصة بتأمين كبري النيل الأبيض وكبري الإنقاذ من جهة أمدرمان لتسهيل مهمة عبور المتحرك الثالث وحمايته من الخلف.وبعد تأخر المتحرك الثاني القيام بمهمته الخاصة بتأمين كبري الإنقاذ وصلت قوة من المدرعات وقامت بقفل الكبري وتعاملت مع المتحرك الثالث بقيادة صندل وأجبرته على التراجع إلى محطة سراج وإفشال مهمة عبوره إلى الخرطوم.
بعد فشل المتحرك الثاني بقيادة حسن عقيد من الاستيلاء على الإذاعة وتأمين الكباري بالإضافة إلى فشل المتحرك الأول بقيادة عبد الكريم شلوي السيطرة على القاعدة الجوية ومنطقة كرري العسكرية، تجمع عدد من قيادات الحركة بقيادة رئيس الحركة وعبد الكريم شلوي وسليمان صندل وأبورنات في منطقة المهندسين حيث تناولوا تقييم موقف القوات حيث كان يرى بعض منهم ضرورة العبور إلى الخرطوم.بعد نقاشهم اقترح عليهم أبورنات الانسحاب من منطقة المهندسين إلى مقابر حمد النيل لترتيب القوة بصورة أفضل وعند تحرك القوة من منطقة المهندسين، تعرضت قوات الحركة لكمائن من بعض القوات العسكرية مما أدى إلى زعزعت المتحرك وفصله من بعضه البعض بعد ذلك انتشرت قوات متحرك الحركة داخل أحياء أمدرمان بطريقة غير منتظمة مما أفقد القيادة السيطرة على القوة المنتشرة داخل الأحياء لعدم وجود اتصال في معظم العربات.

تحركات عشر بعد الانسحاب من المهندسين:
بعد أوامر الانسحاب والتراجع إلى مقابر حمد النيل تحركت من منطقة المهندسين بعدد من العربات تقدر بحوالي (18) عربة وبعد وصولى مقابر حمد النيل اتصل على سليمان صندل وطلب منى مساعدته ليتمكن من الوصول إلى مقابر حمد النيل لعدم معرفته بمكان التجمع فتحركت بعربتين لإحضار سليمان صندل إلى مكان التجمع في الطريق تعرضت لكمين حيث تم ضرب عربتى بدانة أربجي فقمت بترك العربة ورجعت راجلا إلى مقابر حمد النيل ووجد ت أن سليمان صندل وصل إلى مكان التجمع وتحرك بحوالي 20 عربة في تجاه سوق ليبيا. بعدها تحركت بعدد خمسة عربات حيث قمت بالمبيت في ساحة تقع جنوب غرب سوق ليبيا وفي الصباح قررت ترك العربات والتحرك بالارجل خوفا من استهداف عرباتنا بواسطة القوات العسكرية المنتشرة في تلك المنطقة.
تحركت بعد ذلك الى منزل شقيقى محمد نور عشر بأمبدة الحارة (11) حيث مكثنا معه حوالي عشرة دقائق ثم تحركنا إلى منزل في أمبدة الحارة (16) ومكثنا ليومين
في يوم 18/5/2008م ذهبت ومعى بشير آدم عشر إلى منزل شخص يسكن السامراب محطة اللستك حيث قام بتسليمنا بطاقات بأسماء كودية وسافرت إلى مدينة القضارف ومعى شقيقى وشخص اخر حيث عادا إلى الخرطوم وتوجهت انا إلى مدينة حلفا ومنها للقرية (30) حيث اعتقلت فى نفس اليوم .

أجهزة اتصال المتحرك:
اعتمدت قوات الحركة في اتصالاتها على أجهزة (WALK- TOOKI) والتي تم شراؤها من بلد بمبلغ (25) ألف دولار من احد البلدان الاوربية وركبها احد الاشخاص واشرف عليها حتى وصول المتحرك إلى أمدرمان، وتغطيتها على النحو الآتي:
مساحة تغطية الجهاز الكبير 25 كيلو.
التغطية للجهاز الصغير حوالي (5) كيلو
تم توزيع الأجهزة الألمانية الكبيرة على النحو الآتي:
القائد العام للقوات.
نائب القائد العام للقوات.
قادة المتحركات الأربعة.
الاستخبارات العسكرية.
قائد متحرك الرئاسة.
نائب قائد المجموعة الثانية.
قائد فرقة مجموعة سليمان صندل.
كما اعتمدت قوات المتحرك في الاتصالات على أجهزة (MOTORLLA) تم استلامها من الحكومة التشادية وتغطيتها حوالي (5) كيلو بين كل جهاز.
بعد دخولنا أمدرمان تم إغلاق أجهزة الاتصال السابقة ذلك لتداخلها مع بعض الأجهزة التابعة للقوات النظامية مما جعل قادة الحركة يغلقون تلك الأجهزة خوفاً من الاختراق.بعد إغلاق أجهزة اتصالات اعتمدت قوات الحركة على أجهزة الثريا التي كان يحملها عدد من قيادات الحركة.

علاقات الحركة مع الدول والمنظمات :
تشاد تسمح للحركة بالكامل قيادات وعناصر وافراد وتسمح بالسفر والنشاط البدلوماسى بجانب الاقمة للقوات فى عمق الارضى التشادية .
ليبيا تسهل للحركة الاقامة وتنظيم المؤتمرات والسفر لقيادات الحركة الى ليبيا وعلاقات الحركة اوسع وامتن وبها دعم خاصة من المانيا التى بها معاهد نشطة فى استضافة السمنارات حول قضية دارفور المنظمات الدولية لدينا معها علاقات قوية خاصة المنظمات الحقوقية العاملة فى مجال حقوق الانسان مثل منظمة العفو الدولية التى ننسق معها لاصدار تقارير تدين فى العادة الحكومة بالخرطوم كما للحركة علاقة مع المحكمة الدولية الجنائية فى سياق متابعة الجانب القانونى ومكاتب الحركة فى اروبا وعادة كان مكتب المدعى العام يطلب شهود واشخاص باعتبارهم ضحايا وكانت الحركة بترتيبات معينة تقوم بتجهيز الشهود والضحايا وتلقنهم اداورهم وكانت هذه العملية تاخذ وتستغرق اوقاتا طويلة .
المصدر :smc [/ALIGN]


تعليق واحد

  1. لعنك الله ياخاين ولن قوم لكم قائمه انت وامثالك التشاديين وعاملين سودانيين والسودان واهله منكم برآة ز

  2. اوعلمهم الشمال العربى وكانوا يعيشون في الخرطوم كمواطنين لم يكن هناك فرق بين عربي زغاوي نوباوي شايقى جعلي شلكاوي….من اين اتي كل هذا الحقدعلي العنصر العربي..ان متاكد ان لهولاء مظالم كثيرة.. لكن يجب عليهم ان يبحثوا عن العدو الحقيقي…الجهل اولهم … عدم وجود عدالة فى توزيع الثروة ..استغلال الدين لفرض حكم الفاسدين ..الذين كان د خليل ابراهيم جزءا منهم. .خريج طب الجزيرة..كيف فكر بالهجوم على الخرطوم !!!! المدينة التي فتحت ابوابها لكل السودان!!!وترويع اهلها !!كيف اقدم علي ارسال الاطفال فى قواته الى الهلاك!!! ا

  3. ياجماعة السودان اولا واخيرا وعشانه كل شىْ يهون استهدوا بالله والله الزول هلكان من الحاصل فى السودان والتفكيرشله من كثرة التفكير حرام عليكم النضال ماقلنا حاجه لكن مش فى بعضنانحن ناس كلنا اخلاق سمحه واناس طيبون لازم نعمل حساب لوطنا بطمير ونعمل لاسرتنا الصغيرة ( الام والاب وصغارنا ) عشان نعيش فى سلام وامان كل الدول الاوربيه بقت تتدخل فى شئونا عشان لقى انسان السودان بقى هش مابيهتمى الا بالفارغه نحن التعلم كان عندنا والرقى والاخلاق والكرم كل الاشياء الجميله خلو بالكم كل الدول الاوبيه وبعض من الدول العربية عايز يعيشوا على حساب امك وابوك واطفالك يعنى يرجعونا لوراء والانسان السودانى يتخلف اتقوا الله فى اولادكم واهلكم وكل الانسان السودانى واتفقوا على مصلحة البلد والانسان السودانى وكل شىء يهون بعدك داك خلونا نعيش فى سلام واطمئنان حسع الكلام القاله الزول ده ممكن الزول يصدق انو يكون سودانى ليه كده عشان يرضى المحكمة الدول والله عشان يرضى بوش مااحسن ترضى جارك البلحقك ويلحق امك والله اطفالك لو انت موجود والا لا فى البيت ابسط مثل اتقوا الله فى نفسكم وقولوا بسم الله الرحمن الرحيم
    الزول ما يقول عشان اولادنا بعدين يعيشوا كويسين ليه كده طيب انت مته ماعيش او فكر فى نفسك اولا لو انت عشت صح اكيد اولادك كمان حيعيشوا صح لكن بسلام مش بالشكل والسودان نحن من قمنا لقينا بعضنا ماكان فى فرق بينا لوكان شمالى او جنوبى او غربى او شرقى ديل كلهم بيضحكوا عليكم من واراكم عشان بقيتوا عمله رخيصه ممكن الانسان السودانى يتغرى بحفنه من اليوروهات يعنى لوفكرتوا تشتغل صح فى مهنتك كنت عملت حاجه لبلدك ولنفسك ولاولادك وللعالم وربنا يكون فى العون بالمناسبه انا ربت بيت وكلام ده كل انا بكتب فيه منغير اى برتوكولات لان اى مؤتمر او اجتماع قاعدين نطله منو بحركة معارضه جديدة الله يكون فى عونا ممكن المثقف منكم يقراء كلام ده ويفكر فيه مش برضك مره لو انت لو حتى انت منو براودك كلامى ده ارجو انو كلامى ده يقراه اى سودانى بيعمل اشياء او يفكر فى حاجات يدمر والله من وراء القصد ويكون فى عونا

  4. لاحولة ولا قوة الا بالله العلى العظيم
    حسبنا الله ونعم الوكيل
    ديل ماسودانيين
    سبحان الله

  5. لاحظ المناصب الى شغلها هذا الشخص كلها تتبع لمنظمات الجبهة النظام الحاكم في الوقت الذي يتنقل فيه فتية الجبهة في المناصب والوظائف نجد ابناء الشعب الغلابة محرومين من حق العمل انا لا اري فرق بين عشر ونافع والبشير وعلى الحاج وخليل والترابي لأنهم جميعهم وبالاشتراك حرموا ابنائنا من ابسط الحقوق المدنية حقهم في العمل فهؤلاء منقسمون بسبب الكيكة فجميعهم يجب تقديمهم لمحاكمة
    من يحاكم من هذا سؤال ولماذا نكون مشاهدين وننظر لهؤلاء يتناحرون من اجل الكرسي لماذا لمزيد من سرقة المال العام ام لمزيد من ازهاق الارواح

  6. الحديث شيق واعتقد اسرة خدم الحكومة وقدم لها رجل بمقام عشر يحمل الكثير في جعبته ، لكن اعيب علي الحكومة نشر مثل هذة المعلومات ويمكن تعبية الراي العام بخلاف هذه المسلك

  7. يا خسارة يا اولاد السودان اشتراكم الكفار بدريهمات الخزى والهزيمة والعار لحزب 7الشيطان دبى وخليل ابراهيم والنصر للسودان
    :lool: :lool:

  8. هل حقيقة الحديث لعشر وان كانت كذلك ماذا يجدي نشرها ..سيعود د.حليل للسودان وسيكون جزاء من الحكومة ولن يقتل عشر.:cool: 😎