المقالات

اكتشاف مجرات تغير نظرية تطور الكون


باريس: أفادت دراسة حديثة بأن مجرات مضغوطة جداً وشديدة الكثافة تبعد عن الأرض أكثر من عشرة مليارات سنة ضوئية، تلقى شكوكاً حول نموذج تطور الكون، واستناداً إلى النموذج المتداول ولدت أكبر المجرات من اندماج تكتل نجمات أصغر منها حجماً أو من امتصاص المجرات العملاقة للمجرات الصغيرة.

وأكدت الدراسة أن هذه النظرية باتت موضع شك بعد اكتشاف مجرة تعتبر أحد أسلاف المجرات “الاهليلجية الكبرى” القريبة نسبياً، وعلى الرغم من صغر هذه المجرة، يوازي حجم كتلتها، حجم كتل المجرات الكبرى وهي تالياً أكثر كثافة منها.

وقد فاجأ هذا الاكتشاف علماء الفضاء، وذلك لأنه سمح بالتفكير جدياً في أن المجرات قد تكون نمت في الحجم من دون امتصاص نجمات إضافية.

وأكد كارل جلايزبروك عالم الفيزياء الفلكية، أن هذه المجرة تبعد عن الأرض 10.7 مليارات سنة ضوئية، أى أن ضوءها الذي يصلنا اليوم، انبثق في حين كان عمر الكون لا يتجاوز ثلاثة مليارات سنة.

وعلى الرغم من ضعف اشارة المجرة الضوئية، استطاعوا قياس السرعة الوسطية لدوران النجمات حول مركز المجرة، واستنتجوا من طريق السرعة التي تبين إنها كبيرة جداً أن كتلتها كانت أربع مرات أكبر من كتلة درب التبانة غير إنها ست مرات أصغر.

المصدر: محيط