صلاح الدين عووضة

وما تُخفي الصدور ..!!!


[JUSTIFY]
وما تُخفي الصدور ..!!!

* هتلر كان «ديمقراطياً» جداً وهو يحتكم إلى قواعد اللعبة الديمقراطية، حتى إذا ما فاز في الإنتخابات أغلق صناديق الإقتراع بالضبة والمفتاح…..
* صار «دكتاتورياً»بامتياز…….
* والإسلامويون في الجزائر يكشف منشق عنهم أنهم كانوا ينوون فعل الشيء ذاته عند إعلان فوزهم في الانتخابات..
* قال إن ما هو (مستتر) من فقههم أن الإسلام هو (الغاية) فما من داع – إذاً – لانتخابات من بعد (تمكُّنهم) أصلاً.
* وسلفي كان حليفاً لجماعة مرسي يقول – عبر قناة (العربيّة) – إن إخوان مصر (أضمروا) شراً للديمقراطية من منظور (ملهاش لازمة!! ) بعد أن أتت بهم إلى الحكم ..
* وإسلامويو تونس – الحاكمون- يتململ الشعب منهم بعد أن بدا لهم منهم ما لم يكونوا (يحتسبون!!) من مظاهر الدكتاتوريّة..
* ومن لدن هتلر (النازي) وإلى زمان مرسي (الإسلاموي) هذا تظلُّ الدكتاتورية هي الدكتاتورية..
* تظلُّ هي هي سواء كانت بشعارت (لا دينيَّة) أو (دينيَّة!!)..
* تظلُّ (مقيدةً للحريَّات!! ) و (مُقصيةً للآخر) و (ممكِّنةً للموالين!!) و(مستترةً على الفساد) و (مُكنكشةً في السلطة!!)..
* ولا فرق بين دكتاتورية (ملحدة) و أخرى (موحدة) إلا في الشعارات ..
* ومن يقع عليه شر من شرور الدكتاتورية هذه – من أفراد الشعب – لا يهُمُّه إن كان الذي (يؤذيه) كافراً أم مسلماً..
* فالربيع العربي – إذاً – الذي ظنه مصطفى إسماعيل ربيعاً (إسلامياً) صرفاً إذا بدكتاتورية الإسلاميون الحاكمين هؤلاء تجعله (خريفاً) لما يعرف بـ ( الإسلام السياسي!!) ..
* فقد افتضح الإسلاميون هؤلاء أيما افتضاح جراء تكشيرهم عن أنيابهم (الدكتاتورية)، ولما تزٌل بعد أحبارُ صناديق الإقتراع عن أصابع الناخبين ..
* وفضلاً عن ذلك فقد أدخلوا الرعب في نفوس الناس بنزوع مخيف نحو (التمتُّع!!) بخيرات (التمكين)..
* نزوع لا يتلاءمُ وما كانوا يرفعونه من شعارات الدِّين..
* نزوع ينم عن شهوة (لا دينية!!) إزاء (طيبات ) حياتهم الدنيا..
* فجماعات نهجها في الحكم هكذا- استغلالاً لأدوات (الديمقراطية)- يبقى السيسي وأمثالُه هم (المنقذون) للشعوب من براثن (دكتاتوريتهم الإسلامية!!)..
* ومن يؤمن بالديمقراطية (حقَّاً) عليه أن يظلَّ (وفياً) لها إلى نهاية المطاف..
* أي حين تقفز به إلى سدة الحكم…..
* سواء كان هتلر – الشخص هذا – أو مرسي أو الغنوشي!!!!!!
[/JUSTIFY]

بالمنطق – صلاح الدين عووضة
صحيفة الصيحة