تحقيقات وتقارير

أخطر الملفات : اليهود …. في السودان ..!!


ملف مُحدَّث : هل غزال المسالمة يهودية؟ ( أنا في المسالمة غزال ) … قالها عبدالرحمن الريح في فتاة من ( المولدين ) ..!!كيف عاشوا وتعايشوا مع المهدية .. وقبلها وبعدها … ماذا فعلوا ؟؟!!

يهود الخرطوم .. حصر عددهم الإنجليز … منهم من ذهب … ومنهم من بقى …

يهود السودان .. من زمان .. وحتى الآن – الجزء الثاني المهدية
إن عهد المهدية ، وهو في مراحل انتصارها .. وجد بين سكان السودان ، جاليات أخرى ، راغبة في الإستقرار والإستمرار ..
المجتمع المدني رحب بهذه الجاليات … وإحتفظ الطرفان بعلاقات جيدة …
رغم أن بعضهم ضاقت به مواعين الدولة المهدية …
فآثر الخروج من السودان … والبحث عن ملاذات أخرى …
وكان ذلك ، إبان حصار الخرطوم … وظهور إرهاصات بتحريرها … بعد الإنتصارات التي حققتها المهدية ،في مواقع وموقعات مختلفة …1
نقل العاصمة
بعد أن حررت المهدية الخرطوم ، في عام 1885 .. رأى الإمام محمداحمد المهدي ، نقل العاصمة الي امدرمان .. فترك عدد مـُقدر من قاطني الخرطوم ، الي العاصمة الجديدة ..
أما من أثر البقاء في السودان ، من الجاليات الاجنبية .. فقد تعودوا وتطبعوا بعادات وتقاليد السودانيين …
وبدأ لهم إستحالة العيش في وطن آخر بديل ، فسايروا ( المرحلة الجديدة ) ، لقد كان من بين ( الراحلين ) عن الخرطوم الي العاصمة الجديدة (امدرمان ) أغاريق وأقباط ، وأهل ملل ونحل دينية أُخرى ( بروتستانت وكاثوليك )
المسالمة
لقد إختار جزء كبير من هذه الجاليات ، الإنتقال الي دين الاسلام ..
فإحتضنتهم منطقة عريقة في امدرمان …
ولعل الاشارة في التسمية هي نفسها دلالة ترحيب بـ ( الدين الجديد ) الذي انتقلوا اليه …
فقد إستقروا في منطقة (المسالمة ) … لقد كان الجمال .. جمال ( المولدين ) ، والذي بان على أجيال يعود نسلها الي تلكم المنطقة وذلك الجيل والذي بفعل الطبيعة جعل عندنا في السودان ( بياضاً) بمذاق بيئي خاص .. يغشاهـ خط الإستواء … بطقسه الحار … ويضربه هواء النيل الخالد … فيتلفح سكان أمدرمان ( القديمة ) ، والذين من ضمنهم ( أهل المسالمة ) ، ولعل ذلك ما دفع بالشاعر عبدالرحمن الريح ، وهو من ( حي العرب ) المجاور لحي المسالمة … وبينهما شارع الشنقيطي وكان اسمه شارع دنقلا … أن يكتب قصيدة يصف فتاة جميلة بيضاء .. من ( المولدين ) .. قال فيها :
أنا لي في المسالمة غزال … نافر بغني عليهو
وقد حفظ أهل امدرمان هذه الكلمات .. حيث غناها أول من غناها .. الفنان المرحوم الفاضل احمد .. وهو من حي الامراء ، ولم يتسن لي معرفة هذه البنت الشقراء الحسناء التي الهبت مشاعر ثلاثة أحياة ( المسالمة ، وحي العرب ، وحي الامراء ) …!! وحتى في الخرطوم .. كان (اللون الابيض ) من نسل الجاليات الوافدة .. محطاً للشعراء … يهيمون كعادتهم حول كل ما هو جميل ..
حتى إن خليل فرح كتب قصيدة عصماء …. وصف فيها فتاة أغريقية … بالقول :
فوق جناين الشاطئ … وبين قصور الروم
حي الزهر روما …. وأبكى يا مغروم
الجالية اليهودية
وجد اليهود خيارين ، للتعامل مع السودان .. في ظل المهدية .. الخروج والالتحاق بمكان آخر .. أو البقاء بالسودان . .. ثمان عائلات شهيرة .. بقيت وإستقرت .. كان جـُلها من التصنيف اليهودي المعروف ( السفارديم ) …. وهم أولئك اليهود الذي كانوا يعيشون في الاندلس ، لقد هاجروا الي السودان ودخلوا الاسلام بعد انتصار المهدية … مؤرخون يرون أنهم دخلوا الاسلام كي يحافظوا على مصالحهم … وآخرون يرون أن بعضهم كان صادقاً في الاعتناق ، بيد ان راى الطرفين من المؤرخين صحيحاً ، فبعد سقوط المهدية إستمر بعض اليهود في ديانتهم الجديدة ، وانصهروا بجد – في المجتمع السوداني ..
أن أجيالهم الثالثة والرابعة تعيش في امن وامان حتى انهم قاموا – ويقومون – بأدوار لمصلحة الوطن ولكن اخرين منهم بعد سقوط المهدية ، عادوا لليهودية
حصر
إن دولة الاستعمار الانجليزي ، اهتمت بحصر ومعرفة تفاصيل الجاليات الموجودة في السودان . وقد حولت إحصائيات تفاصيل تشير الي عددهم واسمائهم قبل الدخول في الاسلام … وألاسماء الاصلية .. والعناوين .. والحالات الاجتماعية … وخلافة .. لقد انقسم اليهود في احصائيات وتقسيمات اولية إبان تلك الفترة الي اربع مجموعات ثقلها الاكبر في الخرطوم ( نحو خمس أُسر ) … وآخرون في كردفان ( اسرتان ) .. واسرة في بربر وأُخرى في كسلا … ولكنهم تناموا …
كيف كانت حياتهم …؟؟
سنركز على تفاصيلها بالخرطوم …

يهود السودان … من زمان … وحتى الآن .. الجزء الأول : فاطمة أحمد إبراهيم … من نسل يهودي …!! متى دخلوا السودان … وعوائلهم كيف تعيش داخل مجتمعنا ؟؟!! شيخ كبير ومشهور … ومذيع لامع … ومحامي معروف … أحفاد ليهود السودان ..!! ولكن ، الأب فليوثاوس …
والدكتور قطبي المهدي ..
قالا ، من خلال إجتماع المؤسسة الدولية : ( أن من بين اليهود ، متدينون … ومناصرون للقضية الفلسطينية .. ومعادون للصهيونية ، والسياسات الإسرائيلية )..
حتى لا نبتعد كثيرا عن مادتي ، والتي كان ديدني فيها الاجهاد الشديد والبحث المضني ، فإن فكرة الحلقات المثيرة والخطيرة تقوم على الآتي :
– يهود السودان .. متى وكيف حضروا ؟!
– وأين أقاموا ؟؟
– ماهي أنشطتهم التجارية .. وهل لهم صلات وإتصالات بالغير .. سواء أكان على مستوى السودان أو الخارج ؟؟؟!
– نظامهم الإجتماعي .. وحياتهم الخاصة :
هل هي مراقص وملاهي … خمور وميسر … أم أن لهم أنماطاً وطقوس دينية ، في معابدهم ومقدساتهم ؟؟؟!!
على ان الأخطر ، على الاطلاق هو السؤال الكبير
هل هم موجودن في السودان الان …؟؟
أم انهم ذهبوا الي اسرائيل وأمريكا وغيرها
أجيب فأقول .. منهم من ذهب وهو يعيش الان على ذكرياته في الخرطوم ومروي ومدني .. وغيرها

ولكن الاكثر إثارة أن الجيل الثالث والرابع من النسل اليهودي يعيش معنا وبيننا …!!! بعضه متداخل ومنصهر .. إجتماعياً والآخر ( منغلق ) يتزواج فيما بينه ، نعم ، لقد إختار شطر من الجيل الثالث والرابع ، أن يدخل الاسلام ، ويختلط بـ ( العرب ) ويتزاوج منهم … حتى أن هذا الشطر ، إما أن الاسم ( اليهودي ) غير ظاهر الا في اسمه الخامس .. والذي عادة لا يذكره أحد لأن الاسم في العادة لا يزيد على الرباعي .. وأن جزءاً من هذا الشطر لا يمانع في ذكر الاسم الثالث او الرابع والذي هو من جنس ( شاؤول او شادول او الياهو )
ولكن هناك من النسل اليهودي من إختار طريقاً ثالثاً حتى يبقى في مأمن من اي مضايقات او عزل … فقد اختار هذا الشق مسمى لطوائف مسيحية لا تعترف بها الكنيسة .. وهـُم في الغالب يدينون سراً باليهوية .. بيد انهم يمارسون طقوسها ويحتفظون فيما بينهم بأحوالها الشخصية …! ويهود السودان … أصلاً برزوا بشكل واضح خلال عهد التركية … فقد كان الظاهر ، هو وجود جاليات كثيرة ابرزها : ( البريطانيين ، واليونايين ، والايطاليين ، والروس ، بجانب الالمان .. والروس ، بجانب الاتراك انفسهم ثم الالمان ،، والفرنسيين ) ..
الحكاية المدهشة جداً فقد التحق يهود شوام ومغاربة واستوقفني اسمان كبيران .. ساذكر قصتهما .. واستوقفتني كذلك اسماء اسر عريقة …. يعرفها السودانين جيداً .. يتداخلون ويتناسلون معها …!! إن الشيوعية الكبيرة والقيادية البارزة فاطمة احمد ابرهيم .. كان إن إدعى ( جعفر نميري ) في عنفوان حكمه إنها من سلالة ( يهودية ) ، نميري قالها بسطحية … رغم انه لا يوجد دخان بدون نار .
الا ان الثابت عندي حول السيدة فاطمة احمد ابراهيم .. حقائق مذهلة …!
ومعلومات جيدة …!
لا اقولها الا من باب التوثيق للتاريخ .. وسنستمع الي وجهة نظرها ..!
وكذلك شيخ كبير ومعروف ومذيع تاريخي ومحامي معروف …. أوردت معلوماتي وتوثيقاتي ان حــبوباتهم ( لذم ) (يهوديات )…!! للذهاب للجزء الثالث إضغط هنا للذهاب للجزء الرابع إضغط هنا

عادل سيد أحمد – صحيفة الوطن السودانية


‫13 تعليقات

  1. هذا الكلام خطير خطير ويجب التأكد منه لأنه يمس شخصيات مؤثرة في التاريخ السوداني جزا الله صاحب المقال كل خير وأتمني أن أقرأ المزيد حول هذا الموضوع المشوق.

  2. والله الناس ديل فقدو المنطق خلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااص

  3. بسم الله الرحمن الرحجيم دا كلام شنو يا جماعة؟.آي اقعدوا بحتوا كدى لما تقولوا لينا مهيرة بت خالة قولدا مائير او عبد الفضيل الماظ ود عمة شارون .
    والله لو طلعتوا لينا الصادق دا يهودي !!!! يآآآآآآآ

  4. دا اهم الملفات……لانو اكيييييييييد انشط المؤثرات فى سياسة السودان …..وأمن السودان….عشان كده تجد القبائل الثورية والاصيلة فى السودان يقصى ابنائها من المناصب السياسية ولا يقبلون زكلية الشرطة و الكلية الحربية …..مثلا……اؤكد اهمية الملف وارجو الاسراع فى نشره….والا….ناس الامن بجووووووووك………شكرا

  5. ياسلام ..
    أما حكاية .. غايتو يهود مدني معروفين ..وناس مدني عارفنهم بالاسم وحتة حته .. انتو ياخوانا ما قريتو كتاب الجذور ( اليكس هيلي ) والله ماشفتو المسلسل .. احسن كل واحد يعرف جذورو للعلم فقط ( والاسلام يجب ما قبلة ) والله شنو رايكم ؟؟؟
    ونقول
    ما لك اتنكرت لي ..
    مع الاعتذار للاغنية
    وتسلمو:crazy: :crazy:

  6. في تقديري التعميم الذي قام به أبو عاج كان السبب الاساسى في انهيار الاقتصاد السوداني وما ترتبت عليه الكثير من المضايقات الاقتصادية الذي نحن نعانية اليوم وكذلك شيئ عجيب حينما تتحدثون عن اليهود ونسل اليهود الذين دخلوا أو اعتنقوا الاسلام هذا موضع مفحرة واعتزاز لمكارم احلاق السودانيين والذي له الاثر الايجابي على اليهود ولكننا لانفهم لهذا النبش وهنالك أخوة كثيرون ينحدرون من اصول يهودية نعتز بهم و باسلامهم واخلاقهم اليوم بيننان كاسوداييين اعزاء لماذا هذا الرجوع للزمن الغابر .

  7. والله شى عجييييييييييييييييييييييييييييييييييييب طيب انا جدى الخامس اسمه شادول يعنى انا يهودية يلا بلاش كلام فارغ

  8. الملاحظ ان كثير من الشعب السودانيين وبغير وعي يستعدي عليه ما ليس بينهم وبينه عداء مباشر ونحن دائما نقرأ الاحداث العالمية متأخرين واذا قرأناها لا نفهما واذا فهمناها لا نضعها موضع التطبيق. العالم قد تغير والمنطق الذي كان مقلوبا قد جلس مستعدلا على كرسي القبول وسقطت معظم الريات والشعارات القديمة على رؤس اصحابها في العصر الحديث. انظروا حولكم كم سفارة فتحت لليهود في جواركم وهم اقرب منكم جواراً للهيود. يجب عدم النقاش في هذا الموضوع لأننا اكيد سنتناوله بعقلية لا تخدم بل ستجلب الكثير من الضرر على السودان الذي اصبح مصيره في مهب الريح.

  9. فاطمة اليهو د اضر بهم نميري بالتاميم ومصادرة اموالهم

  10. 1/ماذا تعرف عن اليهود السمر في السودان والذين يعيشون في بؤس ومناطق نائية داخل العاصمة وذكرت آل داؤود ومثل موسى وسليمان ومنهم من تبوأ ارفع المناصب في أجهزة الدولة السودانية

  11. اولا عبدالرحمن الريح قال “لي في المسالمة غزال نافر و بغني عليه” ولم يقل أنا في المسالمة غزال.
    ثانيا: it is GMH and not JMH فغردون باشا اسماه أهله Gordon وليس Jordon.

    ثالثا: لماذا ذكرت المناضلة فاطمة أحمد ابراهيم و لم تسم شيخك الذي وصفته بالكبير و أيضا المذيع اللامع. هل نفترض فيك حسن النية أم أن الموضوع كله وراءه ما وراءه.
    ثم مالهم اليهود. عيبهم لي. اليس دينهم من عند الله؟

    شوف ليك مواضيع جادة تنفع الناس..اتكلم عن تقرير المراجع العام و لا عن الصفقات اللي بتعمل فيها حكومتكم مع الأمريكان…. انتو نسيتوا أمريكا روسيا قد دنا عذابها… أشوفكم الآن في حضن الأمريكان الآمن.