ضياء الدين بلال

(يحرم على الجيران)!


[JUSTIFY]
(يحرم على الجيران)!

الشيخ حسن الترابي يتوسط بين سلفا كير ومشار، والسيد الصادق المهدي يرغب في التوسط بين السيسي والاخوان في مصر!
ومحمد أحمد السوداني يسأل الرجلين، هل لديكما طاقة سياسية فائضة لحل مشكلات الآخرين؟
!(الزاد إذا ما كفى أهل البيت يحرم على الجيران)
-2-
لن يستطيع والي الجزيرة الجديد دكتور محمد يوسف علي أن ينجز شيئاً ذا بال إذا لم يستطع أن ينهي أويسيطر على صراعات مراكز القوى داخل الولاية!
سبب أساسي لتدهور الأوضاع في الجزيرة هو الصراع الضروس بين مراكز القوى المتعددة والذي ظل يأخذ عدة أشكال منها السمة القبلية!
للأسف عدوى الصراعات القبلية انتقلت إلى ولاية الجزيرة من مناطق أخرى!
ضاقت مساحة الاتفاق وتوسعت قضايا الخلاف وأصبح كل شيء ولو كان صغيراً قابلاً للتحول إلى نقطة نزاع فصالية!
لن يستطيع الوالي الجديد القضاء على مراكز القوى بضربة قاضية، وإذا انحاز لطرف سيستعدي عليه الآخرين أفضل سياسة للوالي الجديد هي سياسة الاحتواء المزدوج!
-3-

كان على مسجل التنظيمات السياسية أن يوفر أسباب أخرى غير التي أوردها في سياق رفضه تسجيل الحزب الجمهوري تحت حجة أن مبادئ الحزب تتعارض مع العقيدة الإسلامية والسلام الاجتماعي!
بمفهوم المخالفة في أصول الفقة هذا يعني أن أحزاب الشيوعي والبعث ينسجمان مع العقيدة الإسلامية والسلم الاجتماعي، لذا تمت إجازتهما من قبل المجلس لممارسة العمل السياسي!
-4-

لو علم والي الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر ما هو مترتب من ضرر إعلامي على البيانات المدفوعة الثمن التي نشرت في الصحف من قبل من أطلقوا على أنفسهم صفة رفقاء صلاة الفجر (دون توصيف أو تعريف)، لقام بفتح بلاغ عليهم في نيابة الصحافة!
ليس هنالك أسوأ من أضرار هؤلاء بك- من حيث أرادوا النفع -جرأتهم في أن يحدثوا الناس عن سريرتك وعلمها عند الله!
(أسوأ الأعداء مناصرة أو نصيحة سيئة من صديق)!
-5-
بعد 13 يوماً من تعليقنا على قرار لجنة الشكاوى- المتعسف- بإيقاف السوداني لمدة يوم بناء على شكوى كيدية، أرسل إلينا المستشار القانوني لمجلس الصحافة والمطبوعات رداً مطولاً على ذلك الحديث القديم!

لا أعرف السبب الذي جعل لجنة الشكاوى تتذكر الآن ما نشر قبل 13 يوماً؟!
بإمكاننا أن نرد عليه كلمة بكلمة ونفند أنصاف الحقائق التي أوردها ولكن ما كتبناه يكفي،والقارئ يحكم بيننا!
المستشار القانوني- من مقام الخصم والحكم- ألزمنا بنشر رده المطول في نفس الصفحة وبذات البنط، وها نحن نفعل!
[/JUSTIFY]

العين الثالثة – ضياء الدين بلال
صحيفة السوداني