احمد دندش

قيس وليلى و..(ميدو ود الصافية).!


[JUSTIFY]
قيس وليلى و..(ميدو ود الصافية).!

المشهد الاول:
قيس: محبوبتي ليلى لقد اشتقت لك طويلاً في هذه المدة التى لم ارك فيها..اين كنت يا روح الفؤاد وإحساس الوجود..؟
ليلى: (أجي) ياقيس..!..يعني ما عارف انو ناس المحلية (كشوني) انا و(العدة) بتاعتي..؟
قيس: ماذا تقولين..؟ هل انتي صادقة في هذا البوح يا محبوبتي..؟ وكيف حدث هذا..؟ ولماذا لم تخبرينني..؟
ليلى: أخبرك عاد اقول ليك شنو (ياود أمي)..وحاتك لقيتهم في وشي فجأة..وماعرفت اعمل شنو.!
قيس: وهل آذوك يا حبيبتي..؟
ليلى: لا ابداً..بس (غرموني) وفكوني..
قيس: يا الهي…يا الهي…ياشماتة العرب فيني، يا شماتة شعراء (كهرومان) و(فطاحلة برطمان).
ليلى: هوي يا قيس ما تقعد تعمل لي (مناحة)…خلاص البقت بقت.
قيس: لا…لابد أن تتركي هذه المهنة فوراً، وتبحثي عن اي مهنة اخرى بخلاف (بيع الشاي).!
ليلى: طيب واشتغل شنو يا(فالح)..؟
قيس: اي شيء…ان شاء الله (مذيعة).!!!
المشهد الثاني:
ليلى: انقذني يا قيس…انجدني يا قيس.
قيس: ماذا هناك يا ليلى..؟ ماذا جرى..؟
ليلى: لقد نفذت (جمرتي الخبيثة) ولا ادري ماذا افعل.؟؟
قيس: تباً لهذا الامر…لا عليك سوف اذهب لإحضار الكهرباء لك، فقط اجلبي لي فرسي من (الباركن).!
ليلى: حاضر يا مولاي وتاج رأسي و(حنان الحنان) ذاتو.!
المشهد الثالث:
قيس: سلام من الله عليك…امنحي يا هذا كهرباء بقيمة 5 دراهم.!
بتاع الكهرباء: بي كم..؟ 5 دراهم شنو يازول…إنت عايش في ياتو عصر بالضبط.
قيس: ويحك يا رجل…الا تعرفني..؟
بتاع الكهرباء: يعني حتكون منو..؟ واحد من (الراكبين الشارع) طبعاً
قيس: تباً لك ايها الجاهل…انا (قيس بن الملوح) سيد شعراء العرب، ومحبوب (ليلى) فاتنة العرب والعجم.
بتاع الكهرباء: يازول هوي…(ما تشغلا لينا)…داير كهرباء جيب قروش سودانية…يا اما (تقطع وشك) من هنا.!
قيس: قروش (سودانية)..!..ومن أين آتي لك بهذا النوع من المال.؟؟
بتاع الكهرباء: اللهم طولك ياروووووح…يا اخينا عليك الله اتخارج والله كرهتنا الشغل ذاتو.
قيس: اذن لن تمنحني الكهرباء.
بتاع الكهرباء: لا يا اخينا..لن امنحك لها.
قيس: اذن فهي الحرب…هي الحرب.
المشهد الاخير:
ليلى: حبيبي قيس لماذا قبضوا عليك وادخلوك (التجاني الماحي)..؟
قيس: قالوا انني مجنون يا حبيبتي…ولم يصدقوا انني قيس بن الملوح.
ليلى: لا تحزن ياحبيبي سأنتظرك مدى الحياة.
قيس: اذكريني يا ليلى أن ضاع جسدي بين الرمال وراح صوتي بين أصداء الخيال فهذا دمعي لا يزال..(اهي..اهي..اهي).
شربكة أخيرة:
الطريف في الموضوع أن ليلى عندما خرجت من زيارة قيس بمستشفى التجاني الماحي كانت تنتظرها سيارة (برادو)، صعدت اليها وغادرت المكان، لتبدأ قصة حب جديدة ربما لن يؤرخ لها التاريخ بين ليلى محبوبة قيس.. وبين (ميدو) ود الصافية بحري.!!!
[/JUSTIFY]

الشربكا يحلها – احمد دندش
صحيفة السوداني