د. عبير صالح

(كورونا) جاكم !


(كورونا) جاكم !
بعيداً عن مشاكل الدولار والتحلل.. (كورونا) جاكم!

– فايروسات الكورونا قد تسبب مجموعة من الأمراض للبشر، حيث انها تسبب نزلات البرد أو مرض تنفسي خفيف إلى حالة تنفسية حادة وشديدة مثل السادس.

– لكن فايروس كورونا الجديد الذي ظهر هذه الأيام وجد أنه مشابه لكورونا الموجودة في الخفافيش.

– إن الحالات التي تم اكتشافها في مصر من القادمين من المملكة العربية السعودية تدق جرس الإنذار للانتباه لهذا الخطر القادم، واتخاذ الاجراءات اللازمة لمواجهته قبل أن ينتشر وتزداد حدته، فالوقاية خير من العلاج.

– تعد المملكة العربية السعودية البؤرة المركزية للفايروس المسبب لما بات يعرف بـ«متلازمة الشرق الاوسط التنفسية» فقد تجاوز عدد الوفيات بفايروس كورونا في السعودية يوم الاحد الماضي المائة حالة، مع تسارع كبير في الأسابيع الأخيرة مع تسجيل (93) حالة وفاة خلال نهاية الأسبوع الماضي فقط.

– لقد وجد أن الأبل في السعودية مصابة بفايروس كورونا لذا يوصى بغلي حليبها.

٭ الأعراض:

– يظهر على المصاب بفايروس كورونا مجموعة من الأعراض.

– أهمها: احتقان الأنف والحلق، سعال، حمى وضيق في التنفس في بعض الحالات، اسهال، قيء، فشل كلوي، أما في الحالات المتقدمة فقد يجعل فشل تنفسي مما يؤدي إلى الوفاة.

٭ كيفية انتقال كورونا:

– تنتقل غالبية فايروسات الجهاز التنفسي من خلال الطرق الآتية: الاختلاط المباشر بالمصابين، الرزاز المتطاير من المريض أثناء السعال أو العطس، لمس أدوات المريض ثم لمس الفم أو الأنف أو العين، فيما يبقى احتمال انتقال الفايروس عند طريق الحيوانات الموجودة.

لقد تم منع التقبيل بين الأفراد في المناسبات العامة في السعودية منعاً لانتقال العدوى.

٭ طرق الوقاية من فايروس كورونا:

– المداومة على غسل اليدين جيداً بالماء والصابون أو المواد المطهرة وخاصة بعد العطس أو السعال وكذلك استخدام المناديل والتخلص منها في سلة النفايات وعدم رميها بالطرقات، ومن بعد ذلك غسل اليدين مرة أخرى جيداً، فاذا لم تتوفر المناديل يمكن استخدام اعلى الذراع وليس اليدين.

– يمكن لبس الكمامة في المناطق المزدحمة للأفراد قليلو المناعة.

– تجنب ملامسة العين والأنف والفم باليدين قدر المستطاع.

– والأيام القادمة إن شاء الله هي أيام عمرة وزيارة بيت الله فيجب- وضع جميع الاحتياطات من نظافة شخصية والحفاظ على العادات الصحية مثل التوازن الغذائي والنشاط البدني والحصول على قسط كافٍ من الراحة مما يسهل تقوية مناعة الجسم.

– لذا نجد أن هذا الفايروس الجديد لا يعرف حتى الآن الكثير عن خصائصه، وطرق انتقاله، أو مصدر عدواه، ولا يوجد علاج حتى الآن..! ولكن يتم التخفيف عن حدة الأعراض وعلاج المضاعفات ولا يوجد له تطعيم حتى الآن بالرغم من الجهود المبذولة في معاهد الأبحاث الأمريكية.

٭ خطورة المرض:

– تكمن في عدم التعرف على المرضى المصابين بفايروس كورونا في وقت مبكر لأن بعضهم يظهر اعراضاً خفيفة أو غير عادية لذا يجب على العاملين في المجال الصحي اتخاذ تدابير احتياطية ازاء جميع المرضى بصرف النظر عن التشخيص الصادر في إطار كل ممارسات العمل وباستمرار.

– فإذا تم الاشتباه في أي حالة من المسافرين العائدين حديثاً من الشرق الأوسط الذين تظهر عليهم آثار الإصابة بالعدوى التنفسية الحادة عن طريق فريق الحجر الصحي بالمطارويمكن تحويله إلى مستشفى صدر أو حميات أو حتى مستشفى تعليمي للاجراءات الوقائية الكاملة لمكافحة العدوى، وحجز المصاب بقسم الحجر الصحي، وبعد ذلك تؤخذ مسحة من الأنف والحلق وعينة من التفاف، فإذا جاءت النتيجة سالبة يمكن أخذ العينة من الجهاز التنفسي السفلى وبعد الفحص عليها يتم تحديد اذا كان الفايروس هو كورونا أم لا.

– أما بالنسبة لأهلنا الذين يمتلكون أبل وحيوانات المراعي فعليهم توخي الحذر بالحرص على غسل اليدين بانتظام قبل لمس الحيوانات، وبعدها تجنب الاحتكاك بالحيوانات المريضة و اتباع النظافة الغذائية.

– ونرجع برضو ونقول «نظافة الأيدي ومنديلك من فضلك».

– خطورة فايروس كورونا الجديد أنه يؤدي إلى فشل كلوي وبالتالي الوفاة خصوصاً لدى المسنين ومن لديهم أمراض مزمنة ومناعتهم ضعيفة.

٭ خاص بالأطباء والكوادر الصحية:

– يجب معرفة الاسباب الأكثر شيوعاً للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل الانفلونزا.

– يجب تقييم حالة المريض باستخدام المؤشرات التالية:

«شخص مصاب بعدوى تنفسية أو ارتفاع درجة حرارة أكثر من 83 درجة مئوية، أو اصابة شخص بالتهاب رئوي حاد».

– أو اصابته بعدوى تنفسية بعد زيارته لدول شبه الجزيرة العربية في خلال عشرة أيام سابقة، ولم يستجيبوا للعلاج.

– عدم وجود سبب آخر يفسر الأعراض، بما في ذلك جميع الفحوصات الطبية المعينة لفحص الحالة.

– نتمنى من الله أن يكون صيفنا الحار هذا نعمة علينا للقضاء على كل الفايروسات الضارة..

ومتعكم الله بالصحة والعافية

من هنا وهناك

– ابتعد بقدر الامكان عن أشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة، ويمكن استخدام مظلة أو شمسية بيضاء أو ارتداء ملابس فاتحة اللون.

– تجنب العطش باستخدام السوائل بجميع أنواعها وتجنب التي تحتوي على الأملاح والمياه الغازية.

– عدم القيام بمجهود عضلي «مشي أو رياضة أو كثرة الكلام» في الشمس لفترات طويلة.

– لا تترك أي شخص وخاصة الأطفال وكبار السن داخل سيارة مغلقة وفي مكان حار.

– ينصح بارتداء قبعات ذات حواف كبيرة.

– على المسؤولين وأصحاب المركبات العامة المراعاة للمواطنين عند الوقوف للساعات الطويلة في الجو الحار لانتظار المواصلات في المواقف، فيجب حل مشاكلهم واعتبارها صدقة جارية يكافئك عليها الله يوم القيامة إن شاء الله.

– عدم تناول الكحول والكافيين لأنها تفقد الجسم السوائل.

د. عبير صالح حسن صالح
صحتك بالدنيا – صحيفة آخر لحظة
[email]lalasalih@ymail.com[/email]


تعليق واحد

  1. بارك الله فيك دكتورة على هذا الموضوع وكثر الله من امثالك فعلا نحن في حوجة شديد لكتابة موضوعات هادفه يستفيد منها القارئ ، حفظ الله بلادنا وكل بلاد المسلمين من هذا الوباء وخاصة بلدنا التي ليس لديها القدرة على مكافحته نسبة لعدم وجود وجيع يحس بحال المواطنين يارب ترحم اهل السودان