مصطفى أبو العزائم

المعهد العلمي بأم درمان يناديكم


[JUSTIFY]
المعهد العلمي بأم درمان يناديكم

الشيخ/ أبو القاسم أحمد هاشم تاريخ عظيم وشأن جليل وإن له يداً جليلة حينما جعل المعهد العلمي كمنهاج الأزهر الشريف بأقسامه الثلاثة الأوسط والثانوي والقسم العالي، فما أبدع عمله الذي لا يمحوه لا مر الزمان ولا كر الدهور من قلوب السودانيين عامة والمعهديين بصفة خاصة مهما تعاقبت الأجيال:

والذين عاصروا الشيخ/ أبو القاسم قالوا «إنه صافي الذهن وافر الذكاء لا يعنيه شيء في الدنيا قدر عنايته بالتعليم وإنه مخلد نهضة السودان الإسلامية والثقافية والتربوية وهو من مفاخر عصره».. ولشاعرنا النابغة التجاني يوسف بشير في رثاء فقيد البلاد الشيخ/ أبو القاسم أحمد هاشم

من لنواحه الدجى بأخ ü يملي عليها الشجى من إيحائه

رب هب من لدنك روح أبي القاسم ü ما لم تهب إلى نظرائه

وبعد الشيخ/ أبو القاسم: 1912- 1932 خلفه مشايخ أجلاء منهم الشيخ/ أحمد محمد أبو دقن 1932- 1938م الشيخ/ أحمد الهاشم دفع الله 1938- 1943م. والشيخ أبو أسامة عبد المحمود 1943- 1951م والشيخ/ هاشم أبو القاسم أحمد هاشم ابن مؤسس المعهد العلمي والشيخ محمد المبارك عبد الله: واستمر العقد الفريد إلى تحويل المعهد إلى الجامعة الإسلامية التي كرمت هؤلاء المشايخ بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس المعهد العلمي 1912- 2012م بقاعة الصداقة بالخرطوم.

ومن العلماء الذين قاموا بالتدريس بجانب المؤسس الشيخ/ أبو القاسم نذكر منهم المشايخ إبراهيم أبو الزين وإبراهيم الإمام وأحمد المجذوب الشيخ والأمين الترابي وسيد أحمد إسماعيل الأزهري ومحيي الدين عيسى دوليب. ومن المعلمين الذين تخرجوا في المعهد نذكر منهم على سبيل المثال الشيخ/ إبراهيم أبو النور وإبراهيم أحمد ياجي وأحمد أبو القاسم أحمد هاشم وأحمد العاقب وإسماعيل أبو القاسم أحمد هاشم والأمين محمد الأمين الضرير وتاج الدين أبو شامة ودليب محيي الدين الشيخ وعبد الملك أبو القاسم أحمد هاشم ومجذوب مدثر الحجاز ومصطفى الدسوقي ويوسف إبراهيم النور.

ومن العلماء والمشايخ/ الشيخ/ الفاتح قريب الله الشيخ/ مجذوب مدثر الحجاز والشيخ الجعلي بن الشيخ حاج حمد والشيخ/ محمد الحسن.

ومن القضاة الشيخ/ عبد الله الترابي والشيخ يوسف إبراهيم النور والشيخ/ صديق عبد الحي والشيخ/ التاج عمر الإمام والدكتور/ عبد الملك عبد الله والسيد/ الريح وداعة الله «ديوان النائب العام».

ومن التربويين الشيخ/ محمد المبارك عبد الله ويوسف الخليفة عبد الرحمن، ومن الدكاترة الدكتور/ كامل الباقر وبابكر دوشين وأحمد محمد إسماعيل البيلي. ومن المعلمين الأجلاء الأستاذ/ محمد عبد القادر كرف وعبد القادر شيخ إدريس أبو هالة وحامد محمد أحمد الجعيلي وبابكر السيد وعبد الوهاب الضرير وأستاذي عمر أبو سبيب ومحمد الإمام وحسين الخضر الحسين الذي تحول للتجارة، ومحمد حجاز مدثر ومهدي محمد سعيد ومحمد طه الحسن الخطيب وعبد الله الغبشاوي وإلياس غندور وأستاذي محمد البكري الزين عبد الله والسر محمد صالح وصديق التاج أبو كساوي ومحمود أحمد المرضي وأيوب عابدون وصديق الخضر.

ومن الشعراء الشاعر المعروف التجاني يوسف بشير ومحمد عبد القادر كرف ومحمد محمد علي وعبد الله الشيخ البشير شيخ شعراء السودان المحدثين، والهادي آدم شاعر «أغداً القاك» التي غنتها «أم كلثوم»، ومصطفى طيب الأسماء وقرشي محمد حسن «الفراش الحائر» «عثمان حسين» وعوض الحسين «يا نسيم أرجوك» «التاج مصطفى» ومهدي محمد سعيد ومحمد عثمان كجراي والحاج علي النميري المشهور بـ «أبو طراف النميري» وآخر العنقود د. سيف الدسوقي الشاعر الغنائي المشهور «المصير إبراهيم عوض».

ومن أعلام الصحافة السيد/ أحمد يوسف هاشم أبو الصحف وصاحب جريدة السودان الجديد، والعلامة الدكتور/ علي شمو وصالح بانقا صالح «ود البان».. ومن أعلام السياسة السيد/ الشريف زين العابدين الهندي ومولانا الشيخ/ حسن أبو سبيب.. ومن المبدعين الأستاذ/ خالد أبو الروس والفنان التاج مصطفى والأستاذ/ بدر الدين هاشم أبو القاسم حفيد مؤسس المعهد، والممثل الرائع الريح عبد القادر والكوميدي المبدع/ عثمان أحمد حمد «أبو دليبة». وتسعى إدارة معهد أم درمان العلمي لربط أسر المؤسسين والمشايخ الكرام والخريجين بالمعهد حتى تعيد المعهد العلمي بأم درمان سيرته الأولى وذلك بتكوين رابطة خريجين وأصدقاء للمعهد العلمي بأم درمان رائد التعليم الديني بالسودان.

* عمر حسن الطيّب هاشم – أم درمان الهاشماب

* مراجع

– رحيق قلم – محمد البكري الزين

– المعهد العلمي – د. معتصم أحمد الحاج

– الشيخ/ أبو القاسم أحمد هاشم: محمد قاسم

– مجلة المعهد العلمي
[/JUSTIFY]

بعد ومسافة – آخر لحظة
[EMAIL]annashir@akhirlahza.sd[/EMAIL]


‫2 تعليقات

  1. خلينا من المعهد العلمي كلمنا عن الاراض ياحرامي الاراضي يا سليل جهاز الامن. الله لا بارك فيك ولا ابقاك

  2. ضم المعهد العلمي لجامعة امدرمان الإسلامية لم يكن بغرض تطويره بقدر ما كان الهدف إلغاء المنهج الذي يدرس فيه، وهذا ديدن الكيزان منذ أن سيطروا على البلاد، وهو محاربة العلم الشرعي الحقيقي والصحيح والمتمثل في الفقه على المذاهب الأربعة، والعقيدة الأشعرية عقيدة الأمة. والدليل على ذلك أنهم قاموا بتغيير منهج الفقه والعقيدة في المدارس الحكومية وألغوا المنهج القديم الذي كان يدرس فقه المالكية والعقيدة الأشعرية. اللهم عليك بكل من حارب الدين سواءً من أبناء المسلمين أو من أعداء المسلمين، اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر، واحفظ اللهم للأمة دينها وعقيدتها وأخلاقها من كل معتدٍ أثيم.