مع القراء !!!

[JUSTIFY]
مع القراء !!!

*إلى الذي فهم من كلمتي (يللا أرجموه) أنني ضد حدود الله أقول له : أرني نظاماً إسلامياً واحداً أعلى من قيم العدل والرحمة والحرية منذ عهد الخلافة الراشدة..
*فالقيم الإسلامية السامية هذه مقدمة على الحدود إن كنتم لا تعلمون ..
*ومن لدن بدعة الملك العضوض وإلى زمان الإسلام السياسي هذا – عبر (الدبابة)- لا هم للحاكمين سوى (الكنكشة) وإن استدعى الأمر (المتاجرة) بالدين ..
*و(الكنكشة) ألد عدو لها هو (الحرية !!) ..
*ولا يهمني شخصياً – أنا كاتب هذه السطور – أن (أُقهر!!) بإسم الإسلام أم بإسم (الشيطان) ..
*وإبن تيمية يخبرنا كيف أن الله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا ينصر الظالمة وإن كانت (مسلمة !!) ..
*إلى سائلتي (المحجبة) عن تجاربي مع الحب – عبر رسالة إلكترونية – أقول : إليك هذه القصة :
*امتطيت صهوة دراجتي الهوائية أصيل يومٍ من أيام الشباب قاصداً زميل دراسة بحي (التوفيقية) الأنيق ..
*كان الجو خانقاً ، لافحاً ، ساخناً والشمس (تصوب) أشعتها نحو رأسي بدقة تصويبات رونالدو تجاه المرمى في كأس العالم ..
* وجثمت فجأة على (المكان) و(الزمان) – من أزمنة حلفا – غيمةٌ أتت من (اللامكان !!) ..
*وأضحى المكان هذا (محجباً) – كحجاب سائلتي – مع نسائم (دعاش) تجول في أرجائه لم تغتسل روحي بأطيب منها ..
* لقد أحببت اللحظات تلك حباً ما زالت أسترجع ذكراه إلى يومنا (البئيس) هذا..
*أحببت لحد الوله تلكم الغيمة ذات (الحجاب!!) ..
*أما كل أنثى ذات حجاب فلها (كيالها!!) ولا شك ..
*وإن سألتني (المحجبة) – ثانيةً – عن صلة إجابتي بسؤالها فسأرد عليها بأنه مثل الصلة بين (حجابها) و(تجارب حبي !!) ..
*إلى لائمي على إلتحاقي بـ(الصيحة)- ومن قبل (آخرلحظة) و(الصحافة) – أنشد نصحه بأن يدلني على صحيفة واحدة للمعارضة لأنتسب إليها فوراً ..
*بل إن الصحيفة الوحيدة التي يُفترض أنها في خانة المعارضة – وهي (صوت الأمة) – أُبعدت عن رئاسة تحريرها بـ(تهمة) عرقلة التقارب مع الحكومة..
*ثم (تعرقل) صدورها هي نفسها – من بعد ذلك – إثر عزوف القراء عن صحيفة (منبطحة !!) وهي تحمل ديباجة المعارضة ..
*فيبقى المهم عندي – في ضوء الواقع الأليم هذا – أن أجد صحيفة تستوعبني بكامل (مبادئي) لا تحجر لي رأياً كما فعل حزب الأمة ..
*أو كما تفعل صحيفة (حريات) الإلكترونية المهيمنة عليها رباح الصادق إبنة زعيم حزب الأمة ..
*إلى(الشاب) الذي نصب مني بطلاً لكلمتي بعنوان (عذراً فتاتي لا أستطيع) – تذاكياً من جانبه – أحيل استفساره إليه هو نفسه بصفته شاباً ..
*فما الذي يجعل (عشرينية) تهوى (خمسينياً)- مخالفةً للمثل القائل : (السن بتضاحك نديدتها)- إن لم يكن هناك (شئٌ ما !!) خطأ ؟!..
*ونيابة عن بطل كلمتي (الحقيقي) لا مانع لدي من المساعدة في إحلال سائلي الشاب هذا محل (البطل) إزاء الفاتنة الصغيرة ..
*وأوعده – إن حدث هذا – أن أكتب كلمةً عنه بعنوان :(جداً فتاتي أستطيع!!!!).

[/JUSTIFY]

بالمنطق – صلاح الدين عووضة
صحيفة الصيحة

Exit mobile version