سياسية

سلفاكير ينتقد توجيه الجيش الشعبي أسلحتة نحو المواطنين


وجه النائب الأول لرئيس حكومة الجنوب الفريق سلفاكير ميارديت توبيخاً شديد اللهجة للجيش الشعبي بولاية أعالي النيل بسبب ما وصفه بسوء تعامله مع المواطنين وتوجيه أسلحته عليهم، فيما شدد على أن حكومة الجنوب سوف تتعامل بالحسم مع كل من يرفض تسليم سلاحه، وأكد أن السلاح يجب أن يكون في يد الحكومة فقط.
ورفض سلفاكير خلال مخاطبته القوى السياسية بمدينة ملكال بولاية أعالي النيل التي وصل إليها أمس يرافقه وفد عالي المستوى للوقوف على استعدادات الولاية لاستقبال أعياد السلام العام المقبل بجانب المشاكل التي تعاني منها حكومة الولاية، رفض ادعاء بعض منسوبي الحركة الشعبية بأحقيتهم بالحركة قائلاً: (هناك من يدَّعون أنهم شيوخ في الحركة الشعبية، وهذا حديث غير صحيح)؛ لأن العضوية للجميع بصورة متساوية وليس هناك عضو كبير وآخر صغير، ولا يجوز أن يكره عضوٌ في الحركة الشعبية زميلَه، وذلك في إشارة إلى بعض الممارسات التي تحدث هناك.
واستنكر سلفاكير توجيه الجيش الشعبي أسلحته على المواطنين بدلاً من حمايتهم في إشارة لبعض الحوادث التي وقعت بالولاية. وقال إن الجيش الشعبي سيجرِّد الذين يرفضون تسليم أسلحتهم بالقوة إذا تعذَّر الجمع طوعاً، وأكد أهمية التدريب والتأهيل من أجل تجويد الأداء، وأكد سلفاكير أن حكومة الجنوب لا ترغب في جيش عدد الضباط فيه أكثر من الجنود باعتبار أن النظام العسكري يكون فيه القائد ومعه قوة من الجنود وليس العكس.
ونفى سلفاكير وجود أغلبية داخلية في أي حكومة لتمرير أي قانون، وأكد أن هذا لا يجوز في ظل الحكم الرشيد.
وتطرق النائب الأول إلى الحل الرئاسي لأزمة أبيي، وجدَّد تمسُّكه بكل ما جاء في الاتفاق الأخير في جوبا، وحث الدستوريين وأعضاء المجلس التشريعي بالولاية على ترسيخ مفهوم التصالح الوطني والتعبير عنه بطريقتهم بالجنوب، وجدَّد عدم رغبة الحركة الشعبية في العودة إلى مربع الحرب مرة أخرى في السودان

وكالات (smc)