سعد الدين إبراهيم

سمع وشوف


[JUSTIFY]
سمع وشوف

سهرة:
قدمت تيريزا شاكر في النيل الأزرق سهرة مع الفنان الشاب شريف الفحيل.. وقدم فيها أغنيات جديدة إحداهما على غرار لحن إثيوبي.. وصاحب ذلك رقص جميل ومحتشم من إثيوبيين وإثيوبيات.. ولا أدري سر الولع بالرقص الإثيوبي مع إعجابنا الشديد به.. قبل شريف قدم الكابلي رقصاً من قبل الإثيوبيين.. فهل هذا يعني أن السودانيين لا يتقنون الرقص؟.. بالعكس فهم يحذقون الرقص بطريقة محكمة ومعبرة.. نلاحظ ذلك فيما يقدمه الفنان عمر إحساس والفنان عبد القادر سالم.. فلماذا لا نطور رقصاتنا ونقدمها على ذات الطريقة المبهرة؟
عموماً أثبت شريف الفحيل أنه فنان قادم بقوة.. وما قدمه الناقد محمد عبد الماجد عن الفنان الفحيل من آراء كان منطقياً جداً.. ومعقول، أعتقد أن شريف الفحيل يمضي بقوة إلى الأمام.. يطرب الشباب جداً ويطربنا نحن الشيوخ بطريقته الحلوة في الغناء.
معادلة:
مقابل كل ألف سوداني هناك فنان..ومقابل كل مائة هناك فنان.. ومقابل كل مائة هناك شاعر غنائي.
إعلان:
في محل تأجير صيوانات وكراسي ومعدات الأفراح كتب: يوجد فنان بالمحل
مشروع:
قال لأمه: باركي لي بقيت فنان وحأغني.. سألته: قريت معهد الموسيقى فقال: لا إشتريت أورغن!
أعد:
من هو المجرم الذي قال لهذا الدعي إنه شاعر؟ وإن امتحن في مقرر الإملاء مع تلاميذ الصف الثامن أساس سيجيب أعد.
محن:
سمعت فنان حيرة في أحد الاحياء.. يغني: لبن أبو لي بيه.. فقلت حقوا الموية ذاتا يابوا ليك بيها.
الحاح:
شاعر ثقيل الظل جداً يطل عبر التلفاز كثيراً.. وبلغ به الثقل مرحلة غريبة جداً حتى إن أغلقت الجهاز لا تبارح صورته الشاشة.
أبيض اللون:
مصور التلفزيون حين يأخذ لقطة من بعيد لهذا الفنان.. يبدو كأنه برميل أبيض اللون يغني!
حكمة:
السودان ده طيب خلاص.. لأنو البلد الوحيد الممكن يغني فيه من يعانون من عيوب في النطق.. مثل الالجن والألثغ ونخناخ وبتمتم وعندو لحمية.
إقتراح:
شرايط النكات الجديدة لا تضحك أحداً.. أقترح أن يبيعوا مع الشرايط كلكالة.
أماني:
زمان قال فنان إن أمنيته الفنية أن يحجج أمو.. فحاربوه حتى اندثر.
الآن عشرات أمنياتهم الفنية أبني بيت.. أطهر الأولاد.. أعرش الراكوبة ولم يندثروا.
نجاح صحافي:
من الصحافيين الذين انضموا أخيراً إلى التقديم التلفزيوني الاستاذ عادل سيد احمد في قناة أم درمان.. جذبت الناس حلقته الأخيرة مع وزير الإعلام دكتور أحمد بلال.. وبهذا يضاف إلى الصحافيين الذين أثروا الشاشة الفضية.. بجانب أحمد البلال الطيب وحسين خوجلي.. ونسرين النمر.. وعبد الباقي خالد عبيد ولبنى خيري وعفاف حسن أمين .. وهيثم كابو.. وغيرهم.. وكلهم نجحوا جداً في التقديم وكل كانت له نكهته الخاصة.. هذه الظاهرة طبيعية فمعظم مقدمي البرنامج في مصر من الصحافيين.. ربما لأن الصحافي دائماً لا تنقصه الجرأة.. وإنه حتى في التلفزيون يسعى إلى السبق الصحافي والتفرد.. عموماً هي خطوة جيدة وأثبتت نجاحها بقوة.
[/JUSTIFY]

النشوف آخرتا – صحيفة حكايات
[EMAIL]saadeldein22@gmail.com[/EMAIL]