صورة غبار
> وثلاثة وثمانون حزباً الآن.
> وخذ قلماً لتكتب أسماء خمسة منها.. ولن تستطيع.. وما تعرفه منها هو بعض من بقايا قديمة.
> وألف سياسي.. قديم وحديث.. وخذ قلماً لتكتب سطراً عن عشرة منهم.. ولن تستطيع.
> ومعارك الدولة ضد هدم السودان.. معارك.. إحصاء أسمائها مستحيل.
> واتفاقيات.. إحصاء أسمائها مستحيل.. وشخصيات أجنبية ما بين الكرافتة والفستان تجوس السودان.. إحصاؤها مستحيل.
> وحركات التمرد إحصاء أسمائها مستحيل.
> و.. و..
«2»
> والجهات.. ومواقفها.. إحصاؤها مستحيل.
> وفي السنوات تعامل الأحزاب مع عدو السودان هو.. التعاون مع العدو ضد السودان.
> الصادق وأسمرا.
> والميرغني والقاهرة.
> والشيوعي وقرنق.
> و…
> والإسلاميون ضد الإسلاميين.
> واتفاقية باريس تصبح معملاً لفحص فيروسات كل حزب.
> وفي الإسلاميين دكتور غازي .. الذي يبعد من المحادثات لأنه متشدد إسلامياً. يصفق لاتفاقية باريس التي تبعد إسلامية الدولة.
> والطيب مصطفى مثله.
> و..
> والشعبي الحليف الآن يقول أمس (اكتشفنا أن علاقتنا بالمعارضة كانت «وهم» ساكت)
> قبلها أول أيام الإنقاذ الترابي يقول عن البشير وإسلامية الدولة إنها: هدية السماء للسودان.
> بعدها.. أيام المعارضة الشيخ يقول عن إسلامية الدولة.. يجب أن نعتذر للشعب عن قيام الإنقاذ.
> الآن موقف آخر.
«3»
> والهياج هذا كله يصبح مفهوماً لسبب بسيط هو أن من يقف جامداً تحت القصف هو شخص لا علم له بالحرب.
> واستبدال المواقف ما يقدم تفسيراً له هو.
> الآن التمرد ينهار مثل لوح زجاج أصيب بحجر.
> والدولة تتشظى مثل لوح زجاج أصيب بحجر.. ولم يتناثر.
> والحرب الآن هي حرب الشظايا ضد الشظايا.
> والصادق الذي يرى هذا يعتقد أن الدولة تنهار..
> والصادق.. الذي يريد أن يضرب الدولة من هنا .. ويضرب المعارضة من هنا.. ويلمع.. يصنع شيئاً.
> الشهر الأسبق الصادق يطلق حديثه ضد قوات الدعم السريع.. ويعتقل.. «ويلمع»!!.. كما يريد.
> والدولة تقدم له ما يريد.
> والصادق/ للخطوة التالية/ ينتخب نائباً له.. لأول مرة في تاريخ الحزب.. ويجعل ابنته نائباً.
> وبالأسلوب ذاته.. الصادق «يؤمن» لمريم الصادق الآن لمعاناً يصنعه الوطني وهو يعتقلها أمس الأول.
«4»
> والجهات الأخرى التي تسعى لهدم السودان وتنظر إلى لوح الزجاج المتشظي تذهب إلى الخطوة التالية.
> وتصنع الآن حفنات من التمرد لها صفات البعوض حجماً.. وتأثيراً.
> وبعضها هو ما يحدث في شرق السودان وآخر هو ما يجري في قرى مثل دروب وسمسور.. قرب الدمازين.. والتمرد هناك يسلب أهلها كل ليلة.
> ومحطات تلفزيونية تغلق السعودية أبوابها عام «2010» لأنها تدعو للقبلية والعنصرية وضد الإسلام، تعود الآن للعمل «من مكان ما».
> وتطلق عملها ضد السودان.
> والغبار لا يقتلك لكنه يتسلل إلى رئتيك..
آخر الليل – اسحق احمد فضل الله
صحيفة الانتباهة
[EMAIL]akhrallail@gmail.com[/EMAIL]
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
كلامك صحيح الاسلاميين اصبحوا ضد الاسلاميين؟والسعوديه اصبح عندها اعداء يحاولون ان يعملوا شئ خطير ؟اصبحوا يحرضوا الناس علي فعل اشياء
]