اسحق احمد فضل الله

صورة غبار


[JUSTIFY]
صورة غبار

> وثلاثة وثمانون حزباً الآن.
> وخذ قلماً لتكتب أسماء خمسة منها.. ولن تستطيع.. وما تعرفه منها هو بعض من بقايا قديمة.
> وألف سياسي.. قديم وحديث.. وخذ قلماً لتكتب سطراً عن عشرة منهم.. ولن تستطيع.
> ومعارك الدولة ضد هدم السودان.. معارك.. إحصاء أسمائها مستحيل.
> واتفاقيات.. إحصاء أسمائها مستحيل.. وشخصيات أجنبية ما بين الكرافتة والفستان تجوس السودان.. إحصاؤها مستحيل.
> وحركات التمرد إحصاء أسمائها مستحيل.
> و.. و..
«2»
> والجهات.. ومواقفها.. إحصاؤها مستحيل.
> وفي السنوات تعامل الأحزاب مع عدو السودان هو.. التعاون مع العدو ضد السودان.
> الصادق وأسمرا.
> والميرغني والقاهرة.
> والشيوعي وقرنق.
> و…
> والإسلاميون ضد الإسلاميين.
> واتفاقية باريس تصبح معملاً لفحص فيروسات كل حزب.
> وفي الإسلاميين دكتور غازي .. الذي يبعد من المحادثات لأنه متشدد إسلامياً. يصفق لاتفاقية باريس التي تبعد إسلامية الدولة.
> والطيب مصطفى مثله.
> و..
> والشعبي الحليف الآن يقول أمس (اكتشفنا أن علاقتنا بالمعارضة كانت «وهم» ساكت)
> قبلها أول أيام الإنقاذ الترابي يقول عن البشير وإسلامية الدولة إنها: هدية السماء للسودان.
> بعدها.. أيام المعارضة الشيخ يقول عن إسلامية الدولة.. يجب أن نعتذر للشعب عن قيام الإنقاذ.
> الآن موقف آخر.
«3»
> والهياج هذا كله يصبح مفهوماً لسبب بسيط هو أن من يقف جامداً تحت القصف هو شخص لا علم له بالحرب.
> واستبدال المواقف ما يقدم تفسيراً له هو.
> الآن التمرد ينهار مثل لوح زجاج أصيب بحجر.
> والدولة تتشظى مثل لوح زجاج أصيب بحجر.. ولم يتناثر.
> والحرب الآن هي حرب الشظايا ضد الشظايا.
> والصادق الذي يرى هذا يعتقد أن الدولة تنهار..
> والصادق.. الذي يريد أن يضرب الدولة من هنا .. ويضرب المعارضة من هنا.. ويلمع.. يصنع شيئاً.
> الشهر الأسبق الصادق يطلق حديثه ضد قوات الدعم السريع.. ويعتقل.. «ويلمع»!!.. كما يريد.
> والدولة تقدم له ما يريد.
> والصادق/ للخطوة التالية/ ينتخب نائباً له.. لأول مرة في تاريخ الحزب.. ويجعل ابنته نائباً.
> وبالأسلوب ذاته.. الصادق «يؤمن» لمريم الصادق الآن لمعاناً يصنعه الوطني وهو يعتقلها أمس الأول.
«4»
> والجهات الأخرى التي تسعى لهدم السودان وتنظر إلى لوح الزجاج المتشظي تذهب إلى الخطوة التالية.
> وتصنع الآن حفنات من التمرد لها صفات البعوض حجماً.. وتأثيراً.
> وبعضها هو ما يحدث في شرق السودان وآخر هو ما يجري في قرى مثل دروب وسمسور.. قرب الدمازين.. والتمرد هناك يسلب أهلها كل ليلة.
> ومحطات تلفزيونية تغلق السعودية أبوابها عام «2010» لأنها تدعو للقبلية والعنصرية وضد الإسلام، تعود الآن للعمل «من مكان ما».
> وتطلق عملها ضد السودان.
> والغبار لا يقتلك لكنه يتسلل إلى رئتيك..
[/JUSTIFY]

آخر الليل – اسحق احمد فضل الله
صحيفة الانتباهة
[EMAIL]akhrallail@gmail.com[/EMAIL]


تعليق واحد

  1. كلامك صحيح الاسلاميين اصبحوا ضد الاسلاميين؟والسعوديه اصبح عندها اعداء يحاولون ان يعملوا شئ خطير ؟اصبحوا يحرضوا الناس علي فعل اشياء
    ]