وطن الحب القاسي
*الإمام الصادق المهدي.. رجل له ثقل سياسي وفكري لا ينكر.
*ومسنود بطائفة تعزز وتسند جدار مكانته الدينية..
*وتوقيعه على إعلان باريس.. كان الزعيم يتوقع له أن يفوح منه عطر نفاذ أخاذ كما العطور الباريسية.
*ولكن يبدو أن (تركيبة) العطر فيها (اختلال) لأنها (مشروطة)!
*ولعل (الشرط) فيها كما (الشرط) في العريس المطلوب من باريس في تلك الأغنية التي سادت في زمانها.
*ولم يتبق منها سوى ضرب المثل.
*وقد كان (الشرط) أن يكون العريس (لبيس)..
*ولبسة لـ (لبسة) تفرق.. لأنه لا بد من التناغم مابين البدلة وربطة العنق والقميص والحذاء..
*وإلا أصبح الأمر (أشتر)..
*لأن (الشرط) بل (الشروط) في إعلان باريس.. لا جديد فيها لم يكن في بال الحكومة.. لأن الشروط هي مطلوبات قوى المعارضة للمشاركة في الحوار..
*الجديد هنا فقط أن المهدي في لقائه بالثورية كان (مناورة) يريد أن يجعل منها (باعوضة) طنينها لا يفارق (أذن) المؤتمر الوطني.
*ولكن.. بلا (لسع)!! على طريقة (سهر الجداد)..
*أي إن الإعلان الباريسي ماهو إلا (تكتيك) وليس (تحالف)..
*والجبهة الثورية ليست بتلك (السذاجة) التي (تصدق) فيها أن (الصادق) سوف يسير معها في المشوار (الحجل بالرجل)..
*ولا نعتقد أن (معنوياتها) قد ارتفعت..
*لأنها تدرك أن السيد الصادق المهدي في المشهد السياسي متأرجح بين المعارضة والنظام، وأخيراً الحركات المتحررة المسلحة..
*وهي سمات بارزة في اضطراب مواقف للزعيم المهدي..
*إن الوطن يواجه تحدياً في أزماته خاصة السياسية منها والاقتصادية.
* الشعب قد سأم المماحكات وتضييع الوقت..
*لا مجال هنا لإسقاط النظام سواء بالقوة العسكرية أو القوة الناعمة..
*ولا مجال للتراجع عن (الحوار).. لأنه الشمعة (الأخيرة) التي تضيء النفق السياسي (المظلم).
*هل من توازن بين التركيبة (الوطن أو الحزب)؟!
*يا حزب حاكم.. ومعارضة.. دعونا من ذلك التخبط السياسي!
*وارحمونا.. من ذاك الاحتقان بين التيارات السياسية..
*أيها السياسيون لا تجعلوا من هذا الوطن (سجناً) يعاني فيه المواطن من ضيق المكان وسعة الزمان!!
*ارحموا الوطن من هذا الحب القاسي..
*ذم فادح:
*الأستاذ كمال عمر الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي وبمنبر (سونا)..
**في انتقاده لحزب الأمة ورئيسه المهدي وعدد من الأحزاب..
*قائلاً: (هناك أحزاب إذا جاءت للحكم ستكون أسوأ من المؤتمر الوطني..
*ما هذا (الذم الفادح) يا كمال عمر؟!
*هل الحزب الحاكم إلى هذه الدرجة (سيئ) لذلك هناك خشية ممن هو (أسوأ) منه؟!
[/JUSTIFY]صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة