جرائم وحوادث

الدعارة في إمارة دبي .. دعارة بالمزاج ! وللعرب فقط !


[ALIGN=JUSTIFY]عندما يُفتح ملف الدعارة في أي مكان لا سيما في منطقة الخليج العربي فإن التكتم المطلق يكون سيد الموقف، وفي دول شهدت انفتاحًا اقتصاديًّا كبيرًاونموًّا عمرانيًّا هائلا ، تطلب استقدام عمالة أجنبية وفرق عمل من كافة الجنسيات والمستويات، غالبيتهم الساحقة من الشباب غير المتزوجين الذين ينتمون لخلفيات ثقافية واجتماعية متنوعة، الامر الذي جعل الطلب على “المومسات ” عملية ملحة وضرورية لشباب وعمال يمضون ما يزيد عن عامين دون عائلاتهم.

وبحكم أن الدعارة غير مرخصّة ولا منظمة ولا مشروعة في هذه الدول ، فإن عملية “التنفيس ” للكبت والاحتقان الاجتماعي ستأخذ بُعدا دراماتيكيا يتجلى من خلال تجارة الرقيق او انتشار المومسات بشكل عشوائي في ظل غياب الرعاية الطبية اللازمة مما يؤدي الى انتشار الامراض والاوبئة التي تنتقل عبرممارسة الجنس و الى ازدياد نشاط مافيات تجارة الرقيق ، علمًا ان “الدعارة ” تختلف عن تجارة “الرقيق”، وان كانت الدعارة تعني ممارسة الجنس لقاء اجر فإن تجارة الرقيق تعني وجود “قوادين ” يديرون اوكارًا ويستجلبون فتيات يجبرونهم وبالاكراه والضغط والعنف على ممارسة الجنس مع الزبائن.
لذلك فإن المومسات اللواتي يمارسن الدعارة دون اجبار من احد لا يدخلن في اطار ما يعرف بتجارة الرقيق.

إيلاف ستسلط الضوء من زوايا مختلفة على حياة الدعارة في دبي :

حاولت إيلاف رصد حياة بائعات الهوى في دبي من وجهة نظر انسانية بعيدة عن اطلاق الاحكام او الافكار المسبقة نحوالاخرين او ازدراء أحد، وذلك من خلال لقاءات ومقابلات مع من امتهن هذه المهنة التي يعدها البعض من أقدم المهن في التاريخ ، محاولين من خلال حلقات ان نتناول شرائح مختلفة من بائعات الهوى العربيات والاسيويات…. ممن يتتقاضين الاجور الزهيدة في اوكار الاحياء الضيقة وصولا للواتي يتقاضين اجورا مرتفعة في فنادق الخمسة نجوم.

دعارة… بالمزاج! وللعرب فقط!

مليكة. ع إمرأة مغربية من منطقة ” طنجة” ، في اواسط العقد الثالث من العمرعلى قدر كبير من الجمال يميّزها عن غيرها، حيث أشارت الى انها تنحدر من أصول أسبانية “قوطية ” والقوط هم القبائل الاوروبية الجرمانية ممن سكنوا جنوب اوروبا وبعضعم انتقل للعيش شمال المغرب العربي.
تروي قصتها قائلة : تركت بلدي لاني انتمي لعائلة تعيش دون خط الفقر، فوالدي متوفى منذ ان كنا اطفالا ، وتزوجت في سنٍّ مبكرة ، وانجبت ثلاثة اطفال بنتين وولد، وتضيف “ان زوجها كان عنيفًا وكثيرا ما تعرضّت للضرب المبرح على يديه “، ووالدتها العجوز تعمل كبائعة متجولة فمدينة طنجة على حد قولها تكثر فيها البضائع القادمة والمهربة من اسبانيا.

و تشير انها قدمت الامارات للعمل في “حمّامات ” أحد مراكز التجميل، وهي مهنة تشتهر بها المغربيات في الخليج ، وتقول كنت اعمل ما يقارب اثنتا عشر ساعة يوميًّا بشكل مضني براتبٍ لا يتجاوز 1100 درهم ( 300 دولار شهريًّا )، وبسبب ارتفاع الايجارات والغلاء الفاحش في دبي فإن العيش بمبلغ كهذا يُعد مستحيلا ، وكما تقول “فإن في رقبتها أطفال في المغرب ينتظرون ان ترسل لهم مصروفهم وامها التي تحتاج للدواء”…
مليكة لم يجبرها أحدٌ على امتهان الدعارة بل اختارت العمل في هذا المجال بملئ إرادتها ، حيث انها طلبت من صديقة لها ان ترشدها الى طريقة تساعدها على استمرار العيش، فعرضت عليها هذه الأخيرة ان ” تصادق الرجال ” في اوقات فراغها حيث سيتكفل هذا “الصديق بالانفاق عليها وقت الضيق “.
وتقول مليكة كان الموضوع صعب جدا في بداية الامر، غير انها مالبثت ان تركت عملها في الصالون و تأقلمت على وضعها الجديد، حيث استدانت مبلغًا ماليا ودفعت تعويض لصاحبة الصالون واستردت جواز سفرها… وتقول انها اشترت اقامتها “بفلوسها” رافضة بشكل قطعي ان تدلي باسم الجهة التي اجرت لها معاملات اقامتها الجديدة مكتفية بالقول ان جوازها سليم واقامتها في البلد قانونية.

مشيرة أن الشرطة لا تقتحم بيت أحد طالما ان الانسان يحافظ على النظام العام مضيفة انها تراعي النظام ولا تقوم بأي سلوك يمكن ان يشد انظار الشرطة اليها!
مضيفة انها لا تمتهن الدعارة الرخيصة، بل انها تنتقي زبائنها وكلهم “عربا” ولها زبائن معروفين يقصدونها نهاية كل اسبوع، تلتقيهم في الفنادق الخمس نجوم.
وعن طريقة جلب زبائنها تقول انا لا ارتاد الحانات الرخيصة واتعرف على الزبائن عبر الهاتف حيث تتكفل “المسؤولة الكبيرة ” بتوزيعهم علينا و هي تأخذ عمولتها على كلّ زبون ، علما انه هناك زبائن يتصلون بي مباشرة.

مليكة ترتدي العباءة والشيلة الخليجية وتظهر اثناء تحركاتها وكأنها زوجة الزبون ، وهي كما تقول انها تروق للخليجين وتفهم اذواقهم ، فالخليجي يحافظ على “برستيجه” ولا يظهر مع امرأة تظهر بشكل فاضح انها “بنت ليل” ، لذلك فإنها تعتمد العباءات الحريرية الراقية والعطور الخليجية…. وهي كما تقول من النوع “الكاتم للاسرار المريح للرجال”.

وتسكن في شقة مستأجرة مع مغربيات اخريات في شارع “الرقة” في منطقة ديرة بدبي ، وتقود سيارة طراز العام تقول ان أحد زبائنها قدمها لها.

مليكة حدثت إيلاف عن طفولتها القاسية والاحياء الفقيرة المنتشرة في المغرب ومنازل المعدمين ، واطلعتنا على صور اولادها.
و لقد رفضت تحديد السعر او المبلغ الذي تتقاضاه ،كما رفضت ان تشرح لنا “الخدمات التي تقدمها للزبون” مكتفية بالقول “اعمل لاني مضطرة و لقد عرضت نفسي للزواج -حتى ولو سرًّا-على بعض من صادقتهم ” غير انهم رفضوا…
وردًّا على سؤالنا بأنها هل تقبل لابنتها هذه المهنة: قالت :”قطعًا لا ، اتحمل كلّ شيئ من اجل ابنتاي، وطبعًا اولادي لا يعرفون ابدا عملي واني وان تعرضت للمهانة، لكني لا اريدها لاطفالي ابدا ”
وعن صحتها فانها تراجع طبيبتها النسائية كل شهر كما انها تعتني بجمالها وصحتها حيث انها تنفق على زينتها وعطرها مبالغ كبيرة.

الملفت للنظر وجود “آية الكرسي ” على جدار غرفتها فقالت لإيلاف: نحن في المغرب شعب محافظ ويعرف الله جيدا ونحن نعرف كل العبادات منذ صغرنا؛ مضيفة انها كانت تصوم وكان لها من العمر6 سنوات وتضيف انها تصلي أحيانا وتدعو الله ان يساعدها لكي تتوقف عن عملها ، فهي تعتزم الحج واعتزال المهنة فور ما تسنح لها الظروف وتعود الى ابنائها.[/ALIGN] الوطن


‫10 تعليقات

  1. كان الله في عونك وغفر لك ذنوبك فقط ما أعيبه عليك ان لهجتك في الكلام كان ينبغي ان تكون فيها شي من عدم المجاهرة بالمعاصي طالما فرض عليك الوضع تشتغلي كدا – أعملي كدا وانتي ساكتة – أو ان محرر الموضوع قام بتأليف تلكم الشخصية من خياله ليشد الأنتباه واستمالة القراء

  2. الحمد لله الذي عافنا بما ابتلاه لغيرنا
    امارة دبي مفتوحة ويوجد بها الصالح والطالح وكل انسان حسب نشاته ولا يوجد سبب واحد حتي يبيع الانسان نفسه فهناك نساء ماتو من اجل شرفهم .. وإذا كانت تبيع جسدها من اجل ابناءه فانها تربيهم بمال حرام ينزل في جوفهم كقطعة من نار
    فخيرا لها ان تترك الامارات وتعيش مع ابناءها والله رحيم
    والاخوة الاماراتين هنا ملتزمون بمعني الكلمة .. فقبل ان ينتهي الاذن للصلاة تري المساجد قد امتلات .. والحمد لقد استفدنا منهم في حياتنا الدنيوية والدينية
    والحمد لله انا الله يحاسب كل فرد علي اعماله فقط
    الا تتذكر تلك المراة الموت الم تسمع بحسن الخاتمة
    نرجو ان يهديها الله للطريق القويم ويتوب عليها ويحفظ نسائنا وبناتنا

  3. اسال الله ان يردها لجادة الحق ولتعلم ان الفقر لايبيح لها ان تسترزق بالحرام و درهم بالحلال يسبق الف درهم ولو كان الفقر مسوقا للزنى لتحول اكثر النساء للبغا ولتعلم ان الحرة تجوع ولاتاكل بثديها .
    فلتبادر بالتوبة قبل فوات الاوان .ولطالما انها لاترضاة لاحد بناتها فلتحفظ شرفها حتى لاينعت ابنائها بابن البغى0(ابن القحبة)
    ثم لترجع لبلدها وتتزوج على سنة الله ورسوله وان من ترك شيئا لله ابدله خير منة
    نسال الله ان يحفظ اعراضنا واعراض المسلمين.

  4. السلام عليم ورحمةاللة. اذا تكلمنا عن تلك المواضيع في اى مدينة في العالم هى موجودة اما دبي بلد مفتوحة وربنا اكفينا شر الموصائب واحفظنا لاكن يا اخوتى دبي لها حق علينا ولا بد انا ندعى لها والى شيوخها بالخير وادامة الصحةوالعافية لهم جميعا نقول يا حافظ يا حفيظ.

  5. سبحان الله . تغير الحال واتضح للناس نهاية الانسانية والحفاظ علي القيم والاصول، والناس في غيبوبة طويلة الأمد ، والتبجح ، لماذا لا تكون التوبة الأن؟اتمني أن لا يكون الاعلام وسيلة مساعدة لامتهان مهن الغير غير الاخلاقية فلا بد من تناول الموضوع بالسخرية والامتعاض

  6. بسم الله الرحمن الرحيم
    صراحة القصة مؤثرة لكن مهما كان لابد من هذه المرأة أن تحفظ نفسها وتبتعد عن طريق الحرام كيف ترضى ان تربي ابناءها من مال حرام بالاضافة الى انها فعلت كبيرة من الكبائر ولا تدري متى تموت وهي تقول سوف تقلع عن هذا العمل السئ فقولي لي بربك اذا قبض عذرائيل روحك وقابلتي ربك ماذا تقولي له فافضل ان تتركي هذا العمل فورا ومن ترك شيئا لله عوضه خيرا منه واسأل الله ان يحفظنا ويحفظ بناتنا وبنات المسلمين جميعا

  7. وجود “آية الكرسي ” على جدار غرفتها عشان الشيطان ما يدخل بيتها

  8. حقيقة دي قصة وكانها مالفة تاليف .. الحقيقة انو دبي مدينة ولا كل المداين في العالم من انفتاح ونظام بشيخا الراجل بالجد محمد بن راشد ال مكتوب الله يطول عمرو ويزيدو كمان وكمان بس كمان الانفتاح في الحاجات دي بدخل في الشرع والشرع شرع ربنا سبحانه وتعالي والوليه دي مسخر لو حقيقة بتقول علي نفسها كدا انها مشت بنفسها علشان تاكل اولادها تاكلي الدود بالمال الحرام لا حولا ولا قوة الا بالله
    ارحمنا يا رحمان

  9. مقال خبيث قذر يحاول من خلاله الماكرين الخبثاء ان يقنعوا بنات العرب الفقراء بالعمل في الدعارة وفي نفس الوقت ادعاء الاسلام والصلاة والصوم فتقول البنت في نفسها وماالمانع مال كثير وبنفس الوقت ملتزمه ههههه ثاتلكم الله يا خبثاء
    بناقص يقول انها ستدخل الجنه وان الله سيجازيها خير على زناها ودعارتها التي يترتب عليها كوارث مجتمعية عظيمة
    يا بنات العرب اصلح الله حالنا وحالكم تلك القصه من تأليف الكاتب لا تلقوا سمعكم لهذا الكذب والخبث والمكر
    يريدون لكم ان تكونوا رخاص بائعات هوى متجرات بفروجهن لمن يدفع اكثر حتى تتعاظم البلاءات المجتمعية وهم يربحون
    يا بنات العرب اوعوا لمكرهم وخبثهم وكونوا على قدر الحرب الفكرية التي يشنوها على بلادنا منذ عهود
    يا بنات العرب اسمعوا لما قالته نساء العرب الشرفاء قديما “تموت الحرة ولا تأكل بثديها”.
    ولا حول ولا قوة الا بالله ..قاتل الله الطواغيت حماة اليهود.