سياسية

كل التفاصيل عن حياة ”سي البشير” ما عدا خلافه مع بوتفليقة


سردت شخصيات قريبة تفاصيل كثيرة تتعلق بكل محطات مساره السياسي وعن حياته ومواقفه من قضايا كثيرة ما عدا موضوعا واحدا هو خلافه الحاد مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي حمله على التنحي من رئاسة مجلس الأمة وفرض عليه عزلة ألزمته بيته حتى آخر أيامه.
بمناسبة أربعينية ”سي البشير”، كما يفضل الجميع أن يسميه تقديرا له، الراحل بشير بومعزة نظمت وزارة المجاهدين أمس لقاء بالنادي الوطني للجيش بأعالي العاصمة، حضره باحثون في الحركة الوطنية وعائلة بشير بومعزة وشخصيات عرفته عن قرب أيام النضال ضد فرنسا، وأيام خلافه مع الرئيس هواري بومدين وصراعه مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وتابع وزير المجاهدين محمد شريف عباس المداخلات، مع بعض الوجوه المعروفة في الحركة الوطنية أمثال عبد الحميد مهري والأخضر بورفعة وجلول ملايكة وآخرين، وأدار المداخلات محمد عباس باحث في الحركة الوطنية وجمال يحياوي مدير مركز الدراسات في الحركة الوطنية وثورة نوفمبر.
وعرف الرجل، حسب المشاركين في الأربعينية، بأنه عاش مجازر 8 ماي 1945 وهو من الشباب الذين التحقوا بحركة الانتصار للحريات الديمقراطية، ومن أوائل المنخرطين في اتحادية الأفالان بفرنسا، واشتهر بتكوين مجموعة من المحامين للدفاع عن المساجين الجزائريين السياسيين بفرنسا. وتناول الحديث عن مساره النضالي كل الأحداث البارزة التي صنعها بومعزة، من بينها هروبه من السجن متخفيا في زي رجل دين مسيحي، إلى دخوله الجزائر بعد الاستقلال، إلى خلافه مع الرئيس بومدين بعد انقلاب 1965، ومغادرته الحكومة وسفره إلى الخارج.
وذكر وزير العدل الأسبق، عمار بن تومي، الذي كان رفيق نضال بومعزة، أن الراحل اهتم خلال فترة لجوئه الطوعي بأوروبا بقضية فلسطين فناضل من أجلها. وقد كان أول مسؤول جزائري يستقبله الجنرال دوغول بعد الاستقلال. وسرد الكاتب الروائي مراد بوربون أدق التفاصيل عن بومعزة، من بينها أن ثلاثة أشياء كان يعتبرها بمثابة بروتينات يتغذى منها، هي سيجاره الكوبي الشهير والقهوة التي تلازمه والكتب التي لا تفارقه.
وبحسب ما جاء في كل المداخلات، فإن مسار بومعزة توقف عند تعيينه رئيسا لمجلس الأمة في 1998 من طرف الرئيس السابق اليمين زروال، وما بعد هذه المحطة لا شيء يذكر عنه ولا حتى إشارة من بعيد إلى الظروف التي أدت إلى رحيله مرغما عن رئاسة المجلس في .2001 ولا كلمة واحدة عن صراعه الحاد مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي أراد إبعاده قبل انتهاء المدة القانونية لعهدته كرئيس للمجلس. والمعروف أن بومعزة أخطر المجلس الدستوري حول قانونية إعادة انتخاب رئيس الغرفة البرلمانية العليا بعد ثلاث سنوات من بداية عهدته، وعادت الكلمة في الأخير إلى رئيس الجمهورية الذي وصفه بومعزة بـ”فرعون” في خضم ذلك الصراع. وسألت ”الخبر” مهري إن كان لاحظ بأن مرحلة هامة من حياة الفقيد تم شطبها من المداخلات، فقال: ”هذه ملاحظتكم أنتم وأنتم مسؤولون عنها”.

الخبر الجزائرية


تعليق واحد

  1. يوجد سي البشير واحد العالم كلها بتعرفوا – ما تجيبوا ليكم ناس ما عندنا بيهم شغلة – ارجوا ان يضع الكاتب العنوان الصحيح للموضوع عشان ما يتعب الناس ساكت.

  2. لا يوجـد غير بشير واحــد في هذا العالم فلا داعي للتسويق لمقالاتكم علي حساب رموز البلد اتمني ان يكون الكاتب شجاعا ويذكر بمومعزه مش البشير ولن نساوم باسم البشير من اجل نشر مقال او شد انتباه القراء هذه عملية رخيصة ولا اخلاقيه

  3. بتعرفوا بشنو؟
    وكمان ليكم عين قوية بتنططوا بيها
    بتعرفوا بي تنميتو ولا بي تعليمو الكويس ولا بي تهجيروا للناس ولا بي حروبو
    ولا بتعرفوا باوكامبوا
    من السهل انك تشتهر بس المهم انك تشتهر بي شنو
    عليكما الله اسالو اي اجنبي قولوا ليهو بتعرفوا البشير بي شنو
    لو ما قال ليك بي دارفور واوكامبو تعال كفتني
    وبعدين هو سيدنا البشير؟
    ممكن مسمي نفسوا على البشير صلى الله عليه وسلم
    شتان ما بين بشير وبشير (تصغير)