جرائم وحوادث

نجاة الأديب يحي فضل الله من محاولة إغتيال


في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ صحيفة حكايات هاجم شاب الكاتب يحي فضل الله العوض أثناء كتابته لـ(تداعياته) واعتدى عليه بالضرب المبرح دون مقدمات وإصابتة بالأذى واشهر سكينة في وجه محرري الصحيفة الذين حاولوا الدفاع عن الأستاذ يحي فضل الله قبل ان يولي الأدبار ، مثيراً موجة من الرعب داخل مقر الصحيفة . وحسب شهود عيان من المحررين فان الشاب دخل مقر حكايات طالباً مقابلة مدير التحرير ، ولانه كان مشغولاً اعتذر عن مقابلته فقبل الإعتذار على ان يعود مرة اخرى . وخلال لحظات عاد الشاب مرة اخرى وحاول الدخول عنوة فحاول موظف الاستقبال منعه ، فدخل مندفعاً بكل قوته لإحدى صالات التحرير ، فوجد الكاتب يحي فضل الله منهمكاً في إعداد (تداعياته) ودون مدمات وجه له لكمة قوية أصابت وجهه وبعد ان نهض الحقها بضربة بقدمه (شلوت) افقدته التوازن كلياً . وحاول بعض الزملاء عوض عدلان وعبد الجليل سليمان وياسر والوسيلة التصدي له فسقطت من طيات ملابسه (سكين9 تناولها على الفور واستلها من جفرها ، ووجهها نحو الزملاء والزميلات الموجودين في صالة التحرير ثم فر هارباً الي جهة غير معلومة . وأثار الإعتداء السافر موجة من الذعر بين الزملاء والزميلات الصحفيين الذين لم يعتادوا على حمل السلاح ، او حتى الدخول في صدامات مع الآخرين ولأن الصحفي لا تجوز له المهنة حمل السلاح ، ولا اللجوء للعنف ، فسلاحه هو قلمه وعنفه هو قدرته على مواجهة الاحداث عبر الكتابة . وعقب الاعتداء دوّن الزميلان يحي فضل الله وعوض عدلان بلاغات تحت المواد (143،144) من القانون الجنائي (الاعتداء والارهاب) بقسم شرطة الشمالي الخرطوم .يشار الي ان الشاب المعتدي احد قراء الصحيفة الذين يداومون على زيارة مقرها وسبق ان نشرت له بعض المواد في ابواب القراء .


تعليق واحد

  1. لاحول ولاقوة الا بالله لم يبقي لنا في هذه البلد غير ان ننتظر حتفنا كل صباح هذا الكائن لم يجد غير يحي فضل الله الانسان الشفيف الذي بطيبته وحكاوية يزيح عنا الكثي اما كان لك اجدر الغربة يايحي لك ولنا الله في بلد يموت من الخوف والتهديد عظمائها . . ايها الشفيف اعلم بان الحادثة سوف تدهشك قبل ان ترهبك لو قرا لك لفرش كل طرقك بالورود ولما .. تتخيل لااستطيع الكتابة من فرط الحزن والدهشة ياهؤلاء طرقة اغتيال يحي علي وزن خوجلي عثمان ومازال التحري والقاتل مجهول او مجنون او مهموم مهازل يابلدي مهازل

  2. لسه الجايات اكتر ما دام بنجيش المظاهرات لالغاء القوانين المنضبطة لحركة الناس ونجرد الشرطة والامن من الصلاحيات ونفتح ابواب البلاد لكل من هب ودب بادعاء الديموقراطية والحرية لضغائن وحقد بنجر بلادنا وانفسنا الى المهالك

  3. الحمد لله الذى نجاك من براثن المعتوه انشاء الله ربنا يردك الى أهلك سالمأ معافى أشهد الله اننى افتقدتك فى كثير من المناسبات الأجتماعيه انك نعم الأخ الودود أسأل المولى عز و جل أن تكون بخير و كل سنه و أنت بخير

    أخوك فى الله

    المهندس / مهدى احمد بن كزام