اقتصاد وأعمال

تجارة العطور.. رواج البيع بالتقسيط


أخذت تجارة العطور في الفترة الأخيرة حظاً وافراً من الرواج والإنتعاش في كل طبقات الشعب بعد ان كانت محصورة عند طبقة معينة وبعض الطبقات الأخرى بانتشار محدود لكن الجديد في تجارة العطور في هذه الفترة هي انتقالها من أرفف المحلات التجارية بالاسواق إلى أيدي الباعة الجائلين والزبون خصوصاً العاملين في المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة بإضافة ميزة أخرى للشراء بالتقسيط من التاجر، الطيب محمد أحد هؤلاء التجار الذين يرتادون هذه المؤسسات والشركات لبيع العطور إذ يجوب أكثر من «5» مؤسسات بإنتظام حيث قال بأنه يتعامل مع هذه المؤسسات بنظام الطلبات في الغالب بالإضافة إلى إنه يأتي ببعض العطور الأخرى كعرض للزبائن وأشار الطيب إلى أنه يتعامل مع الزبون بالاقساط في المبالغ الكبيرة فيأخذ نصف القيمة كقسط أول ويأخذ الثاني في بداية الشهر مع المرتبات وذكر ان التعامل مع موظفي المؤسسات الحكومية أفضل من الشركات لأن الصراف يقوم بخصم المبالغ من الزبائن ويسلمها له مباشرة لكن في الشركات الخاصة البعض «يماطل» في دفع قيمة العطور بعد أخذها ولكنهم يكونون في العادة أفراداً محدودين، وقال بأن الطلبية قد تكون من «10-15» نوعاً من العطور وقد تكون أكثر على حسب طلبات الزبائن أما قيمة العطور فالبسيطة منها من «20-35» جنيهاً للقارورة والمتوسطة «40-80» جنيهاً والباهظة أكثر من «100» جنيهاً والأخيرة زبائنها قلة أما البسيطة فهي الأكثر إقبالاً، وتزيد طلبات العطور في الأعياد برغم أنها من التجارات التي لا تتوقف طيلة العام وأشار الطيب ان متوسط بيع العطور في الشهر حوالي «ألفي» جنيه.
المصدر : الرأي العام