سياسية

المؤتمر الوطنى يكشف عن خططه لخوض الانتخابات القادمة


كشف الاستاذ حاج ماجد سوار امين التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطنى عن ملاح الخطتين الداخلية والعامة للحزب لخوض الانتخابات القادمة التى وصفها بانها تقوم على التنافس بين مشروعين مشروع المؤتمر الذى يهدف لاكمال المشروع الذى بداته الانقاذ لبناء امه سودانيه ناهضة عزيزة مستقرة ترفض الزل ومحاولات التركيع كمشروع ينال به تفويض الشعب للاستمرار فى انجازه مقابل مشروع القوى العلمانية التى تريد ابعاد الدين عن الحياة وتسليم الوطن لقوى الاستعمار الطامعة التى تعمل على تمزيقه وتفتيته ليسهل عليها ايتلاعه وقال اننا فى المؤتمر الوطنى سنعمل على الاجتهاد من اجل تجميع اكبر قوي سياسية وطنية حول مشروع الحزب

وابان حاج ماجد لدى مخاطبته الندوة السياسية التى نظمتها امانة الشباب بالحزب بالمركز العام مساء اليوم ان الهدف المحورى للحملة الانتخابية للمؤتمر الوطنى يتمثل فى تفعيل وتعبئة العضوية وتوعيتها وحشد التاييد والولاء العام من اجل الفوز بالانتخابات بنسبة لا تقل عن 70% كحد اعلى فى ظل النظام المختلط الذى يهدف لان تكون كل القوى الوطنية ممثلة المؤسسات التنفيذية والتشريعية للدولة

وقال ان الشعار الداخلى يقوم على ضمان الفوز لضمان استكمال مشروع النهضة الكلية فى شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية فى اطار شعار داخلي يمتمثل فى ان المؤتمر الوطنى صمام امان السودان لاهمية الامن والامان فى حياة الناس وربط الاحساس به باستمرار مشروع الحزب مشيرا الى ان شعور الاحساس بعدم الامان مثل اهم اسباب نجاح خملة السجل الانتخابى فى يومها الاخير الذى مثل المسيرة الابتزازية التى عملت على تنفيذها بعض القوى السياسية تزامنا مع ذاك اليوم حيث ارتفع مستوى التسجيل بولاية الخرطوم الى اكثر من 270 الف ناخب بدلا عن متوسط السبعين الف الذى استمر طوال فترى التسجيل السابقة لذلك التاريخ

وفيما تيعلق بمحاور خطة المؤتمر الوطنى لخوض الانتخابات ابان امين التعبئة السياسية ان خطاب الحملة السياسي يقوم يقوم على مرجعية دينية وثوابت وطنية ومقاصد عليا تستند على كل القضايا فى اتجاه شامل يقوم على التوازن والموضوعية تحوى ارقاما ومقارنات ويدعو الى جمع الصف ومعالجة قضايا الشباب والطلاب والمراة

وقال ان هذا الخطاب سيتم ربطه بقوة بمبادي المؤتمر الوطنى وعكس الانجازات وابراز الخطط المستقبلية موضحا البرنامج يشمل برنامج منفصل لانتخابات رئاسة الجمهورية وقال اننا نعتمد فى الترويج لهذه الحملة على التوظيف الامثل للتقانة فى الاتصالات مشيرا الى ان احصاءات مستخدمى اجهزة الموبايل بالسودان تشير الى اكثر من ستة عشر مليون مشترك يتبادلون اكثر من خمسين مليون رسالة يوميا بجانب المتعاملين مع الانترنت بما يقارب الاربعة ملايين مشترك جلهم من الشباب مؤكدا ان الحزب قد وفر التجهيزات اللازمة للاستفادة من هذه التقانات للتواصل مع الملايين من الموالين وغيرهيم عبر ارسال رسائل يوميه كوسيلة سريعة لنفى الشائعات واشعار متلقى الرسائل بالخصوصية

واستعرض حاج ماجد فى الندوة التحديات التى تواجه حملة الحزب تتطلب ان يحوى الخطاب السياسي اجابات واضحة علي ما تطرحه من اسئلة خاصة فيما يتعلق بانفاذ اتفاقات السلام المختلفة ونفى اتهامات تلكؤ المؤتمر الوطنى وعدم جديته فى انفاذها مشيرا الى انه تم اعداد مادة كاملة متكاملة لماوجهة هذا الامر بجانب مواجهة تحدى اتهامات الاداء التنفيذى على مختلف مستويات الحكم وضعف الخدمات وقال ان التحدي الوطنى الكبير الذى لايعد المؤتمر الوطنى فى معزل عنه يتمثل فى تنامى الروح الجهوية والعصبيات بصورة واضحة تهدد بظهور انعكاسات لها فى عمليات الترشيح مبينا ان كل القوى السياسية الوطنية تعانى من هذا الامر

واكد امين التعبيئة السياسية الدور الهام والاساسي للشباب والطلاب والمراة بالمؤتمر الوطنى في قيادة عملية التوعية الانتخابية بين العضوية من الناخبين للتخفيف من التعقيد الذى تتسم به عملية التصويت التى تتم على ثمانية بطاقات بالشمال اثناء عشر بطاقة بالجنوب متظرقا لتعقيدات فنية تتعلق بشعار المؤتمر الوطنى لخوض هذه الانتخابات لارتباطه بخريطة السودان التى سيخرج منها بجانب التلوين وتاثيره على خيارات الاميين من الناخبين

وفيما يتعلق بموجهات الخطاب السياسي للحزب قال ان الخطاب يتميز بانه ليس استعلائيا ويقوم على الموضوعية والتواضع لكل الناس والنائ عن المنزلقات التى تحاول القوى الاخري جر المؤتمر لها كالحديث عن التزوير وحرب الوثائق وغيرها مع الحرص على التركيز على مبادى الدين وقيادة الناس للافضل والدعوة لقيام دولة القانون والعدل والشريعة كاساس للحكم والتواصل والتكافل والاحسان فى العمل وقال ان الولاء فى الحزب لا يقوم للافراد وانما للقيم والاهداف والمبادى بعيدا عن القبلية والجهوية مع التاكيد على الالتزام بالمشروع المعلن ودعم المرشحين من اجل الفوز لاستكمال بناء الدولة الحديثة وصيانة حقوق الانسان وتعزيز وحدة الصف ومواجهة الاستهداف الخارجى.

سونا