اسحق احمد فضل الله

السودان… والأحداث


[JUSTIFY]
السودان… والأحداث

«1»
> … وانفجار يقترب بين إريتريا وإثيوبيا.
> والجملة تعني أن أمريكا تعد لشيء في آسيا..!!
> .. والحديث في مصر هو أن الخطر على مصر يأتي الآن من إثيوبيا.. إعلام سيسي يقول هذا.
> ومصر التي تغرس صواريخها في جزء من البحر الأحمر = ضد إثيوبيا = سوف ترسل جيشها إلى خنادق أفورقي.
> والجملة هذه تعني أن مصر تريد أن تجذب الأنظار بعيداً عن شيء يحدث الآن.. أو سوف يحدث في مصر.
> .. وإثيوبيا تعمل بذكاء..
> وإثيوبيا التي تجد أن مصر تدخل المعركة هروباً من شعبها تدخل المعركة مدعومة بكثافة من شعبها.
> وإثيوبيا تطلق حملة لبيع الأسهم.. السهم قيمته ست برات فقط.. أقل من جنيهين سودانيين.. وتجمع تسعين مليون مواطن خلفها.
> والجملة هذه تعني أنه لما كانت حكومة مصر تهرب من شعبها = بالمعركة هذه = كانت إثيوبيا تحشد شعبها «90 مليون مواطن حولها».
> .. تجمع الدعم النفسي والدعم المالي و…
> ومصر حين (تأمر) السودان بالوقوف معها ضد إثيوبيا والسودان يرفض تطلق (اتفاق مصر مع نائب ناظر المساليت لإقامة نهر الكونغو)!!
> ومصر تعيد أيام حرب العراق لما كان إعلام مصر يقول إن سفن صدام حسين تختبئ في السودان في ميناء مدينة الأبيض..
(2)
> .. وشيء سوف يحدث في شرق إفريقيا قريباً.. وينفجر حين تكمل أمريكا إعدادها لشيء (كبير) في آسيا.
> .. وجهات كثيرة تشعر بهذا وتتجارى..
> وأفورقي في الأسابيع الأخيرة يرسل الوفود إلى عواصم العالم.. وفود تحدث المعارضة الإريترية..
> وديبي يرسل الوفود يحدث المعارضة التشادية.
> .. ودولة عربية تقوم بتدريب عشرين طياراً إريترياً على طائرات ميج (29).
> ودولة عربية تدعم أفورقي بثلاثة مليارات استعداداً لما يأتي.
> وكلهم يسابق ما سوف يحدث.
> .. و..
> .. وفي السودان عقار وعرمان والثورية ما تتخبط فيه قواتهم هو البحث المجنون عن (.. ما الذي تريده .. وتستطيعه.. القوات السودانية بالضبط.. وما إذا كانت سوف تهاجم أم لا)؟
> ومخابرات الجبهة في الخرطوم ظلت تكسر عنقها الأسبوع الماضي لمعرفة الإجابة.
> ولقاءات تتجارى الأسابيع الماضية في صحارى غرب السودان تحدث القبائل العربية للانضمام للتمرد.
> وتتلقى من الإجابات ما (يطمم البطن).
> وأنهار من المال تسكب .. دون شيء.
> كلهم يسابق الأحداث.
> وليس مدهشاً أن المعركة الآن/معركة التمرد ضد السودان/ تتحول من معركة صناديق الذخيرة إلى معركة صناديق الأموال التي تشتري كل شيء.. كل شيء…
> .. وممتع أن القائد الأمريكي الذي يضرب مصنع الشفاء في السودان عام 1998 كان يتنبأ بهذا..
> وعام 1997 صديق لنا كان يستقبل زوجة داعية الحقوق المدنية مارتن لوثر في زيارتها لأسمرا.
> وهناك كان اللواء بحري أنتوني زيني قائد قوات البحرية الأمريكية في المحيط والبحر الأحمر.
> والحديث يذهب إلى ضربة مصنع الشفاء.
> وأحدهم هناك يشير إلى أن
: معركة العالم القادمة هي معركة الدولار.
> وأن (شراء كل شيء) هو السلاح القادم..
> قال.. الحكومات والأحزاب والتمرد كلها سوف تصنع في المصانع مثل الأحذية والشيكولاتة ولعلك تجد على ظهرها ديباجة المصنع.
(3)
> (شراء كل شيء) يبدو أنه الجملة التي توجز ما حدث ويحدث في مصر.
> .. وحدث ويحدث في السودان.
> وما سوف يحدث في شرق إفريقيا.
> .. وغموض الحديث وغموض الأحداث ما يوجزه هو أن الحرب الإريترية الإثيوبية تشتعل غطاء لشيء سوف يحدث في آسيا.
[/JUSTIFY]

آخر الليل – اسحق احمد فضل الله
صحيفة الانتباهة
[EMAIL]akhrallail@gmail.com[/EMAIL]


تعليق واحد

  1. اتفاق مصر مع نائب ناظر المساليت لإقامة نهر الكونغو)!! تعرف لماذا لان المصريين في كل ركن من اركان السودان فهل الوضع في مصر اسوء من السودان لكي ياتوا ويعيشوا هنا ام ان هنالك شئ أخر؟انظر لهذا الفديو الذي يقول ان منظمة الدعوة الاسلامية والاخوة المصريين الذين معاهم ويعملوا في هذة المناطق الصعبةفهل نقص عندنا السودانيين العاملين في المنظمة ؟ولماذا تم تحرير المصرية وهل المعارضه تجرؤ علي اسر المصرية وهم لهم مكان في مصر ولماذا لم يتم تحرير الاخ العقيد في الفديو الاخر؟

    [URL]https://www.facebook.com/video.php?v=567424696734396[/URL]

    [URL]https://www.facebook.com/video.php?v=568676179942581[/URL]