سياسية

البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقى ترحب بالاتفاقية الإطارية بين الحكومة وحركة العدل والمساواة


رحبت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقى العاملة بدار فور (يوناميد) بالاتفاقية الإطارية للسلام بدار فور والتي تم التوقيع عليها بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة بالعاصمة التشادية انجمينا , واعتبرتها خطوة مهمة في طريق الوصول إلى السلام الشامل بدار فور

وأشار الأستاذ نور الدين المازني في تصريح لوكالة السودان للأنباء (سونا) إلى أهمية انضمام كافة الأطراف الأخرى لهذه الاتفاقية حتى يمكن ذلك مفاوضات الدوحة من الوصول إلى غاياتها ، مؤكدا أن بعثة الـ(يوناميد ) قد أعلنت منذ تولى البروفسير إبراهيم قمبارى لرئاستها أن اولوياتها هي دفع العملية السلمية بدار فور باعتبار أن ذلك يتيح الفرصة بصورة أفضل للبعثة لتنفيذ تفويضها الممنوح لها وهى خدمة أهل دار فور بصفة أفضل

وأكدت الـ(يوناميد) على لسان الناطق الرسمي باسمها استعدادها لمساعدة كافة الأطراف من اجل تنفيذ اتفاقية انجمينا أو أية اتفاقية أخرى يتم التوصل إليها وذلك وفقا للتفويض الممنوح لها ، وفيما يتعلق بوقف العدائيات التي تضمنتها اتفاقية انجمينا قال المازني أن ذلك من شانه أن يفسح المجال لتقديم المساعدات الإنسانية بدار فور وخاصة بالمناطق التي ظلت تشهد تواترت خلال الفترات الماضية، بجانب أن وقف العدائيات يسهم في خلق الأجواء المناسبة لمفاوضات الدوحة حتى تصل إلى غاياتها ، معربا عن أمله في ينسحب وقف العدائيات ليشمل مناطق اخرى بدار فور

وأعرب المازني عن ثقة البعثة في أن تتواصل الجهود المبذولة حاليا وعلى كافة المستويات حتى تنخرط بقية الأطراف في العملية السلمية عبر الحوار البناء حرصا على تأمين حقوق أهل دار فور العادلة ، وعبر المازني عن شكر البعثة وتقديرها لكل الجهود التي بذلت من كافة الأطراف وأدت إلى الوصول إلى اتفاقية انجمينا الإطارية وخاصة الحكومة التشادية برئاسة الرئيس إدريس دبي والوساطة المشتركة ودولة قطر ولجنة حكماء أفريقيا

سونا