فدوى موسى

بين نجوى وفدوى


[ALIGN=CENTER]بين نجوى وفدوى [/ALIGN] أثار كاريكتير الأخت (نجوى يحيى) سخرية قبيلة البيطريين عندما وصفت مقولة أجد (مسؤولي المياه) بأن (دكتورهم بطري).. أرسل الأخ د. محمد صالح جابر البيطري الذي يعمل بمجلس الوزراء هذه الكلمات التي عنوانها (بين نجوى وفدوى) ..(أتابع ومعي آخرون ما تتناولينه من موضوعات تهم الرأي العام وتشغل وسائل الإعلام واسمحي لي أن أشارك بهذا الطبق في عمودك الطاعم..(حكى لي أحد قادة العمل البيطري أن عددهم عند القبول في الستينيات بكلية العلوم البيطرية بجامعة الخرطوم كان اثنين فقط، وعندما يكون لديهم امتحان وأحدهما غير مذاكر يتفقا على أن يغيبا في ذلك اليوم، أما اليوم فكم كلية وكم خريج طبيب بيطري سنوياً، وسقت هذه المقدمة لأؤكد الرغبة المتزايدة والقبول المتنامي لمحبي المهنة البيطرية.. والعمل البيطري في نظرنا غرام وتفانٍ وحب متغلغل داخل النخاع وليست مهنة من أجل الكسب.. أوتذكرين يا نجوى عبارة (حيوانة الجامعات) حينما كان كل مديري الجامعات بالسودان صرفة أطباء بيطريين .. أوتذكرين يا نجوى كم والي يتولى أمور العباد والبلاد بولايات السودان من الأطباء البيطريين (د. عبد الرحمن الخضر آخرهم)، أوتذكرين يا نجوى كل من رجل البر والإحسان د. خليل عثمان صاحب مصانع النسيج والكبريت وصناعة الأسماك، فهو أيضاً بيطري.. ود . إبراهيم جكود بمصانع الألبان بابنوسة.. د. عبد الله مكي ومصانع اللحوم بكوستي، بروفيسور عبد العزيز الطيب ومجاهداته في منظمة الصحة العالمية، بروفيسور حربي ونضاله في منظمة الزراعة والأغذية للأمم المتحدة، د. حبيب مختوم رئيس الهلال الأحمر السوداني ود. النذير دفع الله و…. و ….. فالطبيب البيطري رجل اقتصاد في المقام الأول ويعتبر العنصر البشري هو أقيم وحدة اقتصادية، فكيف يهون عليك أن يكون الحكم الصادر منك بإصابة الضرر على الفهم البيطري وهي مهنة مرتبطة بالإيمان والتي من ثقافتها (وجعلنا من الماء كل شيء حي).. أخيراً عزيزتي نجوى هل تعلمين أن أشهر تاجر عدة بسوق أم درمان طبيب بيطري.. ورمضان كريم .. د. محمد صالح- طبيب بيطري- اختصاصي صحة حيوان… التعليق : يبدو أن الأخت نجوى فتحت شهية الإخوة البيطريين للرد على ما عكسه رسمها الكاريكتيري، وحقيقة هناك نماذج كثيرة تضررت من السخرية والاستهوان بالمهنة وسط المجتمع… عدد لا يستهان به من العلماء حملة الدرجات العلمية الرفيعة والإسهامات العالية.. آخر الكلام: كل هؤلاء في ذمة (نجوى يحيى) رد الضرر بكاريكتير يواري ما ساقه الأول من استهوان وإقرار بحق هؤلاء الفاعلين في الحياة.
سياج – آخر لحظة الخميس 20/08/2009 العدد 1091
fadwamusa8@hotmail.com


تعليق واحد

  1. الاخ محمد صالح جابر تحية واحترام لك ولكل بيطري في بلادنا الحبيبة . إن الناظر لمجتمعنا حتى المثقفين منه تضيع منهم كثير من الاوراق وهم يكتبون أو يرسمون كاريكترا ولست أدري أن بعض المفاهيم العتيقة متمسكين بها مثلهم مثل أي شخص عادي وهنا تحضرني طرفة حقيقية بعد امتحاننا للشهادة السودانية وتم التوزيع فكان من نصيبي كلية الاقتصاد وزميلي من قرية لا تبعد كثيرا من قريتي تم توزيعه لكلية البيطرة وبينما المهنئنين أتوا إليه بعضهم طوالي علق فيهو صفة الدكتور يا دكتور عبدالله فاخونا صار دكتورا قبل ان يدرس حرفا واحدا بل الاغرب من ذلك فإذا بأحد المواطنين يفأجيء الحضور أنه عاوز الدكتور عنده معه موضوع ، وجاء اخونا عبدالله لمقابلته ليعرف الموضوع فإذا بالرجل يقول له يادكتور حماري رجلو بتوجعوا وما عندي غيرو امشي بيهو الحواشة عاوزك تمشي تعاجلو لي ، وصارت الطلبات تنهال على اخونا لعلاج الغنماية والدجاجة والبقرة مما زهده في دراسة البيطرة وهاجر للعراق . اخي محمد واختي فدوى واختي نجوى الطبيب البيطري في بريطانيا وامريكا ودول الاتحاد الاوربي مكانته اكبر عندهم من الطبيب البشري لان الطبيب البيطري يحافظ على صحة الانسان وكثير من الامراض في اللحوم المذبوحة يكتشفها الطبيب البيطري قبل ان تقدم للمواطن لشرائها وخاصة انتشرت في هذا الزمن كثير من الامراض الخطيرة مثل جنون البقر وحمى الضنك والحمى القلاعية وما معروف نسمع قريبا انفلونزا البقر مما يدلل على مكانة البيطري في حياتنا وتصبح القولة معكوسة يعني الطبيب البشري طبيب ساكت مع الاعتذار له فالكل مكمل للاخر ولك يا اخ محمد العتبى حتى ترضى;)

  2. الأخت الفاضلة فدوى موسى والأخ الفاضل د. محمد صالح جابر إنما قصد الاخت نجوي ليس السخرية من البياطرة ولكن قصدها إعطاء الخبر لخبازة، وفوق كل ذي علم عليم، ومعناه أن كل شخص في تخصصه هو أنفع وأعلاء من غيره في مجاله الذي يجيدة ، وهذه سنة الله في الارض يعني الخباز هو أنفع من الطبيب في مهنة الخبازة والطبيب أنفع في مجاله، وجامع القمامة أعظما شأنا من غيره في مهنته ولو ترك مهنته لتراكمت الاوساخ وجمعت الطفيليات وانتشرت الامراض وهكذا النجار والحداد ومهندس والبيطري والراعي والمزارع وممرض المحامي والقاضي ورجل الشرطة ورجل الامن والجيش وغيرهم والكل في مهنته مهم وكل يمثل حلقة من حلقات الحياة التى تكمل بعضها البعض