مقالات متنوعة

ميرغني ابو شنب : ايمان لندن خرجت ولم تعد حتى الآن..!


[JUSTIFY]{‬ اختفت المطربة ايمان لندن عن الانظار ولم يعد لها اثر او وجود في حياتنا ووضح حقيقة ان الجمال لا يمكن ان يصنع فنانا ولو لم يكن الامر كذلك لتفوقت افراح عصام مثلا على انصاف مدني .. ولأصبحت ريماز افضل من ندى القلعة .. وسألنا كثيرا عن ايمان لندن اين هي .. اين ذهبت .. ومن المؤسف اننا لم نجد حتى اليوم اجابة قاطعة عند احد .. البعض يقول انها قد تزوجت واعتزلت الغناء وموجودة في تشاد وآخرون اكدوا انها مقيمة في لندن مع ابنها الموجود هناك ووالده بالمناسبة يقيم في هولندا .. وهو قد كان اول وآخر من تزوجت به ايمان لندن .. وآخر مرة تحدثت فيها مع ايمان لندن هاتفيا عندما اتصلت بي محتجة لانني قلت انها قد اضاعت علينا وقتنا في حفل زواج ابني وحرمتنا من الاستمتاع بإبن الجعليين حسين شندي الذي يمكن ان يحرك الصخر بغنائه .. وقالت لي ايمان لندن كيف تقول عني هذا وانت تعلم انني جئت اليكم متبرعة ولم اتسلم منكم شيئا فقلت لها هذه حقيقة لاننا من غير المعقول ان نتعذب وندفع .. وايمان لندن حقيقة احببتها واحترمتها .. وحاولت ان اجعلها تحتكر اغنيات صديقي حسن خليفة العطبراوي لكنها بسبب ذلك تعرضت لحملة قاسية وأليمة من عدد من الكتاب الذين ظلوا يقولون ان ايمان لندن في الشرق والغناء في الغرب .. وايمان لندن هي التي روجت لزواجي منها وكل ما قالته غير صحيح لانني لم افكر قط في الزواج من مطربة .. لا ايمان لندن ولا ندى القلعة ولا افراح عصام وبعد الذي سمعته لم تعد لي رغبة في الزواج من مذيعة .. بل كما قلت مرات عديدة لن اتزوج مرة اخرى بعد وفاة زوجتي ليلى التي كانت لطيفة وعفيفة ونظيفة .. لم تعرف طوال حياتها ان في حياتنا شيئا اسمه الكوافير .. والكريمات .. وادوات التجميل .. وشعارها الذي ظلت تتعامل به دائما هو ان تقوم باعداد الطعام لزوجها وابنائها .. كانت زوجة لم تبحث قط عن اضواء وظلت دائما تعتذر لكل فضائية تتصل بنا وتحاول ان تجري معنا حوارا وقد قلت انه قبل وفاتها اتصلت بي فضائية وطلبت مني ان تعد معنا سهرة لرمضان فأصرت زوجتي ان تكون معها بناتها .. فحددنا لذلك يوم الثلاثاء وتوفاها الله يوم الاثنين .. ونحن نجلس في صيوان العزاء اتصلت بي المذيعة التي كانت ترغب في اعداد السهرة وقالت لي انها في الطريق إلينا مع العاملين معها في التلفزيون .. فقلت لها ان زوجتي قد توفاها الله ونحن في تلك اللحظة نجلس في الصيوان فبكت تلك المذيعة بحرقة .. وعبرت عن حزنها الشديد لما حدث.
وعندما عملت في صحيفة الرأي العام اقمت حفلا لنجم مباراة القمة .. وغنى لنا القلع عبد الحفيظ وايمان لندن .. فأجروا معي بعدها تحقيقا وخضعت للحساب لان ايمان لندن كما قالوا لي لم تغط شعرها الطويل الذي تسأل عنه كل البنات والقلع عبد الحفيظ كما يحدث منه دائما رقص .. وكان من المفروض ألا يرقص .. ورقص القلع بالمناسبة يعجبني جدا .. والقلع يطربني عندما يغني: عناقيد العنب .. وهو يعرف هذا جيدا .. ورجل المال والاعمال المعروف ود الجبل سألته مرة هل ان فنانه المفضل هو كمال ترباس فقال ان كمال ترباس صديقه وفنانه هو القلع عبد الحفيظ الذي يطربه جدا عندما يغني: المدفع الرزام .. والقلع عبد الحفيظ ما يزال حتى اليوم يضحك من الاعماق لانه وجه لنا الدعوة مرة لتناول طعام العشاء معه في منزله ، وقدم لنا فعلا وجبة ممتازة سعدنا بها جدا ، وفي اليوم التالي قلت على صفحات (اخبار اليوم) ان القلع عبد الحفيظ قدم لنا وجبة عشاء جيدة جدا افضل ما فيها كان انه لم يحاول ان يغني فأسعد بذلك كل من كانوا حاضرين.
‭{‬ كل ما ارجو ان تتمكن ايمان لندن من العودة للمعجبين بها مع قلّتهم .. وتعود معها مونيكا .. التي اسعدتني جدا مرة عندما قالت لزميلتها ندى القلعة انها لن ترد عليها لانها في سن والدتها .. وما تزال انصاف مدني تأسرني بما تقوم بترديده من اغنيات يطرب لها الجماد .. خاصة اذا كانت بالدلوكة .. وقد إلتقت قبل ايام بإبنتي التي تجاورها في السكن بحي الصافية في الطريق العام .. فقالت لها انني (فردتها) والحمد لله ان انصاف متزوجة ولها أطفال.
[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. “ووضح حقيقة ان الجمال لا يمكن ان يصنع فنانا ولو لم يكن الامر كذلك لتفوقت افراح عصام مثلا على انصاف مدني”

    مثل هذه السخافات هي التي تجعل أحدنا لا يواصل قراءة الموضوع، والذي من المؤكد فارغ! هل هنالك داعي لتقيم مقارنة بائخة هكذا… فقط لتفريغ شحن وأحقاد شخصية مع أحدهم أو إحداهن؟ الناس في شنو وصحفيي الغفلة في شنو؟ أنت هنا مثلاً تريد أن تبخس أفراح وترفع إنصاف… لكنك عبرت عن ذلك بطريقة غريبة ومعيبة لا تتوافق مع أسلوب الصحافة، وفي النهاية الراي يظل رأيك ولا أحد يجادلك فيه فليس من الضروري أن تزج به هنا.

  2. من الواضح كاتب المقال عندو حسابات عاوز اضفيهن مع بعض الفنانات  راجل كبير ما بخجل مكسر فى الفنانات السمحات كلام فارق لا يفيد القارى  مراهقه متاخره  ما هكذا تورد الابل يا ابوشنب