الطاهر ساتي

لجامعة النيلين … تعقيب ..!!


[ALIGN=JUSTIFY]** الأخ / الطاهر ساتي .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..بالإشارة الى ما هو منشور في عمودكم «إليكم» بعنوان ( يهدرون أعمارهم وأموالهم ) بصحيفة الصحافة العدد رقم 5397 بتاريخ 3 يوليو 2008 نفيدكم بالآتي ..هناك كلية بجامعة النيلين تسمى كلية المختبرات الطبية وهناك كلية بجامعة النيلين تسمى كلية العلوم والتقانة .. يدخل الطلاب كلية المختبرات الطبية بنسبة تتجاوز الـ 88% ويتخرجون في تخصصات المختبرات الطبية التي تمكنهم من التسجيل في المجلس الطبي حسب شروطه .. ويدخل طلاب العلوم والتقانة في تخصصات العلوم والتقانة بنسب تتراوح بين الـ 80% والـ 83% ومن ضمن تخصصات العلوم والتقانة تخصص يسمى الكيمياء الحيوية وتخصص آخر يسمى الأحياء الدقيقة تحت مدرسة تسمى بمدرسة التقانة الحيوية بكلية العلوم والتقانة ..والمجلس الطبي لا يسجلهم ضمن المهنة الطبية لانهم من الاساس لم يقبلوا في المجالات التي يسجلها المجلس الطبي مثل الطب والصيدلة والأسنان والتمريض والمختبرات وغيرها. ان المعلومات حول التخصصات موضحة غاية الوضوح في كتيب القبول بالتعليم العالي .. اذن طلاب الكيمياء الحيوية وطلاب الأحياء الدقيقة يعلمون بكل وضوح انهم لم يقبلوا بالمختبرات الطبية التي تتجاوز نسبتها الـ 88% وانما قبلوا في تخصص احياء دقيقة وكيمياء حيوية بنسب تقل عن 84% مثلهم مثل بقية الطلاب في كليات العلوم في كل الجامعات السودانية، وتخصص الأحياء الدقيقة وتخصص الكيمياء الحيوية من التخصصات المعلومة عالميا، وخريجو هذه التخصصات من جامعة النيلين يعملون الآن في كثير من المؤسسات مثلهم مثل خريجي هذه التخصصات في الجامعات السودانية الاخرى ..من جانب آخر تتيح اللائحة لاي طالب بعد السنة الثانية الانتقال لاي تخصص آخر على النفقة الخاصة اذا لم يستوفِ نسبة التنافس في ذلك التخصص للقبول العام و نخلص من ذلك : (1) ـ ان كتيب القبول واضح غاية الوضوح في وضع التخصصات التي يتنافس عليها الطلاب تنافسا عادلا…(2) ـ ان طلاب الاحياء الدقيقة والكيمياء الحيوية بجامعة النيلين لم يستوفوا نسبة المنافسة للقبول بكلية المختبرات الطبية بجامعة النيلين وهي 88% ولذا لا يمكن ان يتحولوا الى المختبرات الطبية الا على النفقة الخاصة ان ارادوا واذا تم ذلك فانه مخالف للائحة وظالم لزملائهم الذين قبلوا على سبيل المثال في جامعة الخرطوم بكلية العلوم بنسب تفوقهم بنسبهم التي قبلوا فيها بجامعة النيلين ويرغبون المختبرات الطبية ولكنهم لم تمكنهم المنافسة …(3) – ان تخصص الكيمياء الحيوية والاحياء الدقيقة تخصصات مهمة للبلد لان فيهما تطبيقات الزراعة والصحة والمياه والاختبار الجنائي وغيره، وان كثيرا من المؤسسات اصبحت تعي اهمية هذين التخصصين وتستوعب خريجيهما…(4) – ان جامعة النيلين مواكبة منها للتقانة العالمية في هذين المجالين العامين وتكاملا مع جامعة الخرطوم التي تمنح تخصص الحيوانات والنباتات فتحت المجال في الكيمياء الحيوية والاحياء الدقيقة اللتين يمثلان اسس التقانة الحيوانية الحديثة. وهي بذلك لا تبتدع بدعة جديدة، فهناك جامعات سودانية تمنح نفس التخصصات وكثير من الجامعات في العالم تمنح هذه التخصصات ..أخيرا لابد من الإفادة ان الجامعات تعمل بمؤسساتها وان مجلس كلية العلوم والتقانة ومدرسة التقانة الحيوية ومجلس قسم الكيمياء الحيوية ومجلس قسم الاحياء الدقيقة هي المؤسسات الحاكمة في هذه الاشكالية وانه ليس لمدير الجامعة الذي يلتزم بتقاليد جامعة كمبردج في ادارة الجامعة إلا تبنى توصيات تلك المؤسسات العالمية والمتخصصة .. و لكم الشكر والتقدير
إبراهيم محمد على برسي .. مدير العلاقات العامة
** من إليكم ..
** شكرا للاخ إبراهيم محمد على مدير إدارة العلاقات العامة بجامعة النيلين على التعقيب .. ولكن للأسف التعقيب لم يلامس القضية الأساسية لطلاب التقانة الحيوية .. طلاب التقانة لم يطالبوا بتحويلهم إلى كلية المختبرات ، بل اللجنة التي شكلها السيد نائب الرئيس – برئاسة وزارة التعليم العالي – هي التى قدمت مقترح تحويلهم الى كلية المختبرات كحل لأزمتهم التى تجاوزها تعقيب الأخ إبراهيم ، ربما سهوا أو مع سبق الإصرار والترصد ( الله أعلم ) … فأزمة طلاب التقانة إعترفت بها وزارة التعليم العالي ثم وضعت لها حلولا منها تحويلهم للمختبرات الطبية ولكن رفضتها إدارة النيلين.. وكذلك إعترف بها رئيس لجنة التعليم بالبرلمان وعجز عن إيجاد الحل .. هى قضية واضحة ، ورغم وضوحها سأعيد شرحها – فقط لإدارة النيلين – غدا بإذن الله … عسى ولعل – بعد أن تعرف الإدارة القضية الأساسية – تسعى لحلها …. ساتى
إليكم – الصحافة – الاحد 13/7/ 2008م،العدد5412
tahersati@hotmail.com [/ALIGN]

تعليق واحد

  1. نعم الطاهر لان الوزير لايعرف ضنك الحباه ولانه لا يعرف سكن الايجار ولا يعلم بكم رطل السكر ولايدري بكم رسوم درس العصر وليس مطارد من سيد اللبن وسيد الخضار وبتاع الدكان ولان ابناءه لهم سياره خاصه من والي المدرسه ولانه يسكن في مكان نظيف وانيق ومفروش بالورودولا يتخيل انا هناك اسر فقيره لدرجه انهم يبيعون الشاي ولانه يسكن في قصور عاليه لايستطيع الضعفاء تسلق سلالمها لكل هذه االاشياء نجده يتجه لهذه القرارات ولان ست الشاي مغلوب علي امرها وليس لها من يحميهاوليس لها واسطه او نقابه او معرفه واصله ولكن نقول لهم بان بائعه الشاي خرجت المهندس والطبيب والطيار من هذه المهنه الشرفه ولولا ضغوطات الحياه لما افترشت في وسط الهجير لتبيع شاي ولو منعت من هذه المهنه لباعت اشرف ماعندها لذا ارجو التاني وايجاد حلول لهم