ثقافة وفنون

حواء الطقطاقة ترفض أغاني (الورا ورا..وراجل المرا )..!!


شنت المطربة الشعبية الكبيرة حواء حمد الشهيرة (بالطقطاقة) هجوماً على الفنان الشاب طه سليمان ووصفته بالفنان الهابط وقالت: انه مدرسة للغناء المبتذل المسيء للذوق العام، وقالت انها سبق أن التقت به وطلبت منه أن يترك ترديد الأغاني ذات الكلمات الهابطة، وأن يرتفع بالذوق العام وأن يحترم مشاعر المتلقين لفنه ، وأكدت المطربة الشعبية (حواء الطقطاقة) انها ترفض الغناء الهابط لأنه لا يشبهها وهي فخورة بغناءها ويكفيها فخراً أنها غنت في غالبية منازل كبار رجال الدولة والزعماء في مناسبات أفراحهم، ولم يسبق أن لبت طلباً لأداء أي من (أغنيات الزمن دا) على حد تعبيرها .
وتحدثت المطربة (حواء الطقطاقة) عن الدكتور الراحل عوض دكام في ردها على من طلبت منها أن تغني لها أغنية عوض دكام وقالت: مستنكرة بشدة وبغضب ظاهر وهل هذه الأغنية تشبه الدكتور (العديل السمح) وقالت أن الأغنية هابطة وكلماتها لا ترقى لمستوي الدكتور الإنسان الشهم الجميل وطالبت بمنع ترديد هذه الأغنية التي تعتقد أنها مسيئة في حق الراحل الدكتور عوض دكام .
وهاجمت المطربات الشعبيات اللائي يفضلن الإستماع إلى أغاني مثل راجل المرا حلو حلا ، وورا ورا ، وقالت عليهن أن يخجلن من أنفسهن ويعدن للإستماع للإغاني الهادفة الأصيلة .
وسخرت المطربة الشعبية حواء الطقطاقة من سيدة طلبت منها أن تؤدي أغنية (قنبلة) وقالت لها (القنبلة التفرتقني) كان غنيتها وطه سليمان (بوظ) سمعكم .
وتجدر الإشارة إلى أنَّ الفنانة الشعبية الخالدة حواء الطقطاقة كانت تتحدث في حفل فرح خاص بأم درمان أحيته هي وفرقتها أمس الأول وطلبت من النسوة والبنات العودة للزمن الجميل والغناء الأصيل .
وأضافت الفنانة (حواء الطقطاقة) بأنها تفخر أيضاً كونها عاصرت حقبة الإستقلال ، وشاركت في المظاهرات التي كانت تنادي بإستقلال الوطن عن الإحتلال الإنجليزي البغيض .. وانها لا تنسى مقولة الرئيس الأزهري عندما قال :- ( نحن سعداء ، بأن يعود السودان للسودانيين ) .وقالت: وهي توجه حديثها إلى الرئيس عمر البشير بأن يضع السودان في أيدٍ أمينة تجلب لأهله الخير والرفاهية ، وتنقله من حالة البؤس والفقر التي يعيشها الشعب السوداني الآن .. ورددت قائلة : ( البشير مطلوب منه أنْ يحافظ على السودان ، مثل صحن الصيني ، بدون شق وطق ) .

صحيفة الأسطورة


تعليق واحد

  1. ياحبوبة عيب عليك الكلام حقو تصلي وتصومي وترجي اليوم بخاتمة حسنة مالك ومال العيال ديل لكل زمان دولة ورجال وين كنتي ايام الشحم واللحم دا وقبلي جاي
    ولا دا حسد من الديناصورات