جرائم وحوادث

ناج واحد و 103 قتلى بتحطم طائرة ليبية قرب طرابلس


اعلن مصدر ملاحي ان طفلا هولنديا في الثامنة هو الناجي الوحيد من حادث طائرة الايرباص A 330 الليبية، التي تحطمت في مطار طرابلس، الأربعاء 12-5-2010.

وكانت الطائرة تحمل 104، من بينهم الطفل الناجي، حين تعرضت لحادث أدى لتحطمها على بُعد متر واحد من مدرج الهبوط في مطار طرابلس، ما أدى لقتل ركابها الـ92 وأفراد طاقمها الـ11.

وأعلن مصدر من أمن المطار رفض الكشف عن هويته أن الحادث وقع عند الساعة 6:00 (4:00 تغ) عند هبوط الطائرة التابعة لشركة “الخطوط الجوية الأفريقية” الليبية على المدرج”.

ومن العاصمة الليبية تحدث الصحافي علي مصطفى عبد اللطيف لـ”العربية”، مشيراً إلى أن الحادث لا علاقة له بالسحابة البركانية، “لأنها لم تدخل بعد منطقة شمال أفريقيا، بل وصلت المغرب فقط”، مرجحاً أن يعود السبب إلى خطأ تقني من قائد الطائرة المنكوبة.

وأكد عبد اللطيف أن جميع ركاب الطائرة قضوا في الحادث، وبينهم 93 راكباً و11 من أفراد الطاقم، بينما باشرت فرق الإنقاذ عملها لانتشال الجثث، والبحث عن ناجين محتملين، مع استبعاد أن يكون أحد من الركاب حياً.

ولم تكشف المعلومات الأولية عن نوعية الطائرة، ولا طرازها، فيما تحدث مصدر أمني في مطار طرابلس أن الطائرة “تفتت بالكامل ولم تنفجر في الجو، بل تحطمت لحظة هبوطها على المدرج”.

ويقع مطار طرابلس على بُعد 25 كلم جنوب المجينة، وتحديداً في مدينة كبيرة تابعة لمحافظة طرابلس اسمها قصر بن غشير.

يحد المطار من الشرق حي سكني يطلق عليه حي الكائخ، ومن الغرب قرية صغيرة اسمها الرملة ومن الجنوب قرية صغيرة اسمها التمائم ومن الشمال مدينة قصر بن غشير.

العربية نت