سياسية

الحركة الشعبية: لن نستعين بإسرئيل في حال الانفصال


قَالَت الحركة الشعبية، إنّها لن تستعين بإسرائيل في حال انفصال الجنوب عن الشمال، ووصف ألدو اجو دينق القيادي بالحركة، الاستعانة بإسرائيل في أرض الجنوب بأنّها (وضع الحبل على العنق)، وقَالَ لدى مخاطبته ورشة (دور الجامعات في الوحدة والانفصال) التي أقَامتها جَامعة السودان أمس، إن إسرائيل دولة عنصرية والاستعانة بها في الجنوب تعني البحث عن الاستقلال من جديد.
وأقر دينق، بأن مناطق كثيرة في الشمال أكثر تهميشاً من الجنوب، لكنه أشار إلى أن الجنوبيين ينتظرون الوحدة من خلال تنمية ملموسة لا شعارات وطنية وسياسية، وذكر أن المواطن الجنوبي يتساءل عن (ماسورة بتاع بترول ده بشيل كم وبودي وين!؟)، ودَعَا دينق علماء السودان ومثقفيه ليقرّروا بعدلهم وفكرهم مستقبل البلاد قبل أن يقع الانفصال، وأضاف أن الجنوبيين محتاجون لثقة تضمن عدم تكرار سيناريوهات الحكومات السابقة، وأشار إلى أن الوحدة ليست مُستحيلة في حَال انتفاء السياسيات القديمة تجاه شعب الجنوب، وقال إنّ الحرية والأمن والإنسانية هي صمام الوحدة.
وفى السياق أكّد بروفيسور أحمد الطيب أحمد مدير جامعة السودان، أن أبناء جنوب السودان الذين يفوق عددهم ألف طالب بالجامعة سيُعاملون نفس معاملة أبناء الشمال في حال الانفصال، وقال إنّهم سيكونون نواةً للوحدة مرة أخرى.ونفى الطيب، وجود تفرقة عنصرية في سياسات القبول أو التوظيف أو غيره داخل جامعة السودان، وقال إن أبناء الجنوب يديرون عدداً من الأقسام بالجامعة، ودعا للقاء تشاوري مفتوح وشَفّاف بين القيادات في الشمال والجنوب وبين الانفصاليين والوحدويين للخروج برؤى وأفكار تؤمن مستقبل البلاد.

صحيفة الراي العام