سياسية

الحركة الشعبية تسعى لإصدار عفو رئاسي عن المتهمين في أحداث أم درمان


تجري تحركات جدية من قبل احزاب ومنظمات مجتمع مدني، تهدف لدعوة رئاسة الجمهورية الى اصدار قرار بالعفو عن المتهمين في احداث ام درمان، والافراج عن جميع المعتقلين من ابناء دارفور، لتهيئة الأجواء أمام الحل السلمي لقضية دارفور.
وعلمت «الصحافة» ،ان اجتماع المكتب السياسي للحركة الشعبية بجوبا ، سيبحث امكانية اصدار عفو رئاسي عن المتهمين في احداث ام درمان من منسوبي «حركة العدل والمساواة»، كخيار لتهيئة الأجواء لعملية السلام في دارفور، وتسهيل مهمة لجنة ادارة أزمة المحكمة الجنائية الدولية، التي يترأسها سلفاكير ميارديت، بينما طلب الحزب الاتحادي الديمقراطي، برئاسة محمد عثمان الميرغني، من الحكومة اصدار عفو رئاسي عن المتورطين في احداث ام درمان، وناشدت هيئة الدفاع عن متهمي الاحداث، الرئيس عمر البشير باتباع قرار عفوه عن الاطفال باخر يعفو عن المتهمين الذين تجري محاكماتهم حاليا.
واكد الحزب الاتحادي الديمقراطي، أن مصلحة البلاد تقتضي إصدار عفو رئاسي عام عن المتورطين في أحداث أم درمان الأخيرة، وإيقاف إجراءات المحاكمات الجارية، إلى جانب استيعاب «حركة العدل والمساواة» بزعامة خليل إبراهيم في العملية السلمية لحل أزمة دارفور.
وكشف الناطق الرسمي باسم لجنة مبادرة الميرغني، عثمان عمر الشريف ، عن اجتماع طارئ للجنة المفوضة من المكتب السياسي للحزب الاتحادي اليوم لمتابعة الوضع الراهن بالبلاد، والتصورات المتعلقة بقرار المحكمة الجنائية الدولية الأخير، بجانب التطورات الجارية لتحقيق اختراق في أزمة دارفور وفقاً لمبادرة الميرغني.
وقال الشريف لـ «الصحافة»، إن الاجتماع سيبحث امكانية دمج مبادرة الميرغني في ما يتعلق بدارفور ضمن مبادرتي الرئيس عمر البشير وزعيم حزب الامة القومي الصادق المهدي، بغرض عدم تشتيت الجهود وبوتقتها في مبادرة واحدة، وإدخالها في آلية عملية تهدف لعقد لقاء مبكر يجمع الفصائل الدارفورية الموقعة وغير الموقعة، الى جانب القوى السياسية المختلفة في مدة لا تتجاوز العشرة أيام، وأشار إلى فراغهم من اعداد تصور للقاء الجامع بدعم اقليمي ودولي.
وشدد الشريف على ضرورة عدم ابعاد اي طرف من المبادرة ، في إشارة لحركة خليل إبراهيم، وحذر من ذلك التوجه، وقال «إن مصلحة البلاد تقتضي اصدار عفو عام عن المتهمين في أحداث ام درمان، وإيقاف المحاكمات الجارية، لأن البلاد كلها في خطر، لا سيما في ظل وجود العدو الخفي خلف محكمة لاهاي».
وأشار لضرورة تناسي الصراعات وإغلاق صفحات الصراع .
من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم هيئة الدفاع معز حضرة لـ «الصحافة» ، «نناشد رئيس الجمهورية بأن يتخذ خطوة اكثر شجاعة وتقدماً بالعفو عن جميع المتهمين في أحداث أم درمان»، وذلك لتهيئة الأجواء والتمهيد للمبادرة الرئاسية التي تستهدف إنهاء الحرب في اقليم دارفور، وإحلال السلام، وأشاد بالقرار الرئاسي الأخير الخاص بالعفو عن الأطفال.

صحيفة الصحافة


تعليق واحد

  1. طبعاً حكومة السجم حتسوط وتعجن في قضية دارفور تاني لمدة 19 سنة وفي خلال هذة الفترة ينطحن ويتعجن الشعب السوداني وتشيد العمارات والفلل والقصور في يسرب ،،، والحكومة دي ماجات بنقلاب عسكري علي سلطة ديمقراطية الكان حاكما منو ؟؟؟؟ ياشعب اصحا الكيزان ديل يهود والسودان مابتقوم ليهو قايمة وسماسرة الدين ديل موجودين ؟؟؟

  2. والله يا محمد يوسف انت مسكين الامور تجاوزت ادراكك وانت ماسك فى الكيزان وانقلاب عسكرى والسودان الان اصبح رقم تتناطح عليهو البقر الكبار اصحى ولا خليك نايم