سلفا يلتقي بيلوسي وطه يبحث مع غرايشن وموسى عملية السلام

أجرى نائبا الرئيس سلفاكير ميارديت وعلي عثمان محمد طه أمس محادثات منفصلة قبل أن يلتقيا في وقت متأخر من اجل التوصل الى مواقف مشتركة في شأن القضايا العالقة وترتيبات الاستفتاء التي ستطرح في المؤتمر الدولي الذي دعت له الأمم المتحدة في نيويورك غدا الجمعة حول قضايا السودان.
وناقش طه في لقاءات منفصلة في نيويورك مع المبعوث الرئاسي الأميركي إلى السودان سكوت غرايشن والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد تطورات الأوضاع في السودان ومجالات التعاون المشترك،وركز لقاء طه وغرايشن على الإعداد لمؤتمر نيويورك والمقترحات الأميركية لدفع عملية السلام وخطوات استكمال تطبيع العلاقات بين الخرطوم ووواشنطن. كما التقي سلفاكير ميارديت برئيسة مجلس النواب الأميركي بحضور الأمين العام للحركة الشعبية، باقان أموم ، ووزير التعاون الإقليمي بحكومة الجنوب دينق الور ، ورئيس بعثة حكومة الجنوب في واشنطن، إزيكيل جاتكوث.
ووصف باقان أموم الإجتماع بالجيد. وكشف عن أن لقاء وفد حركته برئاسة زعيمها سلفاكير أكدت فيه بيلوسي بدعمها لحق تقرير المصير لشعب جنوب السودان، وأضاف:» وشددت على إجراء الإستفتاء في مواعيده، ووعدت بدعم مالي وفني لعملية الإستفتاء، ومراقبتها من قبل الإدارة الأميركية والأمم المتحدة».
وأستطرد:» كما أكدت دعمها لإجراء الإستفتاء في ابيي، وعملية المشورة الشعبية في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان في مواعيده المقررة».
وبحسب أموم فإن اللقاء تطرق كذلك إلى الأزمة في دارفور وسبل حلها.