تحقيقات وتقارير

ما بين (العواسة» وارتفاع التكاليف .. النساء ..هجرن الكسرة


أثارت تصريحات علي محمود وزير المالية في حواره مع «الشرق الاوسط» حول التقشف والعودة الى «الكسرة» مناقشات وسط ربات البيوت وبائعات الكسرة، «الرأي العام» في جولة استطلاعية سجلت بعض ردود الأفعال حول تصريحات الوزير.
تقول الرضية إبراهيم محمد بائعة بمجمع الاوقاف الناس كلهم اتجهوا للرغيف لأنه غير مكلف مثل الكسرة ا لتي اذا اشتريت منها بجنيه لا تكفي سوى لشخص واحد لكن الرغيف بالمبلغ نفسه يمكن ان يكفي لشخصين أو أكثر كما ان اولاد الزمن دة لا يحبذوا اكل الكسرة والدليل انني اصنع وابيع الكسرة واولادي لا يأكلونها، اما زميلتها حواء التي التقطت اطراف الحديث فقالت النساء تركن العواسة وفضلنا الراحة تشتري ما تحتاجه منها يومياً قبل ما تذهب الى بيتها ومعظمهن موظفات، بنات الجيل الجديد الواحدة ما تعرف «الدوكة» وأخريات ليس في بيوتهن «صاج»
اما قسمة حسن حمدان فترى ان الكسرة غير مكلفة تقول بحكم عملي لمدة تجاوزت السبع سنوات لدي زبائن من الموظفين والموظفات والعمال شبه دائمين لأن الناس ما بتاكل الكسرة يومياً والنساء تركن «العواسة» اما م وظفة او غير موظفة تخشى على وجهها من النار.
وما وسط الجيل الحالي فتقول عبير محمد احمد موظفة في منزلنا الكسرة ضرورية جداً ربما لأننا من منطقة الجزيرة انا واخواتي نجيد صنع الكسرة وفي يوم الجمعة الكسرة سيدة المائدة.
خالد صالح موظف قال الكسرة بالتأكيد يفضلها العديد من الناس اذا لم يكن جميعهم الا الذين تؤثر على صحتهم انا لا اتذوق طهم الأكل وجبة الغداء بدون صحن الكسرة لكن في بعض الأوقات ابنائى يعارضونني لأنهم لايفضلونها.

الخرطوم: شاندني منصور
الراي العام