الكتابة على الرمل : يمكن الغناء بالسوداني!

الوصلات الغنائية التى اتحف بها المطرب عاصم البنا بمصاحبة السورية زينة حضور الجلسة الافتتاحية للجمعية العمومية لاتحاد اذاعات الدول العربية نالت الاعجاب وفتحت فى الوقت نفسه ابواب النقاش مشرعة على قدرة الاغنية السودانية فى اختراق (الحاجز الافتراضى) للمستمع العربي، فأجادت زينة السورية اداء اروع الاغنيات السودانية واختارت عبقرى الغناء السودانى الفنان ابراهيم الكاشف الاقرب الى قلوب السودانيين فنالت الاعجاب وكانت مغامرة خطيرة لان الغناء للكاشف يهابه كل من عرف قدر ومكانة الكاشف لدى السودانيين وبالتالى من يتصدى لترديد اغنيات الكاشف لابد ان يتسلح بالقدرات الفنية الخارقة والشجاعة اللازمة.
عاصم البنا رد اليها التحية بأحسن منها حين تغنى برائعة الفرجونى(عصفور حط على قلبى ) على السلم السباعى على غير العادة حيث غالب غناء اهل السودان على السلم الخماسى وقد اجاد كلاهما، وكأنى بهما يقولان لنا الغناء الجيد يطرب سامعه على أي سلم وعلى اى ايقاع كان.
والذين يرددون مقولة ان الغناء السودانى لا يجد المتابعة من الاذن العربية ويأخذونها كثابت لا يقبل التحول والجدال نقول لهم دونكم فرقة غنائية مشهورة فى الخليج العربى بنت مجدها على ترديد الاغنيات السودانية وتركيب كلمات على ألحان سودانية وكذلك تجربة الفنان المصرى العالمى محمد منير فى ترديد الاغنيات السودانية، وها هى زينة السورية تؤكد من جديد بأن الاغنية السودانية يمكن الطرب على ايقاعها والاستماع والاستمتاع بكلماتها وألحانها ويمكن ترديدها حتى اغنيات الكاشف عبقرى الاغنية السودانية وحامل لواء تطورها.

الراي العام

شاهد زينة افتيموس تغني أسمر جميل شاهد عاصم البنا وزينة افتيموس – أرض الخير شاهد عاصم البنا وزينة افتيموس – أسمر جميل
Exit mobile version