جعفر عباس

جافر أباس دوت كوم


[ALIGN=CENTER]جافر أباس دوت كوم [/ALIGN] أخيرا ربنا فرجها، واكتمل الموقع الخاص بي على الإنترنت، وقررت بالتشاور مع أولياء أمري – وهم مجموعة من شباب السودان الأعضاء في موقع على فيسبوك يحمل اسمي ولم أعلم بوجوده إلا بعد نحو ستة أشهر من تدشينه – قررت فتح الموقع للجمهور اعتبارا من الأحد 17 يناير الجاري، وبذلك يكون قد ثبت لكل متشكك، أنني فعلا رجل مبروك، وبالتالي أملك فرص ترسيخ قدميّ في الساحة السياسية السودانية حيث لا مكان إلا لذوي البركات من حملة لقب “سيدي”، فالموقع تأكيد لما ظللت أردده بأنني سي. دي. وهذا النوع من “السيادة” يزداد قوة بمرور الزمن بعكس السيادة الوراثية، لأنه قابل للتوسعة والتطوير والتحديث ملفْه من كيلوبايت إلى ميغابايت ثم غيغابايت ثم إلى “نهار مش فايت”… وسأصل الى المرحلة الأخيرة هذه بعد فوزي بمنصب رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزارة ووزارات المالية والتجارة والطاقة الشمسية والهوائية.
لا أحب استعباط الناس ولا أحب ان يستعبطني أحد، ومن ثم اعترف بأن الغرض من مقالي هذا هو الترويج لموقع ك.فققفْفنففي ولكن ما البأس في ذلك طالما أنني أكتب المقالات ليقرأها الناس، وتبعا لذلك فالموقع العنكبوتي تكثيف لمقالاتي التي أريد للناس ان يقرأوها.. ولكنني لن أخون عهدي مع هذه الصحيفة.. لن أنشر في موقعي هذا أي مقال تنشره هذه الصحيفة إلا بعد فاصل زمني لا يقل عن 6 أشهر، فمن مصلحتي ان يشتري الناس الصحيفة لأنه كلما نجحت وراجت وارتفع توزيعها كان ذلك نجاحا لي ولكتابها ومحرريها.
وقد رأيت في ما يرى النائم شيخا وقورا قال لي: أبشر يا أبو الجعافر، فمن يسجل اسمه في موقعك سينال حصانة ضد الفيروسات بما في ذلك فيروس اتش 1 ان 1 الخنزيري، وإذا قام شخص بإقناع عشرة آخرين بالاشتراك في الموقع فسيكون حظه مال وفير وزوجة فوتو كوبي من أنجلينا جولي، ووظيفة مرموقة بنصف دوام.. أما من لا يفعل ذلك فسيصاب بالإسهال والإمساك وحصى الكلى، وتنكسر نظارته إذا كان يستخدم نظارة طبية، وسيصبح مستحقا لمثل تلك النظارة إذا كان نظره فيما مضى سليما وقويا، ورأيت أن أوصل هذه المعلومة للقراء لأن قلبي عليهم وأريد لهم الخير والنأي عن اضطرابات الجهاز الهضمي والمسالك البولية.
أقولها من أعمق نقطة في قلبي: ليس الهدف من موقعي على الإنترنت الترويج لنفسي أو مقالاتي، فهي بحمد الله موجودة في الإنترنت بالآلاف بدرجة أنني أدخل مختلف المواقع والمنتديات لـ”أنقل” ما فيها إلى موقعي.. لا … أصبو إلى أن أجعل من الموقع منبرا للتواصل والتفاعل الهادف والراقي حول مختلف القضايا بأسلوب خفيف ولطيف وبلغة لا تعاني الشد العضلي.. أتمنى أن يكون ساحة للمواهب الواعدة – خاصة في مجال النثر والشعر الساخرين والكاريكاتير- ولا أمنّ على أحد حينما أقول إنني وقفت مع العديد من الكتاب الواعدين ونجحت في إقناع إدارات العديد من الصحف بفسح المجال أمامهم (وفشلت كثيرا في هذا المجال لأن الصحف تريد الأسماء الجاهزة أي اللامعة سلفا).. ولهذا سأتحايل على الصحف، وكلما وجدت شخصا موهوبا “يستأهل” قمت بتأجير أعمدتي الصحفية له من الباطن (بلا مقابل مادي له!!!) وأعرض أفكاره ولغته وأسلوبه (باسمه) على أمل ان ينتبه القائمون على أمر الصحف إليه.. وبعد ان يصبح كاتبا يتقاضى مكافآت يحفظ لي حقي في العمولة

أخبار الخليج – زاوية غائمة
jafabbas19@gmail.com


تعليق واحد

  1. ابو الجعافر. ياخي مبروك ومن زمان ندور على حاجة زي دي ما لاقنها وندور على (مكالاتك) زي التقول شيتاً سمح انا معاك من اليوم لكن اياك ان تهبشنا والا حأمارس عليك كل صنوف الارهاب الفكري والبدني وال…
    ( شايقي )
    ولك التحية والتجلو ودايما ندعولك .

  2. 😉 😉 مبروك يا ابو الجعافر عقبال رائسة تحرير همومنا اقصد صحافتنا واعتبرني احد المتواصلين معك :lool: :lool:

  3. الف اس 10 مبروك يا ابو الجعافر وعقبال نشوفك تدشن موقعك وانت رئيس للجمهوريه
    قول امين
    وشنو يا الجعافر الكلام القاعد تقول فيها طلع سااااااااااااااااااااااكت عامل فيها زول زول غلبان والحركات دي عليك الله زول غلبان بيقدر يسوي ليهو موقع في النت

  4. (وفشلت كثيرا في هذا المجال لأن الصحف تريد الأسماء الجاهزة أي اللامعة سلفا).. وانت بتقصد شنو بكلمة ( سلفا) الاخيرة دي؟لكين برضو مبروك…. وعجبنا ليك

  5. مبروك يا أبو الجعافر. لكنني زعلان منك جدا، ولن أرضى إلا إذا أوضحت لي ما غم علي من أمر. فقد طالعت على (القوقل أريث) موقع منزلكم بالدوحة حيث كتب عليه (تاج) (منزل جعفر عباس). أما ما غم علي وسبب لي صداعا وطنيا لم أشفى منه بعد، هو هل المنزل ملك حر لسعادتكم أم أنه منزل مستأجر؟ فإذا كان المنزل ملكا حرا فعلى الوطنية السلام، أما إذا كان مستأجرا فعلى الوطنية المذبوحة على أعتاب الغربة ألف سلام وسلام. أما من عودة؟ إذا كان مثقفونا يشجعون الشباب الصغير على الشتات والهروب من السودان ومن الواقع ومن النفس بهذه الإيحاءات والإشارات الغامضة فإننا سوف نفقد وطنا اسمه السودان بعد حين من الدهر ليس ببعيد. أنني ضد اتخاذ المغتربين السودانيين لمهاجرهم أوطانا بديلة يقيمون فيها الأفراح والأتراح يزفون فيها عرسانهم ويدفنون فيها موتاهم وكأن المهجر دار مستقر ودن نظر منهم لتقلبات الساسة والسياسة التي تكون فيها الجاليات أول ضحايا الطرد والفصل ورمي العفش من فوق البالكونة كما حدث ويحدث من حين لآخر في ليبيا. منزل جعفر عباس يجب أن يكون بيت الطين الذي نشأ فيه في جزيرة بدين أو ناوه أو منطقة التامس الفاصلة بين الدناقلة والمحس. منزل الدوحة إن كان مملوكا أو مستأجرا لا يمثلك ولا يشبهك ولا نحبه ولا نحبذه نحن لأنه منزل صحراوي يفتقد إلى رائحة الأزيار وأشجار النيم وغناء العصافير ورائحة الطين. منزل الدوحة منزل افتراضي لشخص حي ومؤثر. الدوحة ليست دار قرار الدوحة رغم غصونها وثمارها الدانية سوف تذهب يوما ما وسوف يبقي لنا جعفر عباس الذي نريده أن يلتصق بنا التصاق اللحاء بالشجرة ويغرس شجرته في طين جروفنا ورائحة نيلنا. الرجاء التوضيح.

  6. مبروك الموقع يا أبو الجعافر والذي نتمنى أن يسهم في إبراز السودان وحضارته القديمة وتعريف العالم بها، لأن كتابة المقالات عبر الصحف لا تتيح المجال لذلك. مبروك مرة أخرى. افضل ما يميز الموقع أنه لا يشترط عضوية المعلق كما يفعل صديقكم الفاتح جبرا، مع العلم أن تكلمة استمارة العضوية تتطلب كتابة الوظيفة وذكر العمر وكلها أشياء لا قيمة لها ولا زمن للمتصفح في عصر السرعة والإنترنت، بل كلها أشياء لا بد أن تظل سرية، وفي السرية تكمن عظمة الانترنت.