سياسية

حزب الترابي يتبنى رسميا خيار الإطاحة بحكومة البشير عبر انتفاضة شعبية


علن حزب المؤتمر الشعبي السوداني بقيادة حسن الترابي، رسمياً، تبني خيار الإطاحة بحكومة الرئيس عمر البشير عبر انتفاضة شعبية منظمة.

كما أكد الترابي، في حديث لـ”العربية”، رفضه الاشتراك في أية حكومة يرأسها البشير.

وكان “المؤتمر الشعبي” اختتم أمس الأحد 2-1-2011، اجتماعاً استمر 3 أيام، قرر في نهايته الاستمرار في العمل بالجنوب، وفي حال الانفصال ترك الخيار لمنسوبيه لاختيار اسم جديد ووضع خطة عمل.

من جهة أخرى، اقترح الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان باغان أموم اللجوء إلى التحكيم الدولي لترسيم الحدود بين شمال وجنوب السودان، في حال تواصلت الخلافات بين الطرفين حول هذه المسألة خلال الأشهر المقبلة. وأضاف المسؤول السوداني الجنوبي “إن ترسيم الحدود لم يجر كما كنا نعتقد. لقد حددت اللجنة الخلافات بين الطرفين من دون أن تتمكن من التوصل إلى اتفاق. وفي حال لم نتوصل إلى اتفاق اإر هذه المفاوضات، لا بد من اللجوء إلى التحكيم”.

وتابع خلال لقاء عقده في الخرطوم مع عدد من الصحافيين “إن أي خلاف حول الحدود لن يجد حلا عبر دفع الجنود (إلى الأرض)، ومن الأفضل تحريك المحامين بدلا من تحريك السلاح”.

وكان الطرفان وقعا في نهاية العام 2005 اتفاقية سلام وضعت حدا لحرب أهلية دامت نحو عقدين من الزمن، واتفقا على إنشاء لجنة فنية كلفت بترسيم الحدود بين الشمال والجنوب.

وعملت اللجنة على ترسيم الحدود استنادا إلى ترسيم قديم وضع في الأول من يناير/كانون الثاني 1956، تاريخ استقلال السودان. ونجحت هذه اللجنة في ترسيم نحو 80% من الحدود ولا تزال هناك خلافات حول خمس نقاط.

وسبق أن رفع المتمردون السابقون في الحركة الشعبية لتحرير السودان خلافهم مع الخرطوم حول ترسيم الحدود في منطقة أبيي العام 2008 إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي. لكن لم يعترف الشماليون بالقرار الذي أصدرته محكمة العدل الدولية بهذا الشأن في العام 2009.

العربية نت