فدوى موسى

الحملات الانتخابية


[ALIGN=CENTER]الحملات الانتخابية [/ALIGN] طرافة خبر استغلال الحمار في الحملات الانتخابية الوارد بهذه الصحيفة الرائعة على قلم الأخ «الدويخ»، تفتح باباً للإجتهاد على طرائق إطلاق الحملات الانتخابية.. فربما قام بعض المرشحين بتحميل مطبوعاتهم وبوستراتهم على ظهور «الكلاب المتوحشة وخيالات حواء أم ضنب».. وفنون الدعاية والإعلان عندنا تحتاج للكثير والمزيد من الإبداع ودائماً ما نحس بذلك عندما نشاهد فضائياتنا كلما «وقعت.. دل.. «فلانة» من دهشتها عن المعلن عنه»، آمنا بضرورة الإبداع.. واذا قيمنا الحملات الانتخابية اللبنانية نجد كثيراً من الديناميكية والتميز في المطبوع والمشاهد والمسموع قد فرض نفسه.. واختتام ذلك بجمع عبقري لمخلفات الحملات الرنتخابية وتصميم عمل تجاري منها.. فيا مرشحون.. ماذا أعددتم لنا من حملات انتخابية؟.. وما هي نفايات حملاتكم تلك، أهي صالحة لعادة التدوير.. أم كلمات نابية يأخذها الهواء وتصيب قواميسنا اللغوية في مقتل..

«عبده» مرشح دائرة ما.. يبحث عن قائد للحملة الانتخابية، يحاول خلال ذلك أن يثبت أنه الأول والكبير.. مواصفات رئيس الحملة قاسية جداً.. أن يكون مبدعاً فناناً.. وقلبه مع «عبده» حقاً لا يرتجي منه منفعة ذاتية، ولكن هي «لله لا للسلطة ولا للجاه».. وحتى إشعار آخر نظل نرقب حملاتكم الانتخابية بشيء من اللهفة حتى لا نضطر للوقوع «دُل» مثل صاحبتنا «فلانة».

*حافظوا على مرشحي الرئاسة!

حالة «تخض» على تعبير إخواننا المصريين.. أن يشاع كلام من شاكلة عدم استبعاد وقوع حوادث على بعض مرشحي الرئاسة للانتخابات القادمة، وتحديداً أحداث مثل الضرب والاختطاف والرهن.. إذن على كل مرشح رئاسي أن لا يكون بمفرده للحظة.. «وأن يقوم ويقعد بحرسه» من شاكلة «الفكي والحوار»، حتى يأمن على نفسه من غدر الأيام.. الشيء المحير.. أن الكل ارتضى الانتخاب كمبدأ.. إذن على الكل أن يرتضي نتائج الانتخاب مهما كانت دون أمنياته ولا داعي للعنف واستلاب الآخر الحق في ممارسة الحقوق المكفولة بالدستور ما داموا سودانيين وعاقلين وتمت تزكيتهم من عدد مقدر من أبناء البلاد.. فلماذا لا (يقدلون) في بلادهم التي يأملون في ترأسها وقيادتها تحت مظلة نتائج الانتخابات.. إذن يقع على الشرطة السودانية مهمة تاريخية لتأمين جل العملية الانتخابية وإثبات الكفاءة الشرطية السودانية في ظل ضبابية المشهد السياسي في كل القارة السمراء.. فهل تسامى المواطنون عن صغائر وسفاسف الأمور الانتخابية.. وليسأل كل مواطن نفسه وهو يعتزم أن يدلي بصوته.. هل صوت الآخرين أقل حقاً منه؟.. وهل بقدر ما يتوقع فوز مرشحه يتوقع فوز الآخر؟.. وهل يتقبل النتائج مهما كانت؟

آخر الكلام: نتمنى أن تعدي موجة الانتخابات بسلامة دون أن نخاف على «البشير» أو «عرمان» أو «…..» أو «….»، ما دام قد ارتضوا الانتخاب مبدأ لتكليف الشعب.. ودام السودان آمناً مستقراً.

سياج – آخر لحظة – 1244
fadwamusa8@hotmail.com


تعليق واحد

  1. الحملات الانتخابية عندنا كلها ضبابية لاتغني ولا تشبع من جوع وكلو بتمنو والقادر بسوي البوسترات الجميلة ويقيم الليالي السياسية المتخمة بالضلع والفواكه والمشروبات اللذيذة ، واخرون يحضرون الشعراء النص كم والكم طويل ليعددوا للمرشح خصاله التي لا تكون في احد من البشر حتى ان المرشح يلتفت يمينا وشمالا هل الكلام دا صحيح موجود في شخصي ، واخرون ما متحاجين لدعاية مادام الحيران باصمين بالعشرة منذ ولادتهم ، واخرون ناس قريعتي راحت لو جابوا ملصقاتهم من اوربا فلن يجدوا لهم اذنا صاغية ولو انهم حصلوا على اعلى الشهادات وجاءوا راكبين الهمر فعند الناخب ديل زمااااان ما عارفيننا لما يفوزوا تاني نشوفهم وين ؟ ، واخرون الدعاية عندهم املي للناخب كرشو واديهو حق درشو يتبعك ، واخرون ضاعوا في زحام الاحزاب واصبح محتار وفضل ان يكون مستقلا ويا ليته مستقلا بس الجماعة عارفهم ما بنزلوه عشان كدي قال مستقل ، واخرون لما ضاق الحال عيهم عاوزين يقاطعوا الانتخابت التي كانوا يدعون ليها من زمن بعيد ويتكلمون على عدم شرعية الحكومة ديل ما عاوزين تنكشف ويكونوا في حجمهم وزن الريشة الحقيقية ما وزن الملاكمة .. وآخر الكلام يا زمن شفنا فيك عجايب ( 0000 ) عضو البرلمان الحديد ويتكلم باسم الشعب ….