هاجر هاشم

الخيول المتعبة


[ALIGN=CENTER]الخيول المتعبة ..![/ALIGN] أما آن لخيولك أن تستريح من رهق الخطوات القافزة، فحق لحوافرها أن تستجمع ذاتها من جديد على ذات الوسع ومخلفات الضيق.!!
-آن لك أن تهدأ قليلاً فلا شيء يدعو للعجلة فإنك لن تلامس النجوم، ولن ترتدي قبعة من شكل الشمس، ولن تمشي على حجارة القمر.!!
– لهذا تعلم الشفاء، من وخزات القلوب المتعبة واستراحة لعمر ضاع نصفه، وما تبقى منه لن يصلح لأن يكون حبة عيش في منقار طائر.!!
– لا تعتمد على خيولك دائماً، كي لا يرهقكم سير المشاوير غير مكتوبة النهاية، حرك جنودك قليلاً أيها الملك، وتقاسم معها فلسفة الاشتراكية ومحازاة المشورة، فأنت أرهقت خطواتك بهذه الحواجز الكثيرة.!!
– تنحى قليلاً وأعطي أنفاسك حقها في الأكسجين كاملاً، أبعد عنك تلوثات الرماد المحروق بذاته حينما اشتعل عفواً دون نار.!!
– لا تحاول أن تبعد أقدامك فالأرض أطهر مما تحمله داخلك، جرب لحظة الملامسة، أعتنق التراب ودع ذروة يعلق ببطن قدميك في محاولة للتجريب ليس إلا.!!
– أنا لا آبه بكل الأشياء التي تأتيني بعدك لأني أعتمدتك جواداً يصلني إلى حيث أسكن وحدي مع عالم مجنون بكل تفاصيله.!!
– في فقاعات أرى وجهك فيها أحاول أن أمسك بها، تلسعني برودتها أقف حائرة ما بينها وعينيك، أشياء لا يمكن إستيعابها في شفافية كتلك التي أملكها حين تكون معي، هنالك حين أترك كل شيء وألون بك إستثناءً لا أحبذ الاختلاط معه بدنيا البشر.!!

إعترافات – صحيفة الأسطورة – 28/1/2010
hager.100@hotmail.com


تعليق واحد

  1. من المتابعين لكتاباتك المميزه وسردك الشيق ادمنت الدخول لصفحتك ومتابعه ما تكتبين اول باول . داومي فالقابضون على الجمر اكثر استمتاعا” برغم الالام

  2. لن أتأنى بعد اليوم ، فلقد نض معين صبري … كل تلك السنين أبحث عن ملامحك بين الرسوم … أبحث عن جمال روحك بين الأرواح ، لن أتركك بعد الآن ، سأضرب دبر جوادي الأسود لكي لا يتوقف أبداً حتى يوصلني لغايتي المكتوبة لي معك ، لن أقف متردداً في نصف الطريق فقد نادتني إماءات القبول .

    نحن الآن في ساعة مخاض مؤلم رائع ، وسيأتي بعده العهد الجديد .
    (عهد الحب)