اقتصاد وأعمال

الصين تدفع بأكثر من 200 من شركاتها إلى الاقتصاد السوداني


كشف وزير الصناعة السوداني د. عوض أحمد الجاز عن وجود أكثر من 200 شركة صينية تعمل بالسودان في مختلف مجالات الاستثمار الزراعي والصناعي، ورحب الجاز خلال لقائه وفد شركة “نورنكو” الصينية بالمستثمرين الصينيين والشركات الصينية.

وحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية فإن الوزير السوداني أكد أن مشاريع التصنيع في مجالات صناعة السكر واللحوم، بالإضافة إلى صناعة الأسمدة والآلات الزراعية، وصناعة المنتجات الجلدية والإطارات والورق.

وقال الجاز إن المشروعات جاهزة للاستثمار والشراكة والتمويل بين السودان والصين داعيا الشركات الصينية إلى الاستعجال للدخول في المشاريع الصناعية، وأكد الجاز أن الشركات التي تبادر وتبكر في تنفيذ مشروعاتها الإستثمارية الصناعية لديها فرص أفضل في النجاح والتطور المستمر.

بينما قال نائب رئيس شركة نورنكو الصينية “زهينج يي”، إن هنالك مشاريع جاهزة للاستثمار بالسودان في القريب العاجل، وإن الشركة ستدخل في مجال استيراد المنتجات الزراعية من السودان، ونقل التقانات لخلق نوع من التوازن بين الصادر والوارد لتعزيز العلاقات بين البلدين.

وكان وزير المالية السوداني علي محمود قد دعا الشركات الصينية في السودان للاستفادة من فرص الاستثمارات المتاحة خاصة في مجالات النفط والتعدين والزراعة.

وأكد خلال لقائه “تشاي جيون” نائب وزير الخارجية الصيني مبعوث الرئيس الصيني في السودان والذي زار الخرطوم الشهر الماضي، أهمية دور الشركات الصينية العاملة في السودان مؤكدا التزام الحكومة السودانية بكافة الاتفاقيات التي وقعتها مع الحكومة الصينية، حيث قال جيون إن بلاده ستدعم السودان سياسيا واقتصاديا خلال المرحلة المقبلة، مؤكدا وقوف الصين مع السودان بعد الانفصال، فيما وعد باستكشاف مزيد من حقول النفط في شمال السودان.

وقبل أيام وقعت وزارة الصناعة السودانية مذكرة تفاهم بين السودان وشركة كومبلات الصينية لإنشاء مصنع جديد للسكر وتأهيل مصانع السكر الموجودة لزيادة طاقتها الإنتاجية بجانب إنشاء مصنع للمحاليل الوريدية بالبلاد.

فيما فازت إحدى الشركات الصينية وتدعى “تشاينا هاربور انجينيرينج كومباني” أواخر الشهر الماضي بعقد بناء المطار الدولي الجديد في الخرطوم، بتكلفة 900 مليون يورو،
(1.21 مليار دولار).

يذكر أن الصين- أول مستورد للنفط السوداني، والداعم الإستراتيجي للحكومة السودانية- باستثمارات كثيرة في البنى التحتية في السودان، خصوصا في الصناعة النفطية، مستفيدة من الفراغ الذي تركته المجموعات الغربية إثر العقوبات الاقتصادية الأمريكية، بعد ترددها في ضخ استثماراتها لتطوير الصناعة السودان في إطار التزاحم الدولي على مصادر النفط.

العربية نت


تعليق واحد

  1. في بحثكم وراء اعادة العلاقات الامريكية سوف لن تجنوا شيئ من الافضل التعامل بكل الاهتمام والتعامل الخالص مع اصداقائنا الصينيين والذي ليس لهم هم الا العمل والتفاني في العمل المخلص دون الاكتراث بالتدخلات السياسية مما اكسب هذا الشعب العظيم الاحترام والثقة ليس من السودان وحده بكل من كل العالم الحر وانا متاكد بكل الثقة والتاكيد اذا فضلناورواء هولاء العمالقة سوف نصبح عمالقة مثلهم اليوم دولة عملاقةوعظيمة في القارة الافريقية بما نتمتع به من موارد طبيعيةو بشرية هائلة لبناء السودان لان الانسان هو اهم شيئ والحمد لله لدينا هذا العنصر المهم وهو العنصر البشري والذي يرتكز عليه كل تقدم وتطور الشعوب في كل المجالات الحيوية لذلك نصيحتنا للمسؤولين من الحكومةاتركوا الجري وراء الامريكان لاتشغلوا بالكم بقائمة الدول الراعية للارهاب والى ما ذلك اتركوهم يصنفونا وكما يريدون انطلقوا بناء الى الامام ليتفاجا العالم بنا يوما ما وكماشعب الصين العملاق والله اسال ان يدوم العزة والتطور والنماء على بلادنا الغالية

  2. ده شي ممتاز بس انا سمعة انهم ختين شروط تعجزيه زي قوه عسكريه من عندهم واغلبيه الموظفين وا كل الموظفين من الصين طيب كده احنا فين من كل ده نتفرج ؟