نجحت مساع أوربية في لم شمل عبد الواحد محمد نور ومني أركو مناوي في العاصمة اليوغندية لتوحيد رؤى قادة حركات دارفور في كمبالا تمهيداً للقيام بأعمال عسكرية للحركات المتمردة بدارفور. وأبلغت مصادر مطلعة (smc)، أن الجهات التي قامت بنقل قادة التمرد ليوغندا تخطط لتهيئة مسرح يوغندا ليصبح بديلاً لجنوب السودان الذي تعتزم فيه حكومته اتخاذ قرار بطرد نهائي للحركات في الفترة القادمة بعد تزايد ضغوط الحكومة عليها، إضافة إلى تهديدات القوات المنشقة من الجيش الشعبي بقذف معسكرات الحركات المتمردة من شمال بحر الغزال. وقالت المصادر إن قادة تمرد دارفور يتحركون بأوامر المستر قرين آلان هوقيندور الأمريكي الجنسية ذي الأصول اليهودية والذي جاء مرافقاً لعبد الواحد محمد نور الذي كلف بترتيب مسرح يوغندا للحركات المتمردة، موضحة أن عبد الواحد جاء إلى يوغندا بجواز سفر يوغندي قادماً من إسرائيل باسم آدم علي توقو، فيما وصل مني أركو مناوي في الثاني من مارس الحالي بصحبة بعض أفراد أسرته للإقامة بكمبالا. واكدت المصادر أن الهدف من الزيارة هو عقد اجتماع موسع لمعارضات دارفور لبحث تصعيد العمل العسكري، ويرافق عبد الواحد كل من عبد اللطيف عبد الرحمن، محمد عبد الرحمن جارا، إيمان محمد عبد الواحد بالإضافة إلى الأمريكي هوقيندور. يشار إلى أن السلطات اليوغندية كانت قد جددت جوازات سفر لأسرة عبد الواحد محمد نور في كمبالا في السابع عشر من ديسمبر من العام 2010م وأن عبد الواحد كان قد حضر إلى كمبالا وغادرها إلى أديس أبابا في الثالث عشر من فبراير الماضي.
الاهرام اليوم
حركات دارفور فرفرة مزبوح … بدلا من زيادة الطين بلة اعملوا شي مفيد لناس دارفور وبدل الحرب والخطف والقتل اعملو مشاريع تنميةوادخلوا قلوبهم بالجلوس والتفاوض والمحبة ..
والله يامعرضت دارفور شوفو ليكم شغلة تانية جهجتو الشعب المسكين دا انتو زاتكم ماعارفين عاوزين شنو يبقى مافي داعي