زهير السراج

عيد الوفاء..!!


[ALIGN=CENTER]عيد الوفاء..!! [/ALIGN] * نشرت فى هذا المكان قصة الأديب أستاذ الثانوي الذي جاب معظم أنحاء السودان معلما للغة العربية حتى أقعده مرض السكري وتسبب في بتر رجليه فوق الركبة ولم يجد من يؤازره إلا زوجة وفية تستحق قصة وفائها ان توثق بمداد من ذهب لتكون نموذجا يضرب للوفاء والاخلاص حيث خيرها الزوج الكريم الذي لم تنجب منه بين البقاء او الفراق بإحسان، فاختارت البقاء بدون تردد وظلت تقوم على خدمته وتوفير لقمة العيش الكريمة لكليهما لسنوات طويلة بدون ان تتذمر يوما او تشتكي، بل كانت تقوم بواجبها الثقيل وفى وجهها ابتسامة برغم آلامها الكبيرة التي لم تفصح عنها لأحد .. ألا يستحق مثل هذا الوفاء في زمن ندر فيه الأوفياء بالتفاتة بسيطة من الدولة ووزارة الرعاية الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدنى؟
* لدى اقتراح أرجو ان يجد القبول وهو تكريم هذه الزوجة المتفانية واعتبار يوم تكريمها عيدا قوميا نطلق عليه (يوم الوفاء) نكرم فيه الزوجات والازواج الاوفياء .. ما رأيكم ؟!
* بعد نشر القصة.. هاتفني الدكتور كمال عبدالقادر وكيل وزراة الصحة واعلن تبرعه الشخصي بمبلغ مليون جنيه (قديم) بالإضافة الى تبرع الوزارة بحبوب السكر لمدة ستة اشهر، استلمهما الأخ على يسن الكنزي صاحب المبادرة الكريمة وسلمهما للأستاذ، كما أعلن الدكتور استعداد الوزارة للمساعدة فى استخراج بطاقة التامين الصحي للاسرة وعمل اطراف صناعية للاستاذ، وزاد على ذلك باعلان تبرع الوزارة بمبلغ إثنين مليون جنيه للمساعدة فى شراء (موتر خاص) يساعد الاستاذ فى الحركة والعمل كـ(عرضحالجي) فى المحكمة القريبة التي تكفل قاضيها الكريم باصدار توجيه – بدون الاخلال بمبدأ المنافسة – باعطاء اولوية للعرضحالات التى يكتبها الاستاذ نسبة لوضوح خطه واسلوبه الجميل بما يسهل عملية نظر العرضحالات ويوفر على المحكمة الكثير من المشقة والزمن.
* تبلغ تكلفة (الموتر) حسب الفاتورة المبدئية الصادرة من المصنع الافريقى الصينى للدراجات النارية والهوائية بالمنطقة الصناعية بالخرطوم بحرى مبلغ خمسة ملايين ونصف المليون جنيه (قديم) تبقى منها ثلاثة ونصف مليون جنيه حتى يقوم المصنع بتسليم الموتر للاستاذ، وكلى رجاء ان نحصل عليها بأسرع وقت بمساعدة اصحاب القلوب الرحيمة الذين لم يبخلوا يوما على صاحب حاجة او محتاج، وارجو منهم أن يتصلوا مباشرة بالمهندس أحمد عبدالرحمن ابراهيم الشيخ مدير المصنع هواتف (185217926 185217927) لايداع المساهمات واستلام ايصال بذلك والتكرم باخطاري عبر البريد الالكتروني لحصر التبرعات وافادتكم بالتطورات بإذن الله الكريم.
* شكرا لكم جميعا وللدكتور كمال عبدالقادر ومدير مكتبه الدكتور محمد ابراهيم عبدالرحمن والاستاذ أحمد مساعد من السكرتارية والمهندس الشيخ مدير المصنع وللاستاذ علي يسن الكنزي، ولكل من وقف معنا، وفقكم الله جميعا وأحسن اليكم.

مناظير – صحيفة السوداني
drzoheirali@yahoo.com

22فبراير 2010


تعليق واحد

  1. فعلا لفتة رائعة اسال الله ان يجازي كل من ساهم فيها خيرا. عندي سؤال للكاتب الذي عهدناهو لا تفوته ملاخظة الخطأ والمجاهرة به علنا وان قصد من ورائه الخير:
    كيف يمكن ان تعطي الاولوية للعرضحالات التي يكتبها الأستاذ دون اخلال بمبدأ المناسبة؟؟؟؟؟؟؟
    أرجو من الكاتب ان يحترم عقولنا قليلا!!!!!!!