حوارات ولقاءات

الامين العام للحركة الاسلامية الاستاذ علي عثمان محمد طه : المؤتمر الشعبي يشعل الحرب في دارفور


[ALIGN=JUSTIFY]الخرطوم: السوداني
أكد المؤتمر العام السابع للحركة الاسلامية استغناءه عن حزب المؤتمر الشعبي ونفى ان تكون اشارات قد وردت منه لاستجداء الشعبي من اجل توحيد الحركة الاسلامية.
واتهم مؤتمر الحركة الاسلامية الذي جدد الثقة في امينه العام علي عثمان للمرة الثانية المؤتمر الشعبي بإشعال حرب دارفور.
وقال الامين العام للحركة الاسلامية علي عثمان محمد طه في مؤتمر صحفي في ختام اعمال المؤتمر بأرض المعارض ببري امس: “لم نغازل المؤتمر الشعبي”، واضاف: “منذ امس حاولوا ان يصوروا ان المؤتمر انعقد لنستجدي منهم كلمة وحدة وأننا في مأزق وخطر ونريدهم ان ينقذونا”. وزاد: “كلا، وأقول إن من تمام الصحة والعافية للحركة الاسلامية ولتجربتها السياسية ان تمضي في تنفيذ ما صدر في البيان الختامي دون ان يكون المؤتمر الشعبي طرفاً معها في انجاز ذلك”، وتابع: “انهم ان خرجوا فينا ما زادونا إلا خبالا”.
الشعبي يشعل حرب دارفور
واتهم طه المؤتمر الشعبي بإشعال حرب دارفور، وذكر: “يسألهم الله يوم يقوم الناس انهم الذين اشعلوا الحرب في دارفور وحرضوا ونقلوا القضية من مجرد صراع بين القبائل والمجموعات الى صراع ضد الدولة”. واشار الى ان حركة دارفور المسلحة ضد الدولة هى الحركة التي تأتمر باسم المؤتمر الشعبي. وأبان ان من يتحملون مسؤولية الحرب هم الذين يستحقون العدالة والمساءلة على ايدي ابناء الوطن والضمير الحي المحلي والدولي.
وأكد طه ان المؤتمر أمن على الحل السياسي السلمي للقضية وتعزيز الأمن والاستقرار وتقوية النسيج الاجتماعي، معتبراً ان المعالجات التي اتخذت لم تبلغ مداها الكامل لتحقيق الأمن والاستقرار.
ورداً على سؤال حول ما اذا كان يعتبر الامين العام للمؤتمر الشعبي د. حسن الترابي عقبة امام توحيد الحركة الاسلامية قال طه “تعودت ألا أقف عند مواقف الأشخاص وحركة الحياة أكبر من الأشخاص ألا ان يكونوا انبياء”، وردد: “ما نطرحه الآن من مواقف ورؤية مطروح للساحة كلها”، وأكد ان الحوار المفتوح سيقود لدرجات العافية، مشيراً الى انهم لا يتباحثون في الظلام بل نطرح فكرة، وشدد: “لا ندعي احتكارنا للاسلام والحكمة في معالجة امور السودان”، واعتبر ان من حق الآخرين ان يقولوا إنهم يمثلون الحركة الاسلامية ليميز الآخرون.
توحيد الجبهة الداخلية
وأكد طه ان المؤتمر أمن على تمسكه بما يعزز الوحدة الوطنية وحماية السيادة الوطنية من اجل بناء السودان بأيدي ابنائه وفق القواسم التي تجمعهم، واشار الى ان التعدد لا يمنع استنباط آلية للتوحيد، وأردف: “الوحدة الوطنية لا تعني الذوبان او الإكراه بل العبقرية لاستخلاص ما يصب في وعاء البرنامج الوطني المشترك”، واوضح ان ذلك يتم بالمنافسة المشروعة في الانتخابات وفق الحرية السياسية، وابان ان المؤتمر دعا لبسط معادلة واسعة للحرية والعدالة وكفالة فرص التنافس واعتبر ان الانتخابات ساحة لتقديم نموذج لقدرة السودانيين على الامساك بزمام امورهم لتحقيق الوحدة والصمود امام ما وصفه بالتحديات.
ووصف طه مطالبات المحكمة الجنائية الدولية بأنها استهداف لتجربة الحكم في السودان، وقال: “انقلب السحر على الساحر وما قاموا به افرز مادة لاصقة جمعت الجبهة الوطنية”.
قبول التكليف
واوضح طه انه قبل تكليف الامانة العامة للحركة الاسلامية للمرة الثانية لاحساسه بالمسؤولية لما تواجهه الحركة الاسلامية ويواجهه السودان من تحديات، منبهاً الى انه يقوم بتكليف آخر في الدولة، واضاف: “اقول بصوت عالٍ انني من دعاة تجديد القيادة وتوسيع الخبرة”، وعبر عن امله في ان تشهد الدورة الحالية للحركة الاسلامية تصديقاً لذلك المبدأ، مبيناً انهم سيقومون بمراجعة آليات الحركة وعلاقاتها التنظيمية لجعلها اكثر كفاءة، واكد ان المؤتمر السابع اعتبر المؤتمر الوطني منبراً ترد إليه بضاعة الحركة الاسلامية، ودافع عن الثنائية بين المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية.[/ALIGN]

تعليق واحد

  1. أؤيد الاخ علي عثمان في كل ما قاله ما عدا الثنائية بين المؤتمر والحركة فهذه الثنائية تكبل الحركه وتشعر قاعدة اعضاء المؤتمر بانهم من الدرجة الثانية .
    اري ضرورة الوحدة تحت اي مسي حزب به دوائر خاصة وعامة كما في تنظيم الاجزاب الغربية الكبيرة .
    فالثنائية تغبش الرسالة الوظيفية والاهداف وتضعف الولاء .

  2. لله درك يا بن عثمان تزداد توهجا وان الذين ارادوها جهويه ليجلسوا عليها ومن ثم ابناءهم او من يرضون عنه خاب فالهم وتشتت جمعهم لارجوع الى الوراء