سياسية

(32) ألف جنوبي يبايعون قديت لقتال الحركة وحكومة الجنوب


احتشد آلاف الجنوبيين بمنطقة «تور أبيض» بمقاطعة ميوم ولاية الوحدة أمس لنصرة ومبايعة قائد سلاح المدفيعة بالجيش الشعبي الفريق المنشق بيتر قديت، وسط هتافات تطالب بإسقاط الحركة الشعبية وحكومة الجنوب، وأعلن حوالى «32» ألف جنوبي انضمامهم لما سمّوه «حركة الثوار» لإسقاط النظام بالجنوب كما أطلق عليها قديت، وفيما انضم «21» ألف شاب لقوات قديت معلنين الانضواء تحت لوائه، حدد الفريق قديت ثلاثة أهداف لثورته وطالب الحشود الجماهيرية باختيار جانب الثوار لتغيير ما سمّاه نظام «الفاشلين»، وكشف عن اعتزامه التنسيق مع القادة المنشقين الذين تجاوبوا مع الدعوة، ودعا قديت الجنوبيين والقوات المنشقة إلى حماية مكتسبات الدولة الجديدة، وترك في ذات الاثناء باب الانضمام لقواته مفتوحاً، بيد أنه عاد ورفض بشدة انضمام مئات النساء هتفن مطالبات بالانخراط في صفوف قواته.

وفي سياق ثانٍ كثفت قوات الأمن بحكومة الجنوب حملاتها لاعتقال سياسيين تابعين لأحزاب جنوبية وسلاطين بتهمة دعم المنشقين، من بينهم السلطان جون مبيور التابع لدينكا عدار الذي اجتمع مع أعيان قبيلته أمس الأول للتفاكر حول كيفية رد الظلم عن أبنائهم من قبل حكومة الجنوب. وفي غضون ذلك كشف المنشق الجنرال توبي مادوت عن انضمام أعداد كبيرة من الجيش الشعبي بالاستوائية وبحر الغزال لقواته. وأعلن أن قيادات الحركة وقيادات الجيش الشعبي ستكون هدفاً لقواته.

وأبلغ مادوت «الإنتباهة» عبر هاتف يعمل عبر الأقمار الاصطناعية أمس، أن قواته ستقوم باستهداف قيادات الحركة الشعبية والجيش الشعبي عقب تنفيذها حملة اعتقالات شملت أفراد عائلته وقبيلته بمنطقة أكوت بولاية البحيرات، وأشار إلى تزايد معدلات الانشقاق بالجيش الشعبي، وعزا ذلك إلى فشل حكومة الجنوب في إدارة الإقليم والاستهداف القبلي الذي يقوم به الجيش الشعبي تجاه القبائل الأخرى. وكشف عن تمرد أعداد كبيرة من قبائل التبوسا واللاتوكا بالاستوائية على حكومة الجنوب.

صحيفة الانتباهة


تعليق واحد

  1. اتركوهم حتى يقرروا مصيرهم مع هولاء الخونةالمارقين الماجورين امثال باقان اموم وبقية قادة الحركة الشعبية المجرمين الذين سرقوا وباعوا ونهبوا مدخرات الاخوة الجنوبيين ونحن نكن لهم كل الاخوة والاحترام لانهم كانوا اخوته لنا ومازالوا وهذا خيار الشعب ويجب على زمرة الحركة الشعبية احترام ارادة الشعب وحل حكومتهم الفاشلة وهم الذين جلبوا كل الدول المعادية للانسانية والادمية مثل الصهاينة الامريكان والاسرائليين والطامعين في خيرات الجنوب الذين يعملون على استهداف السودان سواء كان جنوبه او شماله باشعال النعرات القبلية حتى يكون لهم الطريق سالك من دون اي عوائق ليكون لقة سائقة لهم بالتعاون مع امثال هولاء المجرمين الذين نهبوا املاك شعب الطيبين وهم الذين قادوا اخوتنا الاعزاء الى الانفصال والقائم الان ولكن لقد ادرك شعب الجنوب من هم الخونة ومن هم الذين استنزفوا موارده من بترول وغيره ولكن هيات هيات لهم الان بعد ان وعى الشعب الجنوبي والتحية لهولاء المناضلين الذين رفعوا لواء التغيير فمرحبا بهم اخوة اعزاء ان ارادوا ان يرجعوا في دولتهم الابية جمهورية السودان وان ارادوا في دولة مجاورة تحفظ حقوق الجيرة والاخوة ودمتم في العزة والاخاء