هاجر هاشم

أغنيات الشباب


[ALIGN=CENTER]أغنيات الشباب[/ALIGN] الجميع تحدث عن الغناء الشبابي، كتبوا الكثير وناقشوا الأمر في المرئيات والمسموعات؛ وحتى بالرسم الكركاتيري الساخر.!!
-دوماً يقارنون بين غناء العمالقة وغناء الشباب والذي يقرنونه بكلمة هبوط.!!
-ما لم يفطنوا له اختلاف المعنى في زمنين لا تجمع بينهما سوى الحكايات والتصورات والذكريات.!!
-زمان عمالقتنا مفعم بالألوان، نعم جيل الشباب الآن متوفرة لديه حياة أفضل؛ ولكنه غارق في الرمادية لأنه ما يزال يبحث عن نفسه.!!
-يلوكون كثيراً كلمة لا يوجد تواصل أجيال، هذا غير صحيح تواصل الأجيال يبدأ من تواصل الوالدين مع أبنائهم في البيت والمعلمين مع تلاميذهم ورؤساء الأقسام مع موظفيهم، وهكذا في كل مكان يمكنك أن تتواصل مع من سبقوك.!!
-المشكلة تكمن في أن الغناء الجميل يحكي عن حب لا وجود له هنا، عن استقرار لا موجود هنا، عن حبيبة غائبة هنا، عن صدق معدوم هنا، عن توفير في العيش والحياة مستحيلة هنا.!!
-كل الكلمات التي يقال إنها هابطة تتكلم وتحكي عن ما يعيشه الشباب الآن وما يعانون منه، ما يحدث لهم منفذ لأنهم إذا تحدثوا وصفوا بالسطحية والجهل.!!
-سؤال آخر ما الذي جعل الشباب يفكر بسطحية ويهتم باللبس والموبايلات والكلمات السوقية والأغاني الغربية والحب المؤقت والمخدرات والشيشة والمسلسلات التركية والأفلام الأباحية والمكالمات الليلية.!!
-ما الذي جعل هذه الأشياء أولوية لهم إنها مشكلة نفسية ذرعها لهم المستقبل الغامض.!!
-أنت الآن شاب تدرس في الجامعة ولكنك تعلم أن مجهود كل هذه السنين سيذهب سدى وسيصبح مجرد ورقة ملقاة على أتربة الجدران، لهذا لن يكون اهتمامك الأول التحصيل الأكاديمي أو الثقافي.!!
-ظروف البعض، ولا أقصد الظروف الاقتصادية لأنها ليست السبب الأول؛ هناك ظروف أسرية، نفسية، اجتماعية، فكرية.!!
-أعيدوا صياغة فهم مجتمع الشباب لكي يعيدوا هم صياغة كلماتهم التي تسمونها أنتم هابطة ولكي يتكرر الزمن كما تريدون في جسد الأغنية، كرروا أنتم سبل الراحة التي كانت.؟!

إعترافات – صحيفة الأسطورة – 23/3/2010
hager.100@hotmail.com


تعليق واحد

  1. اديك العافيه موضوع جميل وحقيقه ماتركتى حاجه نكتبها نتمنى فلكى الشكر

  2. موضوعك جميل ومواكب كما عوتينا دايما بتضربى فى الوتر الحساس يديك الغافية

  3. اصبت عين الحقيقة في هذا الموضوع بمقالك،،، نعم يسميهاهابطة البعض ((أقصد من استمع إلى أاغنيات سابقة وتذوق حلاوتها((كبار سن ومعاصرين لشباب سابق)) ولكن شباب اليوم منذ فتح اجفانه وجد هذه الأغنيات ووجد نفسة تائهاً حاضراً ومستقبلا فكانت المتنفس الوحيد الذي يبدد به همومه وينسى الامه وطموحاته المدفونة لذك لجأ الغالب منهم إلى أغتناء الجولات وما تحتويه من خدمات يسلي بها نفسه
    اتمنى منك يا أخت هاجر أن تطرقي باب الحلول بكتابة عمود يشتمل على بعض الحلول ولو انصافها لتعين الشباب لبصيص أمل لمستقبل يتشبسون به حتى حين
    ومن وجهة نظري ان الدولة هي المسؤول الأول عن تنمية قدرات الشباب والاستفادة من طاقاته فيما يفيد مصلحة الوطن والمواطن وتركيز الدولة على البنية التحتية ليس حصراً سفلته الطرق وبناء الجسور وإنمابناء الأجيال هو الأولوية
    مشكورة على فتح نافذة على مشكلة إجتماعية تحمل في طياتها مشكلةنفسية خفية للشباب وفي مضمونهامشكلات تحتاج إلى حل من ذوي الشأن والاختصاص
    وتحياتي م.ع.م(؟)