هددت أسرة الشيخ أبو جنزير بمقاضاة وزارة الشئون الهندسية والتخطيط العمراني على خلفية هدم ضريح الشيخ أبو جنزير بوسط الخرطوم وقال الشيخ عبد الباسط نور الدائم خليفة الشيخ أحمد أبو جنزير بأن وزارة الشئون الهندسية بإزالتها للضريح قد محت جزءاً من التاريخ السوداني مذكراً بأن أباهم الشيخ من أولياء الله الصالحين وكان أحد القادة الذين واجهوا الإنجليز وتم إعدامه في ذات المنطقة في 18 نوفمبر 1882 ، وأن كل الحكومات السابقة اهتمت بالضريح ما عدا حكومة الإنقاذ التي قامت بإزالته بما يتنافي مع منهجها باعتبارها حكومة إسلامية اهتمت بالطرق الصوفية، مؤكداً بأنهم ساعون لمحاكمة كل من تورط في عملية الإزالة وقال المحامي معاوية خضر الأمين بأنه تم تكليفه رسمياً من قبل الخلافة لمباشرة الإجراءات وانه قام بتقديم شكوى لفخامة رئيس الجمهورية بذلك الصدد آملاً أن تحل القضية دون الرجوع إلى القضاء موضحاً أن ما حدث من هدم وتدمير للضريح يمثل تعدياً صريحاً على أملاك مواطنين ويستوجب ذلك المحاسبة..
صحيفة الأهرام اليوم
نطالب بإزالة كل قبر مشرف ومرتفع كما جاء ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم
[COLOR=#0300FF][COLOR=undefined][COLOR=undefined][SIZE=6][FONT=Arial]البناء على القبور ورفعها من الأمور المحرمة في الشريعة الإسلامية ومن الأسباب التي أدت إلى انتشار الشرك والخرافات في الأمة الإسلامية ..
ومع ذلك فوزارة التخطيط طمعت في الموقع المتميز في قلب الخرطوم ولا يعنيها تطبيق السنة من عدمها .. ولكن برضو نقول جزاهم الله خيراً لأنهم لم يقفوا كثيراً عند الخرافات والأوهام التي يروجها بعض الناس ..
فقد روى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي الهياج الأسدي قال : قال لي علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ” أن لا تدع تمثالا إلا طمستَه [COLOR=#FF0045]ولا قبراً مشرفاً إلا سوَّيتَه [/COLOR].
سبحان الله في الخبر يقول ابن أبو جنزير أن أباه من أولياء الله الصالحين .. سبحان الله ! .. ” ولا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى ” ..
[/FONT][/SIZE][/COLOR][/COLOR][/COLOR]