العلاج بالألوان والأصوات

كيفية تطبيق العلاج بالألوان


الطريقة التقليدية التي تسعمل بها الألوان للعلاج تتمثل في “استحمام” المريض بضوء يشع عبر مرشح (فلتر) ذي لون معين لفترة محددة، حيث تكون حجرة العلاج مطفأة النور باستثناء الضوء اللوني العلاجي. بعض المعالجين قد يحملون شيئا ملونا مثل بطاقة فوق منطقة معينة من الجسم أو يوصون المريض بارتداء ثياب من لون معين.
في إحدى الطرق التي تعرف باسم “تنفس اللون” يطلب من المريض تخيل لون ما وأن يقوم بـ”استنشاق” هواء ذلك اللون.

وقد يوصي المعالجون أيضا المرضى بتناول أطعمة من لون معين و شرب ماء تشرّب ضوء الشمس عبر مرشّح أو لوحة أو شاشة ملونة، أو شرب عصير من لون معين.

لكن الباحثة الإخصائية “ماك ليود” تنصح كل شخص بالتمشي في ضوء الشمس الطبيعي كلما أمكن ذلك.

وتقول “ماك ليود”:” يمكن أن أنصح أيضا بأن يضع الشخص زجاجات(قوارير) كل منها بلون من ألوان قوس قزح، فيها مياه معدنية، على حافة النافذة، وأن ينظر كل صباح إلى تلك الزجاجات ويحس أيها ينجذب إليه أكثر، وبناء على اللون الذي يشعر أنه أقرب إلى نفسه، يرتدي ملابس من نفس اللون، وهو ما سيجعله يحس بأنه أكثر سعادة ويقظة وتفاؤلا وإِشعاعا وقدرة على مخالطة الناس بنجاح.” 6abib.com