العلاج بالطاقة الحيوية

طرق العلاج بالطاقة الحيوية


انتشرت المعالجة بالطاقة الحيوية، في الصين وأجزاء واسعة من شرق آسيا، وهي ليست ضرباً من المستحيل ولا وهماً من اوهام الخيال، بل هي حقيقة ويمكن الحكم عليها بتجربتها.

يمتاز المعالج الذي يستخدم هذه الطريقة بقدرته على الاحساس بوجود طاقة في الجسم إذا وضعَ يَده على أي جزء من الجسم حتى ولو كان معافى، ولا يطلب المعالج من المريض أثناء العلاج سوى الاسترخاء والانتباه للتغييرات التي تطرأ على جسمه أثناء الجلسة. ومن الممكن ملاحظة التحسن الملموس منذ بداية الجلسة. إن مدة الجلسة تستمر من خمس عشرة دقيقة إلى ستين دقيقة، سيشعر المريض خلالها أثناء تمرير اليد فوق جسمه بسخونة أو برودة أو ثقل أو نمنمة ثم تختفي هذه الأعراض نتيجة لإعادة التوازن وتنظيف الجسم من الطاقة الملوثة، وسيشعر المريض بالراحة وخفة الوزن وتعتمد سرعة الشفاء على مدى تقبل الشخص لهذا النوع من العلاج وتقبله للمعالج.

يعتمد مبدأ الطاقة الحيوية على إن كل الأجسام توجد بها طاقة من البلازما تتحكم بالجسم، وإن الطاقة الموجودة في الإنسان والحيوانات والنباتات لها الشكل الكامل للجسم الموجودة فيه لأن الطاقة تدخل في كل خلايا الجسم مُشَكِلَةً الجسم الأثيري فإذا فصلت الطاقة عن الجسم فإنك سترى أمامك الهالة متخذةً شكل الجسم بكامل المقاييس وبالتفاصيل الكاملة للأعضاء الداخلية
والخارجية وتدعى البلازما والتي هي الحالة الرابعة للمادة.

تكون الهالة الداخلية (الآورا) مشعة مخترقة الجسم إلى الخارج لمسافة تتراوح بين 10 – 15 سم وتختلف الهالة من شخص إلى آخر باللون والشكل معبرةً عن الحالة الصحية للإنسان، ويتغير حجم الهالة وشكلها حول الجسم إذا تعرض الشخص لمرض ما، أو بسبب التعرض لكدمات أو جروح أو كسور، أو تمزق بالأوتار، أو إذا تعرض لمشاكل نفسية.

إن المعالجة بقوة طاقة الحياة تعمل على سحب الطاقة الملوثة من جسم المريض بدون لمس مع توجيه الطاقة النظيفة بواسطة يد المعالج إلى المناطق التي سحبت منها الطاقة الملوثة، كما يمكن المعالجة بوضع اليد على الجزء المصاب ويشعر المريض فعلياً بدخول الطاقة على شكل حرارة إلى المنطقة التي وضعت عليها اليد وليس على سطح الجسم بل إلى الأعضاء الداخلية والتي
فيها الضعف وتحتاج للطاقة الحيوية.

إن الشاكرات أو المراكز التي تتحكم بأعضاء الجسم هي:

1-شاكرا التاج : تتحكم وتشحن الدماغ والغدة الصنوبرية، وقد يسبّب قصورها أمراضاً عضوية أو نفسية.

2- شاكرا الجبهة : تتحكم بالغدة الصنوبرية والجهاز العصبي وقد يؤدي قصورها إلى ظهور أمراض الجهاز العصبي.

3- شاكرا آجنا :موقعها بين الحاجبين وتتحكم بالغدة النخامية وكامل الجسم ولها تأثير كبير على حيوية الجسم والغدد الصم ويؤدي قصورها إلى أمراض العيون والغدد الصم وأمراض أخرى.

4-شاكرا الحلق :تتحكم بالحنجرة، القصبة الهوائية،الغدة الدرقية،الغدد اللمفاوية، ولها تأثير على شاكرا الجنس وقد يؤدي قصورها إلى الربو، وتضخم الغدة الدرقية، والتهاب الحلق، وفقدان الصوت.

5-شاكرا القلب:تتحكم بالقلب والرئتين والغدة الزعترية وتقوي الجهاز المناعي وقصورها يؤدي إلى مشاكل القلب والجهاز الدفاعي أمراض الرئتين .

6-شاكرا الضفيرة الشمسية :وموقعها عند الفجوة بين الأضلاع وتتحكم بالمعدة والكبد والبنكرياس والأمعاء والحجاب الحاجز وقد يؤدي قصورها إلى أمراض الكبد وأمراض المرارة وأمراض الدم أمراض البنكرياس وارتفاع الكولسترول.

7شاكرا المنج مين: موقعها على مستوى الصرة من الخلف إلى الجهة اليسرى وتتحكم بالكلى وبضغط الدم والأعضاء الداخلية وقد يؤدي قصورها إلى مشاكل الكلى ونقص الحيوية وأمراض ضغط الدم ومشاكل الظهر.

8-شاكرا الصرة :تتحكم بالأمعاء وتؤثر على حيوية الجسم وقد يؤدي قصورها إلى ظهور الإمساك،الإسهال،الأمراض المعوية ونقص الحيوية.

9-شاكرا الجنس : موقعها في منطقة العانة وهي تتحكم بالأعضاء التناسلية والمثانة والساقين وقصورها قد يؤدي إلى العقم وأمراض البول والأمراض الجنسية.

10-شاكرا الجذر :موقعها أسفل العمود الفقري وتتحكم بالعمود الفقري وبمعدل نمو الخلايا والحيوية العامة والأعضاء الداخلية وأنسجة الجسم وقد يؤدي قصورها إلى مشاكل النمو والتهاب المفاصل وأمراض القلب والأمراض الجنسية وبطء شفاء الجروح والعظام المكسورة وأمراض الدماغ.