جرائم وحوادث

معقوله .. مكتولة … وكمان عيونها مقددة .. بعد ثلاث أيام من زفافها .!!!


شهد مدينة الثورة جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها العروس الصغيرة ذات الاربعة عشر عاما(أمنية محمد خليل مكي ) التي ودعت هذه الدنيا بعد ثلاثة ايام من زواجها والقت الشرطة القبض على زوجها متهماً في البلاغ من داخل الشقة التي ذهبا اليها لقضاء شهر العسل بالثورة .. أمنية الابنة الوحيدة لوالديها بين خمسة اولاد هي آخر العنقود ظلت والدتها الصابره امال عبدالله شروني تحلم باليوم الذي تنجب فيه بنتا جميلة اطلقت عليها اسم امنية لانها كانت امنية تتمناها ، تميزت امنية بالحسن والجمال والاخلاق الحميدة والسيرة العطرة وكانت برئية براءة لا حدود لها بحكم صغر سنها احرزت مجموعا مشرفا هذا العام بمرحلة الاساس ، التتقت بزوجها المتهم وهو صاحب ومدير المدرسة الخاصة التي درست بها وتقدم رسيماً للزواج منها فوافقت وبدات تعد نفسها للاحتفال بالليلة الكبرى التي تزف فيها مثلها مثل اي بنت وبدت امينة في تلك الليلة كالبدر ليلة تمامها ، في ليلة الزفاف تسلم العريس المتهم عروسته واتجه الي شقة في الثورة الفردوس ودعتها اسرتها الكبيرة ولم يظن احدهم انها سوف تعود محمولة لتشييع مثواها الاخير ، في اليوم الثالث فجر الاثنين ماتت امنية داخل الشقة وتصرف صاحب العمارة بحكمة عندما اتصل بالشرطة (999) وابلغ عن وجود جريمة داخل الشقة واسرعت شرطة كرري المهدية والثورات الي مسرح الحادث حيث القى القبض على الزواج كمتهم في البلاغ وباشرت شرطة المهدية مجمهوداتها ورسم المتحري مسرح الحادث رسماً كروكياً وتم تحزير المكان لحين وصول شرطة مسرح الحادث من الادلة حيث باشرت عملها في رفع البصمات وتصوير مسرح الحادث ومن ثم حولت امنية الصغيرة المخضبة بالحناء الي مشرحة مستشفى الخرطوم لمعرفة اسباب الوفاة
الدار


تعليق واحد

  1. :crazy: لا حول ولا قوة الا بالله
    نسال الله ان يحمى السودان من هذه الجرائم الدخيلة:crazy:

    يا ساتر استر

  2. خبر مؤسف اتانا من امدرمان … وانها لمصيبة عظيمة .. الله يرحمها ويصبر امها واهلها .. وينتقم لها من هذا الحاقد الحاسد الذي استغل ظروف اهلها الصعبة وتزوجها وبعد 3 ايام فقط وجدت مقتولة بطريقة بشعة كما اخبرونا .. فلقد قام بطعنها في جميع انحاء جسدها .. وطعنها بعينيها .. وخنقها .. واخيرا اغرقها في البانيو … وبعد كل ذلك يتعذر بانه من يوم الزفاف يراها كالشيطان ؟!؟!؟! وفي مقولة اخري يقول ان اهله يريدونه لبنت منهم (من الغرب) … وقد بخروه في اثناء الجرتق … ومرة اخري يقول انه قتلها لانه لم يرد ان تذهب لاحد غيره … وما بين هذا وذاك فان هذه هي حقيقة نفوس القادمون للخرطوم من اطراف السودان فنفوسهم هي اشد حقدا علي ابناء العاصمة (الا من رحم ربي) … وفي اخر تعليقي : أسأل الله العظيم ان ينتقم منه لهذه البنت المسكينة وان يجعله عبرة لمن لا يعتبر … وحسبنا الله ونعم الوكيل

  3. فى حقيقة الأمر ان الخطأ الأكبر يكون من والد المرحومة ووالدتها حيث انهم جنو فى حق هذه الطفلة البريئة امنية وذلك بزواجهم لها لهذا الوحش الآدمى الذى نزع الله جل وعلا الرحمة من قلبه ومزق جسد هذه الطفلة البريئة وربنا يتقبلها هذه الجريمة حدثت بجوار دارنا فى الثورة ولقد رأيت جثمان أمنية الطاهر بأم عينى وهى مجثوة فى البوكس الذى نقلها الى المشرحة وكنا شهود عيان مثل ما حدث فى امدرمان فى الأيام الماضية من غزو على هذه المدينة العريقة الا رحم الله الطفلة امنية رحمة واسعة وادخلها فسيح جناتها ;( ;(