سياسية

صلاح قوش :” كلام نافع يخصه هو”


[JUSTIFY]أكد الفريق أول ركن مهندس صلاح عبد الله محمد صالح «قوش» مستشار رئيس الجمهورية، أنه لا يوجد صراع داخل الوطني، وقال: «لا يوجد صراع داخل الوطني»، وأشار لمباركة رئاسة الجمهورية والمؤتمر الوطني لمشروع الحوار الذي تقوده مستشارية الأمن مع القوى السايسية المختلفة، ونفى أن تكون المستشارية تقود الحوار باسم المؤتمر الوطني. وقال قوش في تنوير صحفي أمس إن الوطني يشارك بمندوبين عنه في الحوار، وأقرَّ بوجود عقبات تعترض طريق الحوار الذي ترتب له مع فعاليات المجتمع كافة. وقال قوش إن المستشارية تتبع لرئاسة الجمهورية، وعرضت عليها مشروع الحوار فباركته، وطالبت بالبدء فيه واستمراره، وزاد هناك تقارير ترفع للرئاسة، وأضاف: «أجرينا اتصالاً بالمؤتمر الوطني فاستجاب وبعث بمناديب عنه»، وتساءل قوش: «الحكومة حكومة المؤتمر الوطني، فلو كان رافضاً فكيف يكون حال الحوار»، وتابع: «مباركة الحزب لهذا المشروع أخذناها من قيادة الحزب ومؤسسته المعنية»، وزاد: «تصريح نافع يخصو»، والمؤتمر الوطني الذي نعرفه يوافق على الحوار. وقال قوش: «إن السؤال المطروح للوطني هو هل مناديبه في حوار المستشارية يمثلونه أم سرقوا اسمه». وقال قوش: «أنا عضو في المؤتمر الوطني، وبمعرفتي البسيطة أعلم أن الذين يمثلونه أعضاء في المؤسسة السياسية للحزب،وجاءوا بتكليف ويمثلونه ومازالوا موجودين».
وأوضح أنه لا تناقض بين وجود حوار للمستشارية ووجود جسم من المؤتمر الوطني يفاوض بطريقة تفضي للمشاركة في حكومة «عريضة أو نحيلة» أو أي شكل حسب قوله، وأكد أن الوطني إن لم يرد استمرار حوار المستشارية بوصفه حزباً حاكماً أو يرى أنه ضار أو غير مفيد فلديه القدرة على إيقافه. وقال إن الطريق إلى إيقافه سهل، وأكد قوش أنه ليس هنالك قرار صادر عن رئاسة الجمهورية بإيقاف الحوار، وقال: «لو الرئيس قال لي وقفوا بجي أقول ليكم الرئيس قال وقفوا الحوار بكل بساطة».
وتوقع قوش انسحاب أحزاب أخرى بعد حزب الأمة من حوار المستشارية، وقال إن ما قيل في الفترات الأخيرة أضرَّ بالحوار، وقد يقود إلى انسحابات أخرى، وقال إن ما يُثار يمكن أن يؤثر على الوصول لنجاحات بالدرجة المطلوبة، وأضاف: «عليهم أن يعينونا في العمل وليس وضع العقبات». وأضاف: «ليس بالضرورة أن نقيم الحوار بوجود الوطني». وتابع: «المؤتمر الوطني حر في اتخاذ قراره.. يواصل أو ينسحب ده قرار يخصو».
ونفى «قوش» أية علاقة لمستشارية الأمن بجهاز الأمن، وقال: «ما عندي علاقة بجهاز الأمن»، وأشار إلى أنه كان مرتبطاً بجهاز الأمن بحكم عمله السابق، وقال إن الجهاز تنفيذي ولديه مهامه، والمستشارية تتبع للرئاسة وهي جهاز سياسي.
وأشار قوش إلى أن هناك عقبات تعترض طريق الحوار من القوى السياسية، ونوَّه إلى أن هناك حراكاً داخل القوى بما فيها الوطني حول الحوار. وقال لماذا تقوم به المستشارية وليس الحزب؟ وناشد حزب الأمة مواصلة الحوار، وقال إن المهمة فيها تعثر لكننا ماضون فيها، وأضاف: «نطمع في أن ينضم إليها كل الآخرين ويسهموا فيها». وتابع: «ما يأتي من هنا وهناك لا يجعلنا نتوقف».
وقال قوش إنه ربما كان هناك لبس في أهداف المستشارية. وتساءل لماذا تقوم بهذا الدور ولا يقوم به جسم آخر، وأضاف ربما يعتقد البعض أنها محاولة للوصول إلى تفاوض للمشاركة في السلطة، وأضاف: نحن لسنا معنيين بالتفاوض، وهذا مسؤولة عنه جهات أخرى، لكن نحن نريد الوصول إلى توافق سياسي.
الانتباهة[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. الاخ صلاح اعرفك رجلا ملتزما وغيورا على هذا البلد اعانك الله والله والله نريد بلدا امنا ووحدة مع كل الاحزاب لانو التعمل فى الانقاذ ما ساهل بس احتوا النفعيين ولك تحياتى

  2. السيد قوش تحياتي وارجو قبول الرأي والرأي الاخر فلايمكن انتكون مستشارية الامن القومي تابعة لاي حزب فهي قومية بحتهفالوطن اولي من كل الاحزاب مع خالص ودي

  3. اليس هذا بقوش الذي تتحدث الخرطوم عن تعاونه السابق مع المخابرات الامريكية وما هي صحة الأقاويل التي تقول ان المخابرات الامريكية دأبن على نقله مرات عديدة الى واشنطن بطائرة خاصة للادلاء بافادات ادت الى تقعب من تصفهم امريكا باعدائها في مناطق مختلفة في العالم.