منوعات

سلحفاة ضخمة تقاسم أسرة بالقضارف المأكل والمسكن


[JUSTIFY]تعيش سلحفاة ضخمة الحجم وسط أسرة بحي المطامير بالقضارف لقرابة الـ15 عاماً تقاسمهم الماكل والمسكن وتتخذ من ركن قصي في حوش الأسرة لإقامتهما تظل فيه طوال اليوم تغط في نوم عميق في حوش الأسرة ولا تصحو إلا على أصوات مربيها حسن أحمد الذي وجدها في خور مقاديم الشهير بالقضارف وهي بحجم كفة اليد قبل أن تتضخم على يديه نتيجة الرعاية الكريمة وحسن الضيافة والكرم الذي ترفل فيه هذه السلحفاة..

وأضاف حسن إنها تعودت على طبائع الأسرة وأوضح إنها تقاسمهم الأكل والشرب فهي تعودت على أكل الكسرة وجبتها المفضلة وتلتهم الموليتة كالتهام الإنسان السوداني لها وتتلذذ بأكل الخبز وتفضل تناول البطيخ الذي تلتهمه بشراهة.. ومضى حسن مربي السلحفاة إلى القول إنها أصبحت صديقة الأسرة وتجد عناية فائقة من البنين والبنات ولا تتسبب في أي فوضي بل هي وديعة ومسالمة وتفضل دائماً التجوال داخل الحوش بعد العصر مشيراً إلى أن السلحفاة تلتهم كل أنواع الأكل والخضر وتتثاءب مثل الإنسان ولا تخيف إلا الكلاب والحمير ومضى إلى إن سلحفائه أصبحت ثقيلة الحركة بعد رشاقة صاحبتها ردحاً من الزمن وارجع ذلك للتغذية الجيدة ومكوثها 15 عاماً وهي تعيش وسط البشرة لدرجة عدم استطاعتها استعادة وضعها الطبيعي في حالة انقلابها على ظهرها وقال إنه سيعتني بها مدى حياتها لأنه لا يطيق مفارقتها أبداً لودعتها وهدوئها.
[/JUSTIFY]

صحيفة حكايات