منوعات

جامعة اوهايو الاميركية تختار ربيكا قرنق (بطلاً أفريقياً)


[JUSTIFY]كرمت جامعة اوهايو الاميريكية بمدينة اثنز السبت الماضى ارملة النائب الاول لرئيس الجمهورية و مؤسس الحركة الشعبية لتحرير السودان الراحل ، و مستشار رئيس حكومة الجنوب الحالى ربيكا قرنق و منحتها لقب و درع (البطل الأفريقى) لهذا العام .
وتسلم الدرع و تحدث فى الاحتفال انابة عن ربيكا قرنق التى حالت ظروف خاصة دون حضورها ، نائب رئيس بعثة حكومة الجنوب بالولايات المتحدة ، دينق دينق نيال مشيدا بالدور الكبير الذى قامت به المحتفى بها ولا زالت فى النهوض بشأن الانسان الافريقى و المرأة الافريقية بصورة خاصة منوها بمجهوداتها كرفيقة نضال لمؤسس و زعيم الحركة و كأم تحملت كثير من المشاق ابان سنى الحرب فى جنوب السودان .
ولفت دينق الى مساهمات ربيكا فى نشر الوعى بين الجنوبيين عبر تأسيسها لمدرسة خاصة لرفع القدرات للكوادر الجنوبية بجانب دورها الفعال فى الضغط ابان مفاوضات السلام و لجنة صياغة دستور جنوب السودان من اجل ترسيخ حقوق الانسان و حقوق المرأة الجنوبية بصورة خاصة و الضغط من اجل تثبيت و رفع حصة مشاركة المرأة فى كافة مستويات السلطة التشريعية و التنفيذية و السياسية فى الجنوب .
وقال دينق ان ربيكا كان لها القدح المعلى فى نسبة المشاركة العالية للمراة الجنوبية فى انتخابات جنوب السودان و فى الاستفتاء على تقرير المصير الذى جرى فى يناير الماضى الامر الذى لفت انظار المراقبين الدوليين لذلك .

و رأى دينق ان موقف ربيكا الصلب و ثباتها ابان محنة مقتل زعيم الحركة الشعبية ، جون قرنق فى حادث تحطم المروحية اليوغندية التى كانت تقله و رفاقه فى رحلة العودة من كمبالا الى جنوب السودان فى العام 2005 ابرز شجاعة نادرة لأرملة الزعيم الراحل الهمت كل الجنوبيين الثبات و روح التضامن و التماسك فى وقت عصيب يتأهب فيه الاقليم الذى كان خارجا لتوه من اطول حرب اهلية شهدتها القارة الافريقية لتنفيذ اهم و اخطر اتفاقات السلام و اضاف ان القلب الكبير روح التسامح الذى اتسمت بها ربيكا حقنت دماء السودانيين و جنبتهم الفتنة العرقية التى كان يمكن ان تعصف بكيان المجتمع السودانى . الجدير بالذكر أن مركز الدراسات الافريقية و اتحاد الطلاب الافارقة بجامعة اوهايو بمدينة اثنز الاميريكية درجا منذ 11 عاما على اقامة احتفال (البطل الافريقى) بتكريم شخصية من افريقيا او خارجها اسهمت بفعالية فى دعم جهود النهوض بالقارة السمراء فى المجالات التعليمية و الثقافية و الطبية من خلال تسليط الضوء على مساهماتها .

ومن أبرز الشخصيات التي تم تكريمها من قبل الزعيم الافريقى نيلسون مانديلا والمفكر السوداني محمود محمد طه ، و مدير مركز الدراسات الافريقية بجامعة اوهايو ، البروفيسور ستيف هوارد الذى قضى سنوات من حياته فى السودان وأسهم مساهمة فعالة فى الجهود التعليمية و المبادرات الانسانية للارتقاء بالانسان الافريقى .
كما اختير السياسي و الكاتب المعروف الدكتور منصور خالد فى احدى السنوات (بطلا افريقيا) لجهوده الكبيرة فى نشر الوعى بالمساواة و نبذ الاستعلاء العرقى ولتساميه الشخصي على المسألة العرقية الا ان الجامعة رأت و لاعتبارات تتعلق بالتنوع الجغرافى تحويل الجائزة الى شخصية اخرى لكن تم التنويه الى جهود خالد فى الارتقاء بالمواطن الافريقى . [/JUSTIFY]

صحيفة الصحافة


تعليق واحد

  1. صحيح استحقت هذا التكريم من بلاد الحق باطلا والباطلا حقا للبيل مرادها مهما كانت المعاير لانهم يحدودها علي حسب مقاسهم واختيرت ومنحتها لقب و درع (البطل الأفريقى) لانها قبلت بالمقال في التخلص من زوجها الذي اعطاها الاسم ولولاه لكانت كغيرها من الجنوبيات العاديات واصبحت هي وابنائها بمجرد دموع التماسيح في اليام الوفاة والتشيع ايطالا مع بعض الملاين اضافة للتي ورسوها من القائد د.قرن ولم يكلفوا انفسهم فهم العملية المدبرة لزوجها وهو كقائد ونائب اول لحكومة السودان ورئيس الحركة الشعبية واستدرجة بزيارة غير رسمية كنائب اول لحكومة السودان الي يوغندا بطائرة حكومة السودان كنائب اول لحكومة السودان لزيارة خاصة بشؤن الحركة ونخليكم لبقية المسرحية وحتي اخرها يتم تدبير السفرية بالطائرة اليوغندية الخاصة بالرئيس اليوغندي حتي خبر الحادثة والتي ضحينا باخواننا في الخرطوم وفي مناطقة اخري بثورتهم القشيمة وكانهم يريدون ارجاع حق اقتصب منهم الشماعة الشمال السودان وهي وابنائها عملوا طناش وانقطعت انفاسهم في امر البعث عن الحقيقة واظن انهم علموا بامرالتصفية واقتنعوا بالمقابل وبقية في الحي ومناطحت الجبال من المدبرين والمنفذين واخيرا جاءوا بعد يوم من نشر خبرالقصة الحقيقية لاغتيال د.قرن جاءوا لضرب الخبر بالتكريم يقتلون الميت يمشون في جنازته هذا طبعهم وهنيانا لكي الزيادة في المقابل السابق