سياسية

قتال عنيف بين المسيرية والقوات المسلحة مع الجيش الشعبي


[JUSTIFY]اشتبكت القوات المسلحة والمسيرية مع الجيش الشعبي في منطقة قولي شمال أبيي أثناء بحثهم عن المفقودين والجرحى لإخلائهم في الهجوم الذي تعرضوا له أمس الأول مما أدى إلى مقتل «10» وجرح «20» من المسيرية، فى وقت سيطر فيه المسيرية على منطقتي أم بلايل ودبكة. وأسفر القتال العنيف الذي دار بين الطرفين عن «17» قتيلاً من المسيرية، فيما استمرت المعارك حتى وقت متأخر من ليل أمس ولم يتم حصر كل الجرحى والقتلى. وطالب رئيس اتحاد عام المسيرية محمد خاطر جمعة في حديث لـ «الإنتباهة» الحكومة بحماية المواطنين من اعتداءات الحركة الشعبية التي استخدمت الدبابات والمدافع الثقيلة والراجمات ضد المسيرية الذين يتسلحون بالأسلحة الخفيفة للدفاع عن ممتلكاتهم، مطالباً بإخلاء الجرحى إلى مناطق آمنة لعلاجهم. ومن جهة أخرى قالت الأمم المتحدة إن اشتباكات بالمدفعية اندلعت في منطقة أبيي المتنازع عليها يوم أمس، بعد ساعات من اتهام الشمال للجنوب

بنصب كمين لقافلة في المنطقة الحدودية. وقال المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في السودان قويدر زروق «سمعنا أصوات تبادل لنيران المدفعية في منطقتي توداش وتاجالي في أبيي، لكننا لا نعلم من يقاتل من».من جهة أخرى اتهم المتحدث باسم الجيش الشعبي فيليب أقوير، القوات المسلحة بالهجوم على منطقة أبيي المتنازَع عليها بطائرات الأنتنوف والمدافع طويلة المدى.. وقال أقوير في تصريح للشروق، إن أربع مناطق بالمنطقة تم حرقها نتيجة للقصف، وقال أقوير إن الهجوم وقع بسبب إطلاق نار من قِبل مجهول على القوات المسلحة التي ردَّت بدورها على الهجوم، مما أوقع الاشتباكات في أبيي.وطالب المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان الأمم المتحدة بفتح تحقيق في الحادث.[/JUSTIFY] فتح معسكرات الدفاع الشعبي [JUSTIFY]استنكر منبر السلام العادل الهجوم الغاشم الذي تعرَّضت له القوات المسلحة أمس الأول في منطقة أبيي، وطالب رئيس المنبر الباشمهندس الطيب مصطفى في تصريح لـ «الإنتباهة» بإخراج الجيش الشعبي من أرض الشمال تنفيذاً لاتفاقية السلام الشامل، مشيراً إلى أن القوات المسلحة أعادت انتشارها بنسبة «001%»، بينما لم ينفِّذ الجيش الشعبي انتشاره إلا بنسبة «03%» فقط، مشيراً لضرورة إخراجه من جنوب كردفان والنيل الأزرق وأبيي وأضاف مصطفى أن الجيش الشعبي أصبح مهدِّدًا أمنيًا. وأوضح أنه بانتهاء أجل اتفاقية السلام يكون دور الجيش الشعبي قد انتهى.
ودعا مصطفى إلى إعلان التعبئة العامة وفتح معسكرات الدفاع الشعبي، وأوضح أن قيادة الحركة الشعبية خاصةً قطاع الشمال بمن فيه عرمان ينبغي أن تُعتقل لتعاطفها مع الجيش الشعبي باعتبار أن ذلك خيانة للوطن، وأوضح أن وجود تلك القيادات طليقة يشكِّل خطرًا على أمن البلاد، ودعا إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
[/JUSTIFY] الانتباهة